…………. وسُنبلةً وأغنيةً وجاما
لأسمو في سَمَواتِ المعالي
…….. وهل كالحُبِّ أرفَعُهُ وِسَاما
رسالتُنا المودّةُ حينَ قُربى
…. ودامَ القصدُ قُربى الروحِ داما
ونهجُ مكارمِ الأخلاقِ فينا
……. يُعلّمُنا التسامُحَ لا الحُساما
يسوعُ إلى قلوبِ الناسِ يسعى
… مسيحُ الحُبِّ عن دنيا تسامى
يُكلِّمُ مَن يعيشُ ضميرَ حُرٍّ
فهل بالخُبزِ وحدَهُ سوف نحيا؟
……. وهل يكفي لِمَن للروحِ راما
وعذراءُ البَتُولِ لنا صيامٌ
….. إذا ما النّاسُ حاولتِ الصّياما
إلهي أنتَ عِزّي أنتَ جاهي
………. دعوتُكَ للأيَامى لليتامى
لطفلٍ في البلادِ بلا بلادٍ !
…………. لباكيةٍ، ولا تدري إلامَ ؟
ولكنْ إنّه صبرٌ وحسبي
…………. مقامُ الصبر ألقاهُ مقاما
أنا السّوريُّ رغمَ الهَمِّ أهمِي
أنا السوري رغمَ الموتِ يَحيا
…… أنا السوري رغمَ الصَّلبِ قاما
أنا السوري أُشعِلُها لهيباً
……….. أنا السوري أُطفِئُها غَماما
وسوريا هي الأنوارُ تَتْرى
…….. ومهما حاولوا نشرَ الظّلاما
أنا سوريّتِي لتكونَ سُوراً
………….. وشاعرةٌ لتملَأَها وِئَاما
أُرنِّمُ مِن قصيدِ الحُب عزفاً
………. وأُوسِعُهُ وقد وَسِعَ الأناما
لأسمو في سمواتِ المعالي
……… وهل كالحُب أرفعُهُ وِساما
سوريا/اللاذقيه
التعليقات مغلقة.