غرامك
يتفيأ ظلاله في أنوثتي،
على نضارة بكارة محبتي
و بهاء عذرية شفافيتي
في شمائل مهجتي، على نجائب صبوتي، فوق ربى بهجتي، عند هسيس لوعتي ..يبوح لا تنصت، ينوح..
لا تأبه ..في محراب حبك، يتبتل، يُقدم قرابين مودة وعرابين محبة، وعهود قرب، ونذور وفاء، فاض بها وجودًا، وشوقًا ..
يسألكَ عِزَ اللقاء،فيأتي قصفك هامتي: عَزَ اللقا حبيبتي!!تُجادل ..
تأبى لثم صبابتي،
لا تسقي حرمان هيام اقض مضجعي، أتراك لاتراني؟ قلبك صخر ؟! اشقاني،( يسقيني مرار خاطر يوجع لا يبرح ) حبك ليس ها هنا مستقره وعنوانه ، نبضاتك، لحظاتك تائهة. .في عرين (أمل) لاح لكَ فغادرتَ مثواي ومقعدي. لوحتْ لك غالبةآمرة مستبدة لك (اشقاك عشقك لهن فنبذت النقاء وتشبثت بالهراء) ..تكابر، وتنكر علىَّ غيرة كامنة، فحيح أنثى، ذات أنين لذاك الضنين، لهيبها تمر عليه وعنه تُعرض وتنثي، أوار شوق تغض عنه، تغلق دونه الأبواب،تقسم يمينًا مغلظة: دونكِ ياكريمة
الوصل و اللقا !!!
ترحل ، تسافر، تهجر، تناور وآهة حيرى بالندم تكويني: سبيله كان جليا كيف تجاهلتِ اشاراته ومناوراته منذ لحظاته الأولى
و تزعم سيدي اني سقيتك مرار قربي نيرانًا ووجعًا وعنفوان غضب غيرة ، صدرتَ لي بقدرتك الجاذبة : غرامي بك حماقة واجرام في ذاتك السنية’ مننت علي مهاتفات في فراغ اوقاتك واستمرأت غزو أحلام ..باوهام وصل قرب دانية .. تتقن تصويرها تلقفها وحشية حرمان تشقيني، لا ترأف لا ترعوي
لا لمسةمحبة ترويني..
لا لمحة رأفةتشجيني ..
لا كلمة رحمة تشفيني.
لا نظرة ود تحيني،
لا كلمة حب تداويني، أهمس بها لك، فيردد الصدى قولك: مابي أكثر منك، كأنك تأبى أن تخدعني بقول ليس به تشعر(منذ بزغ الأمل في وجدانك فشتت وجودي تناثرت اشلائي) ..أيا بعيدًا بكلك عن أنس اللقا..مَنْ علمكَ الرضا بوهج الكفاف بالنذر اليسيرمن بهجة بلا وصال؟ تساومني تبايعني على الحنان، ولا ترضعني حليبه الحلال.تَلوح بخيال، فاق الخيال: محال اللقاء..
يتضور عطشًا وجوعًا حين يتنهد القلب حنينًا وتزأر الانوثة، حسرة يفيض غضبًا مَنْ غض الطرف عنها يستثير فيك الغيظ تكتمه وينزوي القلب خائفًا يترقب عنفوان ردك المكبل للمحبة والوصال ، لا يرى ولا ينظر لا مبالاة ..تعزف عن المحبة وتصعد، اتهمك واعتلى في سطوي: آهات توجع سامعها،بي هي أوجع.. يبدو أنه بها يتلذذ
أمرتني تلك الشغوفة بك أن إليك أحبو وأعذر
واضمد كلمات زرعت
جراح الحزن في روحك
اطبطب.. أوجاع رؤية لك تتهم وإليك بالحب آتيك ولا انثني تطالبك جنية حمقاء الهوية حورية خرجت من قمم السبات والنسيان تعلق بك ألا تعزف عنها أن تدخل مرماها،تكتشف أسرارها.. أن تعزف لها لحن البقاء..أن تراقص أحلامها أن تزين هامتها بجبرك خاطرها
