كتبت : سحر عزام
انتهى الشاعر “محمد امين” من كتابة ديوانه الشعري الجديد “ولد الاصول”، التي تجسد حالة المتمسكين بمبادئهم في الحياه، وقد تم استضافة الشاعر في برنامج “حضرة المواطن ” الذي يقدمه الإعلامي الكبير سيد علي على قناة الحدث اليوم وكان هذا هو الظهور الاول للشاعر الموهوب أمين…
وفي هذه القصيدة يقول الشاعر :
ولد الأصول
كنت صغير لسة ساعتها لما أبويا قعد يحكيلي عالعيلة بكل التفاصيل
كل شوية يجيبلي سيرتها كل مناسبة يحكي تاريخنا بالتفصيل
أنت يا ولد جدرنا غارس جوا الأرض أوعى تخالف يوم العهد بأي بديل
طبعا واعر كل رجال العيلة جواهر أرخص واحد فينا كيف الماس قبل التشكيل
أدي العيلة و أدي بيوتها صل أرحامك و أوعي تفوتها و أرفع راسك إنت أصيل
شجرة عيلتك جدرها مادد نسل شريف والعالم شاهد نسل صحابة سيد الخلق
نسل شريف مش للتشريف نسلك حمل تقيل تكليف يعني أمانة و كلمة حق
و أدي الدنيا خدتنا كتيرو اتغربنا بعيد ومشينا
حالفة تتوهنا في مشاوير وفنيتها انها تلهينا
فين حبايبنا راحوا وغيبنا فين ناسنا و لمة أهالينا
لكن مهما خدتنا الدنيا مش ممكن يوم هتنسينا
تبعدنا ساعات و نتوه أوقات و بعزم ما فيها تودينا
لكن مهما بعدنا هيفضل حبنا ليكم أحلى ما فينا
ربنا يجمع شمل العيلة و يقربنا كتير من بعض
و يجمعنا ما يبعدناش ضاع الوقت كتير في البعد
توهة خدتنا من حبايبنا وإتغربنا مشفناش حد
هم الغربة ساعات بينسي الأهل اللي بطعم الشهد
دنيا وخدانا في سكتها تفضل تبني و هي تهد
قلبي خلاص قرر يستغنى و يسيب الزينة اللي تشد
أهلى وناسي تاج فوق راسي انا من بكرة هصون العهد
كل الغالي في دنيا رخيص من غير أهل ومن غير ود
انتوا الاصل و انتوا جدورنا انتوا الشمس و ضلكوا نورنا
قصرنا وأهملنا في دورنا و ظني كبير تقبلوا اعذارنا
بكرة نجمع شمل العيلة و تنورمن تاني قصورنا
سامحوا الابن الضال لو غاب كتر غيابي قلة حيلة
الدنيا خدتني في سرداب و كتافي اتقطمت م الشيلة
كل اللي احنا جرينا وراه كنه سراب كل احلامنا فعيشة جميلة
طارت وسط طمع أغراب لبسوا قناع العشرة حيلة
خذلونا أعز الأصحاب قابلوا الأصل بنفس بخيلة
كل العيش و الملح ضباب قلة أصل الناس مع بعض تبقى رذيلة
اللي يسيب الدنيا ما خاب و اللي يعيش علشانها ماهتديله و لو بالتيلة
قصرنا في حق الأحباب فرصة كمان و تكون بجميلة
مش عايزين يغلبنا عتاب أصلي و جدري في احسن عيلة
اصلي و جدري في عيلتي قانون عمي بيبقى في سابع جد
عرقنا حامي و طبعنا غالب وسط الشدة الأصل يشد
عيلة جدورها في ستين دولة متقابلوش ولا يعرفوا بعض
و اما تشوف منهم بالصدفة تلقى ملامحك جوا مراية
و كانك نسخة و مطبوعة بالملايين و لا الف حكاية
طبعنا واحد بالكربون
كنا رجال او كنا صبايا
بكرة نكمل ميت مليون
لسة بذورنا شايلة عطايا
نسلنا هينور للكون
وهيطرح للخلق هدايا
و ان حبيت اوصف بإيجاز
عيبنا مفيش و الباقي مزايا
القادم بوست
التعليقات مغلقة.