وقفت اليوم أمام مرآتي فوجدت نفسي أتذكر ما مضى وتساءلت.. هل أنا عشت حياتي كما يجب؟.. هل مضت السنوات كما أردت؟.. أم مضت في صراعات وهموم الدنيا! وقفت أمام مرآتي أنظر إلى نفسي وأتذكر أحلي سنين حياتي.. وأتساءل ما كان يسعدني فيما مضى؟.. وما كان يقلقني؟.. نظرت لنفسي فوجدتني كنت أحمل أثقال ووجدت نفسي تعيسه بوجه مبتسم أمام الآخرين. وتساءلت من جديد عن سبب حزني.. هل هي المسؤولية التي على عاتقي أم الدنيا التي لا تحب النساء التي تشبهني من هم قويات وتواجه الحياة.. هل نحن غير محبوبين لأن الذكاء لدينا يطغوا.. والجنس الآخر يريد المرأة التي لا تفكر وتقول نعم.. هل من طغى على عالمي سؤال محير هل هناك من يحاول أن يحاول ان يصيبنا بمكروه. نظرت إلي مرآتي وقولت هل لو عاد زماني سأكرر نفس قراراتي؟.. هل سأعطي ثقتي لنفس الأشخاص؟.. هل سأكون نفس المرأة المتسامحة.. لماذا أدافع عن الحق ولماذا لا أكون متصنعة.. ولماذا لا أكون متملقة لأكون مع الركب..لماذا لا أقدر أن أكون هذه المرأة التي تضحك بوجهك ومن الخلف تطعن بالسكين.. لماذا لا أكون كمن يأخذ مصلحته منك ويتركك.. لماذا أحب بصدق وأخلص لأصدقائي.. ولماذا لا أكون كمثل هولاء من يقولوا: عاش الملك ومات الملك. لأجد الإجابة.. إنها التربية والأخلاق.. وعرفت أني لو رجعت للوراء سأكرر ما صنعت.. حتى الأخطاء وأتعامل مع الناس بأخلاقي وليس بأخلاقهم الذين تعمدو إيذائي وشهدو ضدي شهادة زور.. ولكن الله بالمرصاد لمن يحاول إيذاء الأخرين وأن يرد لهم ما صنعوا.. وسأقف ضد أي أحد أراد أن يأخذ حقي بدون وجه حق.. وسأقف في وجه الظالم وأكون امرأة قوية لا تنحني في وجه الريح ولن اهتز ولن أسامح من ظلمني.. ولن أغفر لمن هجرني. أنا امرأة كالسد المنيع.. أنا لست امرأة ضعيفه كما يدعي الآخرون.. أنا امرأة تعرف حقها وحقوق الآخرين.. من يحترمني سينال الاحترام ومن يتعدى على حقوقي سأكون له بالمرصاد.. أنا امرأة حرة.. أنا أميرة ولي مملكتي التي غار منها الآخرون.. عيشوا حياتكم بدون ذكر اسمي.. وهل اسمي يخنق من لا يقدر إن ينافسني.. عيشوا حياتكم بدون أسلوب الثعابين..أنا امرأة تقف شامخه في مهب الريح.. وهل تعلمون أني بإذن الله سأكون أقوى من أي مكر.. فامكروا أيها الماكرون.. فإن الله هو من يمكر لي لأن ثقتي بربي تفوق العالمين.
التعليقات مغلقة.