عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة متون التاريخ / القادم
- مصر أرض التوحيد
تنتصر مصر انتصارا حقيقيا شاملا ممتدا لخارج حدودها الاستراتيجية لتستعيد معه حدودها الأمن قومية من الفرات شرقا – الأناضول شمالا – منابع النيل جنوبا – ليبيا بالكامل غربا ، إلا باستعادة شعار حضارتها القديمة ؛ العلم / التوحيد / القوة النووية القاهرة وبقيادة خير أجناد الأرض ، عباد الله أولي البأس الشديد ، جيش مصر – كنانة الله في أرضه – “كنانة” كلمة هيروغليفية تعني جعبة السهام .. أي أننا نحن المصريون خلقنا مقاتلين .. سهام ربانية في نحور أعداء الله في أرضه عز وجل.
كان المصرى القديم منذ بداية الحضارة المصرية قبل 26 ألف عام وأكثر يعرف الإله الواحد الأحد .. فقد أرسل الله له النبي إدريس – عليه السلام – «واذكر فى الكتاب إدريس.. إنه كان صديقا نبياً» (مريم 56).
كان الدين فى مصر القديمة عقيدة خماسية، وكلمة دين كلمة مصرية من كلمة «دى» أى خمسة باللغة الهيروغليفية، كما ورد في برديات محفوظة من عصر الملك مينا موحد القطرين بتوحيد العقيدة قبل 9500 عام ، وتتمثل في الآتي:
1- الإيمان بالتوحيد ….. 2- الصلاة …… 3- الصوم …… 4- الزكاة «الماعون باللغة االهيروغليفية» ……… 5- حج بيت الله الحرام.
هكذا كانت صلاة المصريين القدماء هي صلاة الموحدين في كل العصور ..
- «كلمة مكة التي ورد ذكرها في القرآن بلفظ باكا هي في اللغة الهيروغليفية تعني أمان الروح ، أما الحجاز التي تحتوي البيت الحرام فتعني أرض النور بالهيروغليفية ».
نصوص التوحيد ثابتة في برديات العقيدة المصرية كما وردت في كتاب التوحيد المصري الذي تم تزييف ترجمته وتحريف معناه بأيدي علماء الماسون اليهود والفرنسيين البريطانيين في عهد الاستعمار، وأطلقوا عليه زورا “كتاب الموتي” !!:
ومنها نقرأ:
” أنا الإله واحد أحد ، مُوجد نفسى بنفسى .. ليس لى كفوا أحد “.
وكانوا يذكرون الله بقولهم: (( وع وع نو سنو )).
بمعني : ” أحد أحد لا ثانى له “.
كما كانوا يرسمون أذنين وعينين ويقولون:
” إنه السميع البصير الذى يجيب دعوة الداعى إذا دعاه “.
«من جدران معبد كوم أمبو».
أما عن صلاة المصريين القدماء فكانت تبدأ بالوضوء..
ونجد صورة للملك مينا ذاهبا إلى «بر ضوا» أى بيت الوضوء، ووراءه الموضئ حاملا إبريقا من الماء والـ«تشب تشب» أى الشبشب.
كانت الصلاة خمس مرات يوميا..
وكانوا يسجدون بالأذقان – وليس بالجبين كما جاء في رسالة سيدنا محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم الناسخة لما قبله – وذلك حتى يواجهون الله بوجوههم أثناء سجودهم بالأذقان .
وجاء ذكرهم فى القرآن الكريم :
« ﴿قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا﴾. ».
كما كان بهم «إمم» أى إمام .
وكانوا يصطفون صفوفا وراء الإمام، في صلاة الجماعة.
كان الوضوء يبدأ بالنية، وكان المصرى القديم يقول: نويت الصلاة، ثم يبدأ بغسل الوجه، فمسح الجبين والأذن والأنف، ثم غسل اليدين إلى المرفقين، ثم غسيل الرجل اليمنى ثم اليسرى فى الماء .
أما نواقض الوضوء فهى نفسها المعروفة الآن.
أما ستر العورة، فكان شرطا من شروط صحة الصلاة، وكان الثوب بالتحديد يجب أن يغطى الركبة .
أما استقبال القبلة، فكانت قبلتهم نحو الجنوب، ونحن نقول الوجه البحرى لأنه ناحية البحر .. أما الوجه القبلى فلأنه ناحية القبلة، في مدينة أبيدوس المقدسة جنوب سوهاج.
