موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

من بدع المدرسين  في 2022..الدروس في سينما التحرير !!

 

 

علي فكره !!

من بدع المدرسين  في 2022..الدروس في سينما التحرير !!

جمال البدراوي ..يكتب !!

(لا أعرف ماذا أقول أو أي شئ قيل في أي شيء يقال ) علي رأي ممثلنا الجميل عادل أمام في فيلم الأفوكاتو ..عندما جائتني أبنتي الطالبة بالثانوية العامة ندي ..أخر العنقود ..لكي تعرفني بالواقع المرير الذي تعيشه هي وكل من في عمرها من طلاب الثانوية العامة وأيضا لتعرفني علي الواقع المرير والأبتزاز المادي بالنسبة لي كولي أمر ..ليس منها بل من المدرسين التابعين لوزارة التربية والتعلييييييييم ولكافة أولياء الأمور في هذه المرحلة التعليمية التي أشك أن يكون وزيرنا الميمون طارق جلال شوقي علي علم بها فأذا كان يعلم فهي مصيبة ولابد من محاكمته وإن كان لا يعلم فهي مصيبة أكبر ولابد من محاكمته وعزله فورا  ..وهو الأمر الذي جعلني أقع في حيرة أكبر وجعلني أتسائل ؟؟ هل هو يتأمر علي الطلبة ؟؟ أم علي  المدرسين ؟؟ أو علي أولياء الأمور ..؟؟ أم علي الدولة نفسها لتخريج جيل ضائع فاقد الهوية التعليمية ؟؟ ومن ثم قل علي العلم والتعليم السلام ؟؟ فنحن ياسادة الأباء الذين أصبحوا بين شقي الرحي و(الطحن) اليومي بين تدبير فلوس الدروس وفلوس المياة والكهرباء والبنزين والأدوية ومواجهة تحورات الكورونا ..وتحورات التعلييييييييييييم في مصر نعم …فكل يوم هو في شأن ..فالمعلم تحول إلي وحش كاسر طوال فترة الدراسة ,,يفترس لحم أولياء الأمور دون رحمة بعد أن شعر بأنياب الوزارة وسوء التعليم في مصر تنهش في جسده هو الأخر من عدم تقديره ماليا فأصبح يستحل أموال التلاميذ وأهاليهم ولا يرحمهم فيقوم بالأعلان عن أماكن إلقاء المحاضرات والدروس و ( يجرجرهم ) خلفه أينما تتاح له سبل جمع المال  من جمع أكبر عدد ( رؤوس ) أو زباين .. ويجمعهم سواء في ساحات مراكز الشباب أو قاعات الأفراح وأخيرا في قاعات دور السينما ..مثل سينما التحرير التي أدهشتني أبنتي بأنها ستذهب مع زملائها من منطقة الشيخ زايد و6 أكتوبر ألي سينما التحرير بالدقي لتتلقي العلم والدرس الخصوصي من عم خصوصي مدرس عام 2022 ..أه ..والله ..هذا يحدث ..وأذيدكم من الطين بله ..أو من الشعر الحزين بيت .. فأصبحت هناك موارد وزيادات مالية أضافيه يتفنن فيها كل مدرس حسب ما يحلو له ففي

كل شهر كتاب وهو عبارة عن ( ملزمة مجمعه لكل دروس الشهر ) وبلطبع هذا بمقابل مادي مختلف عما سبق من ثمن الحصه الذي يتجاوز ال80 جنيه للراس قصدي للطالب أذا كان لايزال يحمل نفس الأسم ( طالب)  وكل شهر أمتحان شهري بفلوس أخري تضتف علي الثمن الحصة والكتاب الشهري بالأضافة ألي ثمن المواصلات ومصروف الجيب الذي لابد من أعطاءه لأبنك أوأبنتك  كل ذلك والمصيبة الكبري أنه لا يوجد كتاب وزارة أصلا ..والجديد ياسادة كتاب الوزارة يباع ب45 جنية الكتاب من السوق السودا والمدرسة لا تطبع كتب الوزارة والدولة لا تطبع وهناك نوع من المرتزقة يقوم بطبع كتاب السنوات السابقة لكل مادة  ويقومون بطبعها وبيعها في السر من أجل الدخول للأمتحان ..هذا فضلا عن تلاعب المدرسين بتعليمات الوزير أو الأفتاء ولا يعلم الطالب أو ولي أمرة كيفيه مجئ الأمتحان أو شكله أو ماهيته ..وبعد كل هذا أترك لكم التعقيب وأترك اليكم وضع العقاب الأمثل علي مثل هذا الوزير والمدرسين فلابد من كشف هؤلاء التجار الفجرة بالعلم وبالتعليييييييييم أذا كان هناك أصلا تعليم !!

التعليقات مغلقة.