مادة بحثية – عرض وتقديم/ عمرو عبدالرحمن
= من فينا لا يري صورته فيظن أنه [العبقرية ماشية علي رجلين]!؟ إنه أينشتاين لص العلوم النووية – مصرية الأصل – وتركوه يعيش ليضحك علينا، ثم اغتالوا العالم المصري العبقري / مصطفي مشرفة !
= لكن قبل 1400 عام، انتصر القرآن الكريم علي “أينشتاين” وكشف خطايا نظريته “النسبية” لما حاول جرجرة الحقيقة (بالعافية) لتوافق (التلمود – التأويل الباطني للتوراة) بزعم أن الكون قديم وثابت لا يتغير – ولا يتسع!
– بنفس نظرية الهرامسة اليونانيين والصهاينة وفلاسفة المتأسلمين…
= ولما اكتشف أينشتاين إنه (غلط)، حاول المكابرة لكنه في النهاية رضخ للحقيقة الإلهية الكونية، واعترف بخطئه!
= بالأدلة العلمية؛ المقال التالي يتحدي أينشتاين الذي خلط العلم الصحيح بالتلمود المحرف – أول منتجات الباطنية الصهيونية – الذي يزعم أن النص المقدس له ظاهر و باطن قابل للحشو بأفيون الخرافات!
– وكان فلاسفة التلمود واليونان أول من زعم أن الكون قديم لا يتجدد وأنه ثابت الحجم لا يتمدد!
= رغم أن النص المقدس القرآني:-
– {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ}.
– [وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ].
= دليلا أن الكون في حالة اتساع دائم، وتجدد مستمر.
= وهو ما أثبتته أحدث الأبحاث الفيزيائية الكونية، لتكشف خطيئة أينشتاين في حق العلم والإيمان.
• نظرية النسبية العامة
= سنة 1916 نشرت نظرية النسبية العامة، التي تحدد شكل الزمان والمكان، أو ”الزمكان”، باعتبار أن المكان والزمان مخلوقين ومرتبطين بعلاقة فيزيائية كونية.
= ومن أهم معادلات هذه النظرية، ”معادلة أينشتاين للمجال”، كالتالي:
G = T
= يسار المعادلة يوجد الكمية G وإسمها ”تنسور أينشتاين”.
= وهي الكمية التي تحدد شكل الزمكان وتحديد مقدار إنحناءه.
= علي اليمين الكمية T وإسمها ”تنسور الطاقة والزخم” وتحدد محتوي الزمكان من مادة وطاقة.
= معني المعادلة كالتالي:
– الفراغ الزمكاني من حولنا ينحني ويتقوس بوجود المادة والطاقة، بمقدار G يتساوي مع محتوي الطاقة والمادة الموجودة T.
= إذن في حال عدم وجود مادة نهائيا، كالتالي:-
T = 0
= يصبح الفراغ مستوياً وغير منحنياً:
G = 0
= وفي حالة وجود مادة بمقدار T ، ينحني الفراغ بمقدار G
= أينشتاين حاول تطبيق المعادلة علي زمكان الكون بناء علي وجود تقدير لشكل المادة والطاقة عبر الكمية T الخاصة بالكون، وإضافة T لتقدير شكل الكون.
= بعد انتهائه من نظرية النسبية إكتشف أن معادلاته نفسها تثبت إن الكون مستحيل يكون ثابت حجما، وأنه لابد وأن يكون متحرك، يعني يتمدد ويزداد إتساعا!
= لكن أينشتاين لقي أن هذه الحقيقة تناقض مفاهيم تلمودية ظن منها أن الكون ثابت الحجم.
= فقرر أن يخترع “عنصر ثابت” وأضافه للمعادلة وهو : [Lambda].
– فأصبحت النتيجة أن الكون ثابت حسب المعادلة بإضافة “الثابت الوهمي”، كالتالي؛
G + Lambda = T
= “Lambda” حرف يوناني ينطق ”لامدا” يمثل الثابت الكوني الذي يفترض ثبات حجم الكون.
= قيمته الفيزيائية أنه يمثل كمية المادة أو الطاقة الإضافية اللازمة لإتزان الكون، بإلغاء تأثير المادة والطاقة العادية المتمثلة في T، فلا يتمدد الكون ولا ينكمش ويظل حجمه ثابت.
= بدون هذا “الثابت” فنظرية النسبية تثبت أن الكون غير ثابت، بل يستع ويتمدد!
• إثبات عكس النظرية التلمودية !
= سنة 1929 أثبت عالم الفلك [إدوين هابل – Edwin Hubble] بأحدث تليسكوب وقتها إن الكون يتمدد، وتتباعد المسافات بين مجراته وأجرامه.
= بالتالي أخطأ أينشتاين في إضافة الثابت “Lambda” في معادلته وثبت أن هذا “الثابت” غير مؤهل للعمليات الحسابية الخاصة بالانتقال الزمكاني والابعاد الضوئية والانتقال عبر الفضاء.