أما أوضاع الصلاة فكانت تحتوى على أركان خمسة:
1- وضع التكبير 2- وضع الوقوف مع وضع اليد اليمنى فوق اليسرى.
3- وضع الركوع.
4- وضع السجود.
5- وضع القعود. «المصدر السابق 374».
وكل هذه الأوضاع مرسومة على الجداريات والبرديات بتفاصيل كثيرة.
كان أجدادنا العظماء يقولون في الصلاة:
” أيها الواحد الأحد، الذى يطوى الأبد، يا من خلقت نفسك بنفسك، يا مرشد الملايين إلى السبل، يا من يجعل الجنين يكبر فى بطن أمه، لم أُلحق ضررا بإنسان، ولم أتسبب فى شقاء حيوان، ولم أعذب نباتا بأن نسيت أن أسقيه ماء، بل كنت عينا للأعمى، ويدا للمشلول، ورجلا للكسيح وأبا لليتيم، إن قلبى نقى، ويدى طاهرتان “.
ويأتى أحفاد هؤلاء العظماء ويقولون: كفرة! وعبّاد أوثان!
ويتوهم أتباع الديانات السماوية الحديثة، أن الدنيا بدأت بهم.. !!
ولا يعرفون أن كل ما لديهم كان موحيا به فى مصر القديمة منذ آلاف السنين قبلهم..!
- الهيروغليفية لغة مصر المقدسة
= اللغة المصرية القديمة “الهيروغليفية” كانت لغة عالمية وكانت لسان العصر لكل من أراد أن يعبر أو يكتب أو يتكلم ربما حتي قبيل بعثة النبي / محمد – صلي الله عليه وسلم.
وقد تأثرت بها اللغة العربية، نتيجة الفتوحات المصرية في الحجاز ونجد التي كانت ضمن أملاك الإمبراطورية المصرية (بأدلة أثبتتها حفريات سعودية ألمانية حديثة للملك رمسيس).
فمثلا مدن مثل الحجاز تعني ” أرض النور” بالهيروغليفية، وخيبر تعني “الفضيلة” والطائف تعني “المنطقة الشرقية” وحراء تعني “الأطلال” والأوس تعني “الادارة”.
= القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة بها كثير من الألفاظ الهيروغليفية ومنها “كنانة” – جعبة السهام – ومنها بلد الله الحرام (مكة) التي ذكرها القرآن بالهيروغليفية “بكة” – وليس كما ينطقها العرب !! وتعني أمان الروح !
لفظ “علق” معناها الهيروغليفي العقل والفهم والإدراك .
“الصافة” و”الحاقة” و”الحطمة” و”الفردوس” و”البرزخ”, كلها كلمات لها نفس المعني بالمصري القديم.
الزكاة تعني ” الماعون ” باللغة االهيروغليفية
الحروف المقطعة في أوائل بعض السور القرآنية, يمكن تفسيرها باللغة الهيروغليفية، بدءا بسورة مريم التي تبدأ بـ” كهيعص “. فحرف ك بالهيروغليفية, بعد الرجوع الي قاموس جاردنر الشهير يعني (كشف النقاب عن سر)
هـ معناه (انتبه).
يا – معناه (لهذا واليك).
ع (تعني عبدا صالحا, جميلا, صادقا)
ص تعني (يتكلم, يحكي, حكاية قصة)
بالتالي المعني العام للآية هو:
سنكشف لك عن سر من أسرارنا منزل اليك من السماء, فانتبه! اليك القصة الحقيقية نحن نقص عليك القصص الحق…..
كذلك سورة القلم تبدأ بـ”ن” والقلم ومايسطرون.
“نون” كلمة مكونة من 3 حروف – النون والواو والنون. وتعني هبطوا وانحطوا وغفلوا وتبلدوا.
- أهرامات مصر الجديدة
= استمرارا لمسيرة الحضارة المصرية بأيدي صقورها الأوفياء عبر العصور، نجد أن الرموز التاريخية المشتقة من أسرار المعمار المصري العظيم والمستلهمة من عقيدة التوحيد الخالص، عادت للحياة في قاعدة مقر وزارة الدفاع، التي تماثل قاعدة الهرم الأكبر ذات الثمانية أضلاع ((وليست أربعة)) – في إشارة لعرش الرحمن جل جلاله، مصداقا للآية الكريمة :-
– {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ}.
