” أن تـعـيش فـيِ عـالمـك الـخـاص بـكَ .. وتُـوهـم نـفـسـك بِـ اختلاق أشـيـاءٌ تُـخـالـف الـواقِـع !! ”
تري الجوانِب المُضيئة في حّياتك .. وتُخفي كُل ما هـو مُـظلمٌ ومُعـتمٌ بِها ..! إِنهُ الخداع الأكبر فيِ حياتنا – حيثُ نُبرر لأنفـسنا بأننا فعلنا كُـل ما بوسعـنا لِإنـقاذ أنـفُـسنـا ، وإِنـقاذ الأخرين ..! ونحنُ فيِ حقـيقة الأمر ” لم نفعل شيئاً ” سوي التلاعب بذاتنا – لنريّ أنـفسنا وصلنا لجـسـر الكمال ، والاكتمال .!
• إِنّ مُحاسبة ( النفس ) أمرٌ عظيمٌ
فماذا لو خدعتم أنفسكم دون مُحاكمةٌ لها ..؟؟
هّـل حقـاً ترون بأنكم حققتم هـدفٌ واضحٌ ..؟؟ أم تتلاعبون بعقولكم قبل أن تتلاعبوا بعقول الأخرين .!
خداع الذات ؛ ليس إلا هروبٌ من الواقع ، ودخول لعالم التخيلات ! رغبةٌ منّا في عدم اتخاذ أية قرارات نحو المُستقبل .. ونحو التغيير
إنك حقاً غير قادرٌ عليّ هذا التغيير المُفاجئ .. والذيِ تخشيّ عواقبه ! لكن ماذا لو كان هّذا التغيير سينتقل بك إلي عالم واسع ورحب – لم تعشهُ من قبل .!
حين تُواجِه ( ضعفك / مخاوفك / فشلك / يأسك ) سيبدأ التغيير من تلقاء نفسه .. ويتلاشىَ تدريجياً الخداع القاتِل لذاتك ..
دع نفسك تريّ الحقائق كما هي ..
وليست كما ترغب انتَ فيِ رؤيتها !
—————-
التعليقات مغلقة.