يناقش قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر برئاسة الدكتور رمضان ابراهيم، رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان، مشروعات التخرج لطلاب الفرقة الرابعة للعام الجامعي 2020/ 2021، غدًا الأحد الموافق 4 يوليو 2021 بدءًا من الساعة العاشرة صباحًا بقاعة المناقشات بالدور الثاني بمقر الكلية بمدينة نصر بالقاهرة.
وتأتي مناقشة مشروعات التخرج تحت رعاية فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور غانم السعيد عميد الكلية، والأستاذ الدكتوررضا عبدالواجد وكيل الكلية، وريادة الدكتور رمضان إبراهيم رئيس القسم. وإشراف عام من الدكتور “سامح البدري” والدكتور “علاء خليفة” المدرسين بالكلية، يقدم طلاب قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر عدداً من مشروعًات التخرج التي تميزت بالرؤى الثاقبة والافكار الجيدة التي تساهم في مسيرة التنمية والتطوير كونها لامست الواقع وسلطت الضوء على متطلبات الوقت الراهن وكذلك المستقبل من خلال طرح القضايا وإيجاد الحلول.
وقال الدكتور رمضان ابراهيم رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان أن مشروعات التخرج تتويج للطلاب ولمسيرتهم التعليمية في تخصصاتهم المختلفة، وتعتبر موضوعات مشاريع التخرج لقسم العلاقات العامة مهمة جداً حيث إنها تسلط الضوء على أهم الظواهر والموضوعات التي ترتبط بالمجتمع المصري ومكوناته، وتسير وفق توجهات الدولة، وبالطبع يتفاوت مستوى المشاريع وفقاً لموضوعاتها وارتباطها بالمجتمع المصري وحصول الطلبة الباحثين على المعلومات اللازمة لإنجاز المشروع، وهناك جهود جبارة تُبذل من الجامعة والكلية والقسم للارتقاء بمستوى مشروعات التخرج المقدمة من قبل الطلبة، فكل مشروع تخرج يشرف عليه عضو من اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لإرشاد الطلاب وتسهل عليهم أعمالهم.
خاصةً أنه عند إعداد مشروع التخرج لا تعود الفائدة على الطالب فقط، بل تعود الفائدة على الجامعة المنتمي إليها الطالب، وأيضاً المشكلة التي يناقشها البحث العلمي تعود إليها فائدة وخاصة في حالة وصول إلى حل جذري لهذه المشكلة أو الوصول إلى جزء بسيط من حل هذه المشكلة، وبالتالي تعم فائدة البحث العملية على المجتمع عامة.
وسيتم عقد لجنة على أعلى مستوى من الممارسين والأكاديميين والخبراء المتخصصين في مجال العلاقات العامة، وذلك وفق استمارة تقييم يتم إعدادها لتشمل كافة جوانب المشروع من طريقة العرض والمادة العلمية وغيرها، وبناءً عليه يعطى درجات لكل مشروع على حدة يتحدد من خلالها المراكز الأولى لمشروعات التخرج، والتي تشارك فيما بعد في مسابقات ومهرجانات محلية وإقليمية على مستوى عالِ.
وتتكون لجنة المناقشة هذا العام من كل من الأستاذ الدكتور محمود يوسف أستاذ العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والأستاذة امتثال عطية مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والمرام بمجلس الوزارء، والدكتورة هنادي سلطان وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية للتدريب بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الجمهورية، و الدكتورة نرمين سنجر أستاذ الإعلام المساعد بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، محمود شافعي مدير العلاقات العامة والغعلام بمكتبة مصرالعامة بوزارة الثقافة، والأستاذ محمد اسماعيل عمر مستشر إعلامي بوزارة النقل، وعبدالحميد نور الدين، مدير إدارة الإعلام والنشر بمصر للطيران.
أما بالنسبة لموضوعات مشاريع تخرج قسم العلاقات العامة لعام 2021م فقد اتسمت بالتنوع في معالجتها لموضوعات مختلفة، وظهر هذا التنوع في أفكار المشروعات المقدمة والبالغ عددها (16) مشروعاً.
وهذه نماذج للحملات الاعلامية التي يقوم بها الطلاب:
1. حملة إعلامية بعنوان “هتعدي” والتي تهدف إلى دعم الأطباء والممرضين وجميع العاملين في القطاع الصحي، وتسليط الضوء على الدور العظيم والتضحية التي يقومون من أجل المرور بحياة المصريين إلى بر الأمان، وأنهم يحملون على عاتقهم عبئا كبيراً من المسؤولية والإرهاق الذهني والبدني، لحال كونهم معرضون للخطر في أي لحظة، بسبب ما يشهده العالم الآن من هذه الأزمة والظروف العصيبة.
2. حملة “سيوة جنة الصحراء” والتي تستهدف الترويج للأماكن السياحية -الأثرية والطبيعية- في واحة سيوة، إلى جانب التعريف ببعض الجوانب الثقافية بها، وعرض آراء السياح المتواجدين بالواحة عن تجربتهم السياحية وتقدم الحملة باللغتين العربية والإنجليزية.
3. حملة “أزهر الخير” هي حملة إعلامية تعمل على إبراز دور الأزهر في الخدمة المجتمعية، داخل أو خارج مصر، سواء من حيث إشرافه على بيت الزكاة والصدقات المصري أو إرساله للقوافل المختلفة سواء الطبية أو الدعوية أو المالية، وأيضا إبراز دور الأزهر في مواجهة فيروس كورونا، ودعمه للأطباء، حتى يستقر المجتمع.
4. حملة “أيسرُهنّ” ويهدف المشروع إلى التقليل من المهور وتكاليف الزواج المبالغ فيها، والقيام بالتوعية الدينية والحث على تيسير الزواج، وابراز الآثار النفسية السلبية على الشباب بسبب ضغوط التكاليف والأعباء المالية التي يواجهها، وتقليل نسبة الغرامات والغارمين التي تحدث في مصر نتيجة المغالاة في تكاليف الزواج والتي يقع الأمهات والآباء ضحايا لها.
5. حملة ” بلدنا بلادكم” والتي تسليط الضوء على دور مصر في مساعدة اللاجئين من مختلف الدول مما يحسن ويعزز من الصورة الذهنية للدولة المصرية على الصعيدين العربي والعالمي.
6. حملة “سند” والتي تدور حول التوعية بأمور ومشاكل كبار السن وكيفية التعامل معهم في ظل وطئة العمر التي لا ترحم أحد، في محاولة لإسعاد ايامهم وحل مشاكلهم والاستمرار في زيارتهم بدور الرعاية والتعامل معهم بصدرٍ رحب.
7. حملة “فريقنا ما يفرقنا” وهي حملة توعية بمخاطر التعصب وإلقاء الضوء على خطورة ظاهرة التعصب الرياضي وتناميها في المجتمع، والتعرف على الدوافع الاجتماعية والثقافية والنفسية والإعلامية التي تغذي ظاهرة التعصب الرياضي في المجتمع، وتوضيح دور المؤسسات التربوية والأكاديمية في الحد من ظاهرة التعصب الرياضي كأساس لتعليم القيم وبناء الشخصية الوطنية
التعليقات مغلقة.