= ومن برديات التوحيد المصرية القديمة وعمرها أكثر من 26 ألف عام – نقرأ:
– كان الكون فضاءً أبدياً يغمره ظلام أزلى عديم الحركة ولا شئ سوى المحيط . ومن المحيط المظلم خلق الإله رب الكون نفسه بنفسه. ومن أنفاسه خلق ملائكة التكوين الثمانية ليكونوا حملة العرش … وكان عرشه علي الماء.
– هو الاله الذى لا تدركه الابصار ولن ينطق باسمه أحد، ويعرف بأسمائه الحسني وصفاته العليا ومنها؛
- آتوم : (رب القوي المحركة للوجود).
- له = رع : (رب القوى الخفية التى تهب الحياة).
- آمون : (الذى لا تدركه الابصار).
- آتون : (واهب الحياة).
- حور : (عين الصقر رمز السمو والعلو وعين الإله الذى لا ينام ولا يغفو عن رؤية البشر).
- شعار جنود الحق – خير أجناد الأرض …
= بنظرة دقيقة للرموز السابقة نجد نسخة منها في الرموز التي اختارتها القيادة العسكرية شعارا لجهاز المخابرات المصرية، عقب انتصار ثورة 23 يوليو، وتحررنا من الاستعمار الصهيو بريطاني الغاشم ومن قبله استعمار وراء استعمار استمر لأكثر من 3500 سنة، دليلاً؛ علي امتلاك صقور مصر لشفرة مصر العظمي، وأن العمل بدأ من اللحظة الأولي لاستعادة الهوية الحضارية المصرية، لتكون أساس بناء مصر الكبري القادمة بمشيئة الله.
= بتأمل شعار جهاز المخابرات المصرية، نجد أن إطاره هو ” الخرطوشة الملكية ” التي اقترنت بأسماء ملوك مصر كشعار ملكي لهم.
= ونجد ” عين حورس ” – عين الصقر رمزا لعين الإله الذي لا يغفل ولا ينام – ولله المثل الأعلي – إيمانا بعبقرية حضارة مصر التوحيد بالإله الواحد الأحد الذي نعبده جميعا، وليس تعدد الآلهة كما كذب الصهاينة الآريون وأعوانهم.
– طائر الصقر ؛ الكائن الوحيد بلا جفون لذا تبقي عيونه مفتوحة حتي وهو نائم !
= ونجد ” زهرة اللوتس “، المستلهمة من الرمز المصري القديم للتكنولوجيا النووية ، التي كان المصريون أول من توصل لها وطبقها سلميا وعسكريا، وهي تتوج برج القاهرة الذي يقف شامخا على قاعدة من أحجار الجرانيت الأسواني، وهي ذاتها الأحجار التي سبق أن استخدمها المصريون القدماء في بناء معابدهم الأسطورية.
– ولبرج القاهرة قصة تاريخية بطلها ناصر مصر والعروبة الذي وجه به لطمة قاسية علي وجه صهاينة أمريكا في الستينات.
= .. والذي لا يعرفه ملايين المصريين ؛ أن ألوان علم مصر الحالية (الأحمر – الابيض – الأسود) هي نفس ألوان علم مصر القديم ، كما في عهد الملك توت عنخ آمون ومن قبله من ملوك مصر العظام.
= بنظرة شاملة لمنشآت العاصمة الإدارية الجديدة، تجدها مليئة بمعالم الهندسة المعمارية المصرية القديمة، وفي مقدمتها الشكل الهرمي الذي يؤدي استخدامه في الموقع الصحيح من الأرض (فوق العقد الدوامية للطاقة الحرة الأرضية … VORTEX) إلي تقوية استقبال الطاقة الإيجابية للمنطقة المحيطة بالمبني الهرمي وهو من أسرار الهرم كأكبر محطة تجميع للطاقة الحرة في العالم حتي اليوم!
- استعادة الامبراطورية المصرية من حور محب إلي عبدالفتاح السيسي
… دارت عجلة الزمان، لتدخل مصر مرحلة تاريخية تكاد تطابق مرحلة مماثلة قبل نحو أربعة آلاف وخمسمائة عام، بتوقيت المؤرخ المصري مانيتون – وليس بتوقيت علماء المتحف البريطاني الماسون.