– يقال أن أينشتاين اعترف سرا بخطأ نظريته وألقي بالعامل الثابت “Lambda” في سلة المهملات!
• الانفجار الكوني العظيم Big Bang
= سنة 1998 ثبت إن الكون – ليس فقط – يتمدد، بل إنه يتسارع في التمدد، علي مدار اللحظة!
= وثبت أن الكون بدأ بدفقة جبارة من الطاقة تسمي [الإنفجار العظيم Big Bang]، وكان الاعتقاد أنه يتمدد لكن بمعدل بطئ تمهيدا لانكماشه ثم توقفه يوما ما عند حجم ثابت، علي أساس علمي قديم وهو أن الأجرام السماوية تتجاذب فيما بينها وتقلل سرعة التمدد الكوني.
= لكن إكتشاف تسارع تمدد الكون أكد أن هناك قوة خفية مجهولة تدفع الكون وتزيد من تمدده!
– إنها قوة الله عز وجل.
= هذه القوة تدفع الكون عكس إتجاه الجاذبية وتسبب تسارعه وسموها “القوة الخامسة” أو ”الطاقة المظلمة”.
• اسرار الطاقة المظلمة – Dark energy
= هنا يمكن العودة المشروطة، إلي الثابت الكوني ” Lambda ” ليتم تطبيقه معبرا عن تأثير الطاقة المظلمة، في معادلة أينشتاين – وبدلا من أن يكون دورها إلغاء تأثير التمدد لتدعيم الزعم بثبات الكون، يقوم (الثابت الكوني – ” Lambda “) بزيادة معدل التمدد دليلا علي اتساع الكون المستمر.
= والأهم أن “الثابت الكوني” الذي اخترعه أينشتاين، ليس ثابت ولكن متغير القيمة.
• نظرية الاوتار الفائقة تؤكد خطأ النسبية
= عندما اكتشف العلماء نظرية “الاوتار الفائقة” التي رفضها أينشتاين أيضا، رغم أنها عالجت أخطاء نظريته “النسبية”، تمكنت من دمج الصحيح فيها مع نظرية ميكانيكا الكم، التي تجعل من الكون وابعاده اشبه بأاله موسيقية، حيث كل حيز وبعد يعطي لون من الوان التردد الموجي والسلوك التذبذبي، والزمكان الكوني في إطار أبعاد الكون.
= توالي اكتشاف أخطاء نظرية النسبية، فكان أينشتاين يشكك في وجود سرعات أعلي من سرعة الضوء.
= لكن البحوث الاخيرة أثبتت وجود سرعات أكبر، كما في التجارب علي جزيء النيوترون الأسرع من سرعة الضوء عند شحنه وإكسابه طاقة.
= نظرية “النانو تكنولوجي” – أيضا أثبتت وجود سرعات اسرع من الضوء، في الانتقالات البعدية في الفضاء، عبر المسافات الـ”تحت كمية” بين المعالجات التسارعية في “الـتحت الذري” للمادة.
= الواقع أن أينشتاين تمسك بأفكاره التلمودية عن ثبات الكون، وتجاهل النظم الاحداثية الكونية والتسارع الكوني والمتغيرات الفيزيائية والاحداثية للسلوك التمددي للكون.
= وهو ما يتناقض وأبجديات الاعجاز في نشوء الكون ومتغيراته والحسابات المتقنة في التوزيع الكتلوي للمجرات وميزان التثاقل المجري.
• سر المادة المفقودة في الفضاء!
= الطاقة المظلمة أحد الأشكال الافتراضية للطاقة التي تملأ الفضاء والتي تملك ضغطاً سالبا وفق النسبية العامة، وتأثير هذا الضغط السالب يشبه قوة معاكسة للجاذبية في المقاييس الكبيرة.
= أرجع العلماء زيادة سرعة تمدد الكون إلى هذه الطاقة المظلمة الغامضة.
= كما أن وجودها يفسر وجود المادة المفقودة Missing Mass في الفضاء الكوني.
• تمدد الكون والطاقة المضادة
= تسارع التمدد الكوني يمكن تفسيره بالثابت الكوني لكن ذو قيمة تختلف عن الصفر، ويعادل طاقة تسمى طاقة الفراغ وهي الطاقة المضادة لقوى التجاذب بين المادة في الكون.
= وهو أيضا يثبت حقيقة أن المجرات والنجوم ليست ثابته في مواقعها، وإنما تبتعد عن بعضها البعض تحت تأثير تمدد الكون، تصديقا للآيات الإعجازية:-
– {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}.
• سرعة تمدد الكون
= المعروف أن أينشتاين وضع معادلته في النظرية النسبية العامة علي اساس أن الثابت الكوني مساويا للصفر.
= اثبتت الأبحاث خطأ أينشتاين وأكدت وجود قيم مختلفة عن الصفر بالنسبة للثابت الكوني، ومنها على سبيل المثال أبحاثث العالم كون لاميتر Lemaître-Universum.
= رصد الفلكيون تمدد الكون بقياس الانزياح الأحمر لأطياف المجرات، وأجروا قياسات تفصيلية لتعيين سرعة تمدد الكون ومدى تغيرها عبر الزمن منذ نشاة الكون.
