كل منا يحيا بالتفاؤل مع إشراقة كل يوم جديد، متمنياً الصحة والستر والعافية تحت راية السعادة والطمأنينة والنجاح بين الجميع ..
منا من يرى الحياة هي اللحظة التي يعيشها بالابتسامة والرضا والحمد، لن يتناسى ما مضى ولن يفكر بالمستقبل، بل يعمل ويكد كي يهنأ ويسعد بكل شيء في ظل الطموح والعزيمة والإصرار و الإرادة..
نرى البعض تتملك منهم السلبية واليأس والتشاؤم والتواكل، بالتالي يظلون على مقاعد محطة الانتظار بلا تحصيل أيها نجاح أو فائدة تعود عليهم بالفلاح والتقدم هم و كل المحيطين بهم..
يجب الترابط الأسري بالاهتمام والحوار والاستماع والمحبة والعطاء، كل هذا ينعكس على جميعهم بالإيجاب وتحقيق سبل التعاون بالوفاء والإخلاص ..
كل منا حريص على تقديم واجباته المطلوبة منه، بالتالي أيضا الحصول على حقوقه، معادلة بناءة هادفة ينتج عنها هدوء النفس والاتزان و يقظة الضمير و الرقي بالتعامل و التفاهم والاحتواء ..
للنجاح أعداء، من يعملون على الوقوف وعدم السعي تجاه التفوق أو الرزق أو الإبداع، ومنهم مَن يغارون مِن هذا النبوغ و يقابلونه بالحسد وبالأحقاد …
كي نتخطى هؤلاء يجب عدم الالتفات إليهم والتواصل الدؤوب المستمر نحو تحقيق الذات و الأحلام والأمنيات بكل حكمة وتركيز وثبات..
الرموز الطيبة الناجحة من أناس تحملوا ونجحوا واستطاعوا تحقيق أحلامهم، يجب التعلم منهم والاقتداء بهم و بمسيرتهم الإبداعية، و نجعلهم مثالا إيجابيا أمام أعين أبناءنا حتى يصبح لديهم الدافع القوى للنجاح وتحقيق الذات بالعلم والعمل والمثابرة والعزيمة..
همسات نحاور بها أنفسنا كي يتحقق السعادة للجميع ويمكننا التصدي للمشكلات والسلبيات سلوكيا ومجتمعيا، والتحلي بسمات الأخلاق الحميدة والقيم الإنسانية والعادات والقيم الراسخة الأصيلة..
التعليقات مغلقة.