وقتها؛ ظهر القائد العسكري / حور محب – وزير الدفاع السابق والملك العظيم – لإنقاذ مصر من الفوضي واستعادة حدودنا الإمبراطورية من الفرات شرقا للأناضول شمالا لمنابع النيل جنوبا وليبيا غربا، بعد أن فرط فيها عمدا المدعو ” أخناتون ” صاحب أول انقلاب ديني باطني في التاريخ.
= القاعدة الراسخة في أرض الله أن النصر الخالص لا يكتبه الله إلا للموحدين المتبعين لكتبه ورسله في معارك العقيدة أو التي تخوضها الجيوش تحت راية التوحيد.
هذه القاعدة سر نجاح مصر أرض القوة والعلم والإيمان، في بسط سيطرتها الحضارية علي شعوب العالم في إمبراطورية لم تكن تغيب عنها الشمس.
وهي تكشف زيف أكذوبة الصهاينة الاستعماريين المدعوين “علماء مصريات” بأن “أخناتون” قاد ثورة توحيد (ضد كهنة آمون المشركين متعددي الآلهة – بزعمهم !).
الدليل ؛ رسائل تل العمارنة المكتوبة بالخط المسماري تفضح خيانة أخناتون للوطن والدين، عندما تعمد تجاهل رسائل الاستغاثة من أمراء المدن السورية التابعة للإمبراطورية المصرية ورفض أن يتحرك لحماية حدودنا الأمن قومية في مواجهة عدوان الترك ” الحيثيين ” فكانت النتيجة انحسار النفوذ المصري في آسيا وعندما يئسوا منه لجأوا لوالدته الملكة «تى».
وطالبوها بتصحيح مسار السياسة المصرية الخارجية التى انهارت فى عصر الملك الغارق في انقلابه الديني الناتج عن تأثره بعقائد الترك الآريين .
الديانة الإخناتونية الوثنية عبدت إله صوفي مزعوم خلق المخلوقات من “العناق المقدس” بين طين الأرض وروح السماء التي تحل في المخلوقات البشرية والحيوانية وحتي الجماد !!
ويحل الإله في الزهرة الزكية، وحتي البصلة الوضيعة .. وهو تعبير قديم عن ” أحدية الخالق والمخلوق / وحدة الوجود” / وهي طقوس ترددت في الوثنية الهندوسية والديانة الترك آرية الهندو أوروبية واقتحمت الفلسفة اليونانية وظهرت في الباطنية الهرمسية لاحقا !!!
= أخفي علماء الماسون أن كلمة ” آمون / آمن ” ليست اسم إله، ولكنها تعني ” الذي لا تدركه الأبصار ” .. التي رددها الموحدون حتي اليوم وتنطق ” آمين “.
ألغي إخناتون صفات الله، وزيف الصهاينة هذه الفكرة بأنه ألغي الآلهة المتعددة .. ليبرروا كذبهم علي تاريخنا الديني.
= الحقيقة أن أصل ديانة المصريين هي عبادة الله الواحد والإيمان بصفاته وأسمائه الحسني – (ترجمها الماسون علي أنها أسماء آلهة وليست صفات إلهية).
الرسائل تثبت مدى قوة وهيبة الجيش المصرى إبان حكم الملك العظيم تحتمس الثالث، وكيف كان مجرد ظهوره يُخمد الفتن ويبطل الصراعات في الإمارات المصرية بسورية، لكن بلا مجيب.
انهارت الإمبراطورية، وضاعت أملاكنا في الجناح الآسيوي من الإمبراطورية التي حافظ عليها ملوك عظام مثل / تحتمس الأول وتحوتمس الثالث، فأصبحت مهددة بالاستعمار الحيثي والانقسام الديني والحرب الأهلية والفوضي كأنها نسخة قديمة من الربيع العبري الذي أفرز سرطان الإخوان الذين أغرقوا أرضنا بالفتن الدينية وكادوا يسلموا حدودنا للعدو الصهيوني بصفقة الـ8 مليار الشهيرة مع أوباما وهيلاري وكارتر.
انتهت الفوضي التي خلفها إخناتون، بعد موت ابنه “توت عنخ آمون”، عندما قام القائد العسكري ” حور محب ” بالقضاء علي بقايا عصر أخناتون وإعادة قوة الدولة بدعم شعبي جارف، لتستعيد مصر إمبراطوريتها ذات الـ26 ألف عام، باستعادة عقيدتها الأصلية وقوتها القـــاهرة.
