كتب خالد حمزة
مصر 2030 ومؤتمر المناخ
التنميةو عملية التطوير
الشامل للطرق والمدن والمجتمعات تلك الصحوة التى تأخرت سنوات كثيرة فى مصر وبتلك الأعمال سوف تفتح آفاق تجارية تلبي احتياجات الحاضر بدون المساس بقدرة الأجيال القادمة نحن ننظر إلى مستقبل مشرق فى الوقت الذى يواجه العالم خطورة التدهور البيئي الذي يجب التغلب عليه مع عدم التخلي عن حاجات التنمية الاقتصادية وكذلك المساواة والعدل الاجتماعي .
تتطلب التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع الأفراد ولذلك
اختيار الدولة المستضيفة للمؤتمر وفقا لنظام التناوب بين القارات المختلفة، وقد تقدمت مصر العام الماضي بطلب لاستضافة دورة هذا العام من المؤتمر، ووقع الاختيار عليها باعتبارها الدولة الأفريقية الوحيدة التي أبدت رغبتها في استضافته.
وقتها أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده ستعمل على جعل المؤتمر “نقطة تحول جذرية في جهود المناخ الدولية بالتنسيق مع جميع الأطراف لصالح إفريقيا والعالم بأسره”
وإن الحكومة المصرية شددت على أن مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي المرتقب يجب أن يشهد حث الحكومات على الوفاء بالوعود التي تعهدت بها في القمة الأخيرة.
ويأمل الجميع أن يكون تلك المؤتمر نقطة تحول للسلام
ونزع فتيل الحروب من كافة
بلدان العالم وتخليص الكوكب
من دمار وتلوث انبعاثات تلك الحروب.
التعليقات مغلقة.