بقلم / حمادة فؤاد الشوربجي
مواطن مُنهك مابين الماضي والحاضر ومشتت الفِكْر وفصيلٌ آخر صاخب علي كل شئ وفصيلٌ أرهقه القدر نعم عزيزي أرهقه القدر بل والغزو الثقافي معاً وفصيل أنهكته سلوكيات الرفاهية الغير مُبررة ونائب مابين كل هذه الأفكار المتنافرة وليس هذا فحزب بل مابين مؤيد ومعارض وناقد وحاقد دون النظر لأي إيجبيات أو أهلية أو قبلية بل يتملكه الصخب علي الجميع وقائم بدور ملائكي في وسط المجتمع وكأنه لم يكن. كان شريكاً فيما نحن فيه من تحديات وأزمات أقتصادية طاحنة، نعم كلنا شركاء فيما نحن فيه سواء اتفقنا او اختلفنا وحكومة مسئولة تريد أن تَعْبُر بمصر إلى بر الأمان ولكن يُطاردها شبح الفساد القديم العقيم وخصوصاً إنها كانت في غفلة من الزمن كانت تِرس في آلة فساد .
سواء كانت مُرغمة أو برضاً منها فهى الآن تواجه العواقب وتتقرب من المواطن على قدر استطاعتها وإن كان على حساب أى شئ إلا بقاء الوطن أي الدولة وهيبتها وثباتها حقاً إنها معادلة صعبة علي الثلاث: المواطن والنائب والحكومة ولكن الأصلح لنا جميعاً نفر إلى الله عزوجل ، وإن غلب عليك الأمر فاترك الأمر لله من قبل ومن بعد أنت مُخير فيما تعلم ومُسير فيما لا تعلم .
وللحديث بقية …..
إنها مصر يا سادة!
التعليقات مغلقة.