كتب- محمد رأفت فرج
نددت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالتفجيرات الإرهابية التي استهدفت مدرسة قرآنية في شمال أفغانستان اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل 9 طلاب أعمارهم دون الثامنة عشرة.
وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن أبناء الأمة هم ثمرتها المرجوة، ودرعها الواقي لها في المستقبل، وحفظة القرآن هم أهل الله وخاصته، والمصطفون من عباده، فكيف يدعي الجهاد في سبيل الله من يقتل أهل الله وخاصته، ويعصر قلب الأمة بقتل خيرة أبنائها.
وأضاف بيان المنظمة أن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].
وشددت المنظمة على أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، وقد قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الأنعام: 151].
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
التعليقات مغلقة.