موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

من الوهم ما قتل

بقلم /وفاء عبد الفتاح الشاذلي
#الخوف يهدد أكثر من المرض
” شبح كورونا المخيف”
مع تزايد أعداد مصابي كورونا في شتي أنحاء العالم وكذلك إذاعة الأخبار بشكل يومي مستمر منذ أكثر من ثلاثة شهور مضت.. ولايزال الوضع قائما..خوف مستمر وقلق ونوبات اكتئاب تتوالى علي الكثيرين من الناس خاصة الذين مناعتهم الصحية. ضعيفة مع إصابتهم بالهلع الدائم من أخبار الوفيات والمصابين. ف الخوف يهدد أكثر من المرض ذاته والوهم كذا
لو استيقظ الفرد من نومه يتحسس جبينه يسأل نفسه هل أنا متعب؟ هل اشعر بسخونة!! ماذا لو مرضت بهذا المرض اللعين
سوف اعزل عن أقرب الناس قرابة اسبوعين أو أكثر…انه لأمر جلل حقا ..
فالأمر أصبح يتعلق بنفسية الفرد ومدي قدرته علي المقاومة وكيفية تحصين نفسه وأسرته واتخاذه كل الإجراءات الاحترازية
من تعقيم لكل شئ ولبس الكمامة وعدم الخروج من المنزل إلاللضرورة القصوى تجنبا للإصابة وللحفاظ علي أنفسهم وعلي ذويهم
”معظم الناس أصبح لديهم وسواس قهري
تساؤلات عديدة في أذهانهم ليل نهار
لايستمتعون بأي شئ وذلك من خوفهم وهلعهم الزائد
مع العلم ان الخوف أمر طبيعي يمر به اي إنسان في الدنيا ولكن لابد ان يكون خوفا طبيعيا
– بديهيا؛؛ يجب ان ننأي بأنفسنا عن الإشاعات وما أكثرها هذه الأيام ف بعض الناس ينشرون أخبارا كاذبة علي مواقع التواصل الإجتماعي والكثير من الناس يسرعون بتصديقها دون الرجوع للمصدر الحقيقي _هؤلاء لاسامحهم الله_ من ينشرون الهلع في نفوس الناس وذلك من أجل جمع الآلاف الاعجابات بمنشوراتهم السلبية
ان الله إذا أراد شيئا يقول له كن فيكون
والحذر لايمنع قدر ..وليس معني كلامي ان لا نتخذ احتياطتنا المعتادة بالعكس لابد من اتخاذنا الإجراءات الوقائية والتي أصبحت أسلوب حياة لنا
ان الحجر المنزلي فرصة ذهبية للكثيرين للاستفادة من قدراتهم وأفكارهم في عمل أشياء مفيدة..علاوة علي ذلك ترتيب الأولويات وهذه مسؤلية ملقاه علي عاتق الآباء والأمهات فهم يديرون الدفة وهم مصدر الإلهام والإبداع لأبنائهم حتي ولو باالتشجيع ومثابرة الأبناء في اخراج إبداعاتهم في شتي المجالات
كالقراءة؛؛والرسم؛؛كتابة الشعر،،القصص
إعادة تدوير لبعض الأشياء الغير مستخدمه
تغيير ديكور المنزل …وغيرها الكثير ؛؛
خلاصة القول
ان الأحاديث حول الفيروس المنتشر كثيرة جدا ومنها غير حقيقي فلابد تحري دقة الأخبار ولا ننساق وراء كل ما يقال لنا أو ما نسمعه
ما علينا ان نتجه بالدعاء ان يزيل الله. عنا هذا البلاء عاجلا غير آجل ونعيش حياتنا كما
ولا نحمل انفسنا فوق طاقتها حتي لا نصل إلي وساوس وأمراض نفسية
هي باخذ جميع إجراءات الوقاية والاهتمام بالغذاء الصحي وعدم الخروج من المنزل الا للضرورة القصوي مع التدابير الوقائية ..
اللهم ازل البلاء عاجلا غير آجل واحفظنا بحفظك يارب🙏💙

التعليقات مغلقة.