موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

هشام الزهيري يناشد بسرعة افتتاح مستشفى طوخ ويسأل عن أسباب التأجيل لإبريل: لمصلحة من؟

0

 

كتبت : خديجة محمود

أثارت فاجعة وفاة طبيب قرية كوم الاطرون، وما سبقها من حالات وفاة، لم تجد الإسعافات الأولية لا في وحدات صحية ولا يوجد مستشفى.. غضب الناس فلا حديث بين أهالي مركز طوخ بعد تكرار حالات الوفاة إلا عن ملف الصحة..
والسؤال الذي يدور في الشارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ما الذي تم خلال السنوات السابقة في مركز طوخ من السادة النواب.. فلا وحدات صحية تم رفع كفاءتها ومدها بما تحتاجه من أجهزة ولا مستشفى طوخ المركزي دخلت العمل لتخدم قرى مركز طوخ!.

ونزولا على رغبة الناس واستمرارا لتكليف أهالي طوخ، هشام الزهيري أمين تنظيم حزب صوت الشعب بمركزي طوخ وقها بمتابعة ملف طوخ، ناشد الجهات المسؤولة بسرعة التسليم وطالب بنزول لجنة من الصح للمعاينة لما وجده من تأخير في التشطيبات خلال جولات متابعة المستشفى هو وعدد من أهالي طوخ.،لمعرفة عراقيل الانتهاء وإزالتها أو الشد على أيادي العمال لأن المستشفى باتت مسألة موت وحياة لأهالي مركز طوخ وقراه بعد تكرار حالات الوفاة نتيجة لعدم وجود مستشفى أو توافر إسعافات في الوحدات الصحية.

وكان الزهيري التقى اليوم لجنة من الصحة لمتابعة سير العمل بالمستشفى والتأكد من ميعاد التسليم، وخلال لقائه بلجنة الصحة، تفاجأ بأن مسؤول الأعمال يخبرهم بأن موعد التسليم تأجل حتى نهاية إبريل القادم لحين ورود اللوحات المعدنية.

ولأن إجابة السؤال لن تكون عند لجنة الصحة التي عاينت اليوم ولا عند “مقاول الأعمال” ولكن عند السادة المسؤولين والنواب: من يتحمل تبعات هذا التأخير ومن السبب فيه!.. كل يوم حالة وفاة سببها عدم وجود مستشفى ونقص الإمكانيات.. اللحظة تنقذ حياة مصاب.. تدافعتم لنسب قرار تطوير المستشفى لأنفسكم وكان الأحرى بكم أن تتابعوا يوميا أعمال الإنشاء حتى تدخل المستشفى العمل.

فيا سيادة رئيس الوزراء حديثي إليك باسم اهلي من مركز وقرى طوخ نناشدك بالتوجيه بسرعة الانتهاء ودخول مستشفى طوخ الخدمة فنحن على مدار السنوات الماضية تحملنا الكثير وزهقت أرواح كثيرة، ولم يكن لنا صوت يرفع تلك المعاناة إليكم فقررنا أن نكون صوت أنفسنا وصوت أهلنا وصوت الشعب الذي نحن منه ونرفع شكوانا دون وسطاء ونحن نقدر ونعي ما فعله الرئيس السيسي وما تفعلوه وتقدموه لمصر وشعبه، وأن اي استغاثة تصل إليكم توجهوا بحلها على الفور.

وأخيرا إلى اهلي جميعا كان لنا معا السبق في فتح ومتابعة ملف مستشفى طوخ المركزي ولن ندخر جهدا ولن تفتر عزيمتنا ولن نتوقف إلا ونحن نحتفل جميعا بافتتاح هذا الصرح الطبي.. قريبا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.