أكد مينا رفيق، مدير البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، أن حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية من قبل الدول العربية بعد تدشين نشطاء حملة مقاطعة المنتجات التركية من قبل السعودية و التى قد تمتد لدول الجوار ردا على تهديدات الرئيس التركى ضد دول الخليج العربى و الإساءة الى المملكة العربية السعودية تعتبر حروب باردة بين الدول وبعضها سيكون لها تأثيرات خلال الفترة المقبلة.
وأكد”رفيق”، فى تصريح خاص لـ”تحيا مصر”، أن تدخلات تركيا فى الشأن السعودي وفقا لبيانات وزارة التجارة التركية فإن صادرات تركيا الى السعودية بلغت ٣.٢ مليار دولار خلال العام الماضى فى حين بلغت ٣.٦ مليار دولار الى الامارات و ٣.٥ مليار دولار الى مصر، مبينا أن المقاطعة جاءت فى وقت تعانى فيه تركيا من أزمة اقتصادية مع انهيار الليرة التركية و تخفيض وكالات التصنيفات الائتمانية لتصنيفها و التى حذرت من أزمة فى ميزان مدفوعاتها و تاكل هوامش الأمان المالى .
وأشار أن الفرق بين الحملتين حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية هى حملة مبادئ و قيم و أسس يجب أن تتعامل بها الدول اما حملة مقاطعة المنتجات التركية، مضيفا أن الحملة سياسية ضد تدخل الدول الأجنبية فى الشئون العربية تأتى هذه المقاطعات فى وقت يعانى فيه الاقتصاد العالمى من انكماش متأثرا بجائحة كورونا العالمية .
التعليقات مغلقة.