ليس ( الحب أعمىَ ) كما يقولون ،
بل الحب ( الحقيقي ) يتميّز بتعزيز حاسّة ( البصر والبصيرة )
.. فعين المُحِبّ ترىَ في المحبوب مالا يراه غيره ..
وبين ( التغاضي والتراضي ) يجول النظر والبصر في ملامح تحوطها المشاعر والأحاسيس
في إطار قانون الحب : العُذر المُسبق والسماح المُطْلَق .
.. أمّا عن اعتيادنا سماع وترديد : ( اللي بيحب .. عُمرُه ما يكْرَه ) ..
فهي مقولة شائعة ، ولكنها تفتقد لضمانات ليست مُرتبطة – فقط – بالمشاعر والأحاسيس
– ولكن – باعتبارات الشرف والكرامة والاحترام المتبادل ..
وقوّة تأثير ماضي العلاقة ، بما فيها من ذكريات إيجابية ،
يمكن استرجاعها والدوام عليها ، طالما أمكن الاحتفاظ بها .
***
شريف رستم
رئيس مركز الراصد المصري للإعلام
التعليقات مغلقة.