موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

يا (سلو) باص والسوبر (زفت )..نسألكم الرحيلا !!


بقلم : د. مها عبد الفتاح
لازال قطاع النقل والمواصلات من الشركات الأستثمارية العاملة في مصر دون المستوي المعروف من الألتزام وأحترام الأدميه أو الوقت والمواعيد فلا شئ أغلي من الوقت في البلدان المتقدمه ولكن هنا لا زالت العقول المسئول عن هذه القطاعات والشركات تدور ب( المانفيلا ) القديمة وهاهي تجربتي في رحلتي لمرسي مطروح التي تحولت من رحلة أستجام لرحلة ( أستغمام ) بالفعل فتحول الأستمتاع لهم وغم في رحلتي الذهاب والعودة فمثلي مثل الملايين من المصريين ذهبت إلي محطة شركة (جوباس ) التركية العاملة في مصر وكنت أظن أنها افضل واسرع وسيلة انتقال ولكن مع شديد الأسف كانت مثل السلحفاه في قطع الطريق الى مرسى مطروح والتي أستغرقت فى الذهاب فقط ٧ ساعات بالرغم من الطرق الجديدة التي وفرتها الدوله بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قرب المسافات بأفضل شبكة طرق ( حريرية ) كما نراها ..ولكن المعانه مع ( الجو بااااص) لم تنته ناهيك عن التفتيش على التذاكر اثناء رحلتنا بواقع ثلاث مرات والوقوف على محطات ثلاث مرات وكأننا فى اتوبيس نقل عام أو التروماي أبو ( سنجه ) أو القطار (القشاش) بتاع زمااااااان ولذلك قررنا عدم التعامل مع هذه الشركة التي من المفترض تغيير أسمها من ( جو باص ل سلو باص ) وقمنا بتغيير الحجز في العودة لشركة (السوبر جيت) وهي بالفعل كانت سوبر ( جيت).. بمعني ترجمتها الحرفيه (الفضيحة) السوبر هي الأخري ) أو ( سوبر زفت ) كما ردد الركاب .. فكانت البداية الأنتظار ثلاث ساعات ليس للأتوبيس بل فى انتظار التيار الكهربائي حتي يتم الحجز لرحلة العوده ولكن مع الأسف مرت ثلاث ساعات ومازال التيار الكهربائي مقطوع الى متى سيستمر هذا الإهمال فى وسيلة انتقال ثمنها اكثر من مائتين جنيه ينقطع كهرباء فى محطه رئيسية لمدة ثلاث ساعات واكثر وليس لديها مولد ولا بديل وبالاستفسار من الموظف المختص عن الخطه البديله افاد بعدم وجود اى خطة بديله وقد قام من جهته بالاتصال بمسؤلى المحافظه وكذا رؤساءه فى العمل ولم يجد اى رد ايجابى او مساعده وفي النهاية أحب أن أردد أغنيه المطربه نجاة ..وأقولها ( نسألك الرحيلا ) يا شركات الهم والغم والنقل البطئ وهذه استغاثة بمواطن ليس من الفقراء فما بالكم بالفقراء من المواطنين اغيثونا يرحمكم الله ولا عزاء فى قطاع النقل والمواصلات .

التعليقات مغلقة.