= كما تم قياس بعد المستعرات العظمى البعيدة عنا من نوعية 1A. لتثبت زيادة سرعة التمدد بمرور الزمن.
= أثبتت الأبحاث أن الكون يتكون بنسبة 72% من الطاقة المظلمة و23 % من المادة المظلمة و5 % من المادة المرئية الباريونية.
= يمكن للطاقة المظلمة تفسير ظاهرة انبساط الكون. فالثابت أن المادة العادية الموجودة في الكون لا تكفي لجعل الكون في هيئته المنبسطة (حسب الهندسة الإقليدية) فالمادة العادية تشكل بين 2 % إلى 5 % من كمية المادة الآزمة لإيقاف تمدد الكون أو عكسه بفعل الجاذبية لكي ينكمش وينهار على نفسه.
= برصد التجاذب بين المجرات نتيجة الجاذبية بمساعدة المادة المظلمة، تبين أن كمية المادة المظلمة الموجودة لا تتعدى 30 % من المادة اللازمة لإيقاف تمدد الكون.
= طبقا لمعادلة أينشتاين عن تكافؤ المادة والطاقة : [E = mc2] – عند افتراض تحولها إلى مادة، يكمل مقدار الطاقة المظلمة كمية المادة الآزمة لإيقاف تمدد الكون.
= وتعتبر الطاقة المظلمة إحدي الإحداثيات الهامة لنموذج التكوين البنائي.
• الطاقة الإلهية سر تسارع التمدد الكوني
= ماهية الطاقة المظلمة يحيطها الغموض، لكن يعتقد أن تزايد سرعة تمدد الكون يعود على طاقة وضع لمجال غير متجه ويسمى هذا المجال غير المتجه “مجال كوينتيسينس”.
= ويختلف مجال الكوينتيسيسنس عن الثابت الكوني لأينشتاين في أنه قابل للتغيير في الزمان والمكان. ولكي لا يتراكم ولا يتخذ أشكالا بنائية مثلما تفعل المادة، فيجب أن يتصف هذا المجال بالخفة وطول موجة كومبتون طويلة.
= ولم يكتشف مجال الكوينتيسينس بعد ولكن يميل ببعض العلماء إلى الاعتقاد بوجوده.
= افتراض وجود مجال الكوينتيسينس يسمح بمعدل أقل لتمدد الكون عن تأثير الثابت الكوني.
= تفترض نظرية [إعادة التوحيد والتنظيم Renormalization and regularization Theory] أن المجالات غير المتجهة يقترن بها كتل كبيرة من المادة.
= يحاول العلماء الإجابة عن تساؤل؛
– لماذا حدث تزايد سرعة تمدد الكون في وقت حدوثها، فإنه إذا افترض وحدث تسارع تمدد الكون في زمن قبل ذلك لما استطاعت المجرات أن تتكون، إذ لم يكن لها وقت كاف لكي تتكون ولا يمكن بالتالي وجود الحياة في الكون، أو لا يمكن للحياة التكون في صورتها الحالية على الأقل كون.
= سنة 2004 حاول بعض العلماء الربط بين تطور الطاقة المظلمة والقياسات الكونية فتبين لهم أنه من الممكن ان تكون معادل الحالة للكون قد عبرت نطاق الثابت الكوني (w=-1) من قيمة موجبة إلى قيمة سالبة.
– ويعتقد بعض العلماء بأن الطاقة المظلمة تطورت مع الزمن بحيث زادت كثافتها.
= الطاقة المظلمة (القوة الغامضة المسؤولة عن توسع الكون) بدأ البحث عنها باجراء تجربة تعيد ظروف الفضاء العميق في المختبر.
= كشف أستاذ الفيزياء الكونية [ديفيد باركنسون David Parkinson] بجامعة كوينزلاند – العالم الحاصل على جائزة نوبل بواسطة فريقين سنة 1998 – أكد أن توسع الكون يتسارع, وان القوة المجهولة وراء هذه الظاهرة يطلق عليها الطاقة المظلمة Dark Energy.
– إنها قوة الله جل جلاله.
– {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}.
• المصادر:
الكون الراديوي – تاليف جي. أس. هي -ترجمة عبد الكريم علي – بغداد -1991م.
أبحاث الدكتور معتز إمام.
Victor J. Stenger professor
From: Skeptical Briefs Volume 21.1
^ P. J. E. Peebles and Bharat Ratra (2003). “The cosmological constant and dark energy” (sub-script-ion required). Reviews of Modern Physics. 75: 559–606. doi:10.1103/RevModPhys.75.559.
^ Des chercheurs remettent en doute l existence de l énergie noire – SciencePost
^ http://www.ox.ac.uk/news/science-blog/universe-expanding-accelerating-rate-%E2%80%93-or-it
الكون الراديوي – تاليف جي. أس. هي -ترجمة عبد الكريم علي – بغداد -1991م.
التعليقات مغلقة.