الملك حور محب وضع قاعدة كبري من التشريعات الإصلاحية لتنظيم حياة العامة في التاريخ وأصدر العديد من القوانين التي تنظم العلاقة بين الفرد والسلطة لتأمين الجبهة الداخلية ، ليذكرنا بقائد معاصر هو الرئيس عبدالفتاح السيسي .
اختار حور محب، رفيقه في الجندية الوزير / رمسيس كخليفة له على العرش.
من بعده .. أسس الملك “رمسيس الأول” الأسرة التاسعة عشرة وهو جد الملك العظيم “رمسيس الثاني”.
وعادت مصر التوحيد لتهيمن علي الشرق والغرب والبحار الأحمر والأبيض وإيجة وتستعيد لحن النصر القديم بحروبها العالمية في قادش ومجدو بقيادة الملوك الموحدين : رمسيس الثاني – مرنبتاح – تحوتمس الثالث – ضد قوي النظام العالمي القديم / الجديد (الترك الحيثيين ، الفرس الآريين والرومان والاسرائيليين).
–لكي تعود مصر خالصة للمصريين عقلا ووعيا وهوية لابد من 3 خطوات …؛
1 – أولا : نلغي لعنة كلمة الفراعنة الملتصقة بالمصريين وبتجيب طاقة سلبية في كل وقت ومكان بتتنطق فيه “اللي بيفهم طاقة الحروف هايفهم يعني ايه” …
= الكلمة الغبية دي أول من ألصقها بالمصريين صهيوني اسمه ” فلاندرز بتري ” بيعتبره علماء المصريات إلههم المعبود في الأرض وفي عقولهم المتربة، وهو أول من قال علينا مشركين متعددي الآلهة!
2 – ثانيا : نلغي أكذوبة إن إخناتون أول دعاة التوحيد في مصر وهو أول من أدخل الوثنية الباطنية في أرضنا نقلا عن الترك الباطنية الوثنيين – بينما مصر موحدة بالإله الواحد الأحد منذ 30 ألف عام ولم تعرف تعدد الآلهة، منذ عهد النبي إدريس عليه السلام – وليس هيرمس كما يردد الباطنية الجدد :-
– [ صهاينة التلموديين – فلاسفة يونانيين وثنيين والمتأسلمين ] …
3 – ثالثا : نفهم أن الملك توت عنخ آمون لم يكن كسيحا ولم يمت طفلا مريضا، كما يزعم علماء المصريات البريطانيين وكبيرهم أبو برنيطة أمريكاني وهو ليبي الأصل …
= الملك البطل المقاتل / توت عنخ آمون – مات رجلا شهيدا في معركته المقدسة، اغتاله الكاهن ” آي ” شقيق أخناتون خائن الوطن والدين والذي فرط في أرض مصر الكبري بالعراق والشام وتركها تسقط بأيدي الترك الحيثيين.
- فرعون ملك الهكسوس لم يكن مصريا
= أهم دليل علي أن “فرعون” لم يكن لقبا مصريا وإنما اسما كنعانيا لأحد حكام الهكسوس الأتراك الأصول والمهاجرين للشرق، أصلهم جميعا : قبائل غجرية بدوية هي قبائل تركية عاشت في سهوب الاستبس وسط أوراسيا (وسط اوروبا واسيا) وما حولها بالقوقاز والاناضول واسيا الصغري … منهم قبيلة السكيثيين الكبري التي كان موطنها الاصلي قرب اوكرانيا الحالية ومنها جاءت قبيلة الهكسوس التي استقرت اولا في كنعان ضمن سلسلة الهروب الكبير من اوروبا للشرق العربي الخصيب في عصر الجفاف الذي صاحب العصر الحجري الحديث … وهذه القبائل مثل الجوتيين والبارثيين والسكوثيين وغيرهم ابادوا الحضارات الشرقية القديمة من اول وادي السند مرورا بارض الرافدين والشام وحاولوا اسقاط مصر لكنهم فقط احتلوها لعدة مرات (هكسوس – اشوريين – فرس – بطالمة – رومان) وهؤلاء جميعا هم العرق الهندوأوروبي … المؤسس لحضارة الغرب الوثنية الغجرية الاصل.
= هناك قاعدة لغوية عربية تقول بأن كل ما وقع بين اسمين فهو اسم، وقد ورد اسم “فرعون” بين اسمين في الآية رقم 39 من سورة العنكبوت، كالتالي: (وقارون وفرعون وهامان).
بالتالي فهو اسم وليس لقب، وكان علي سبيل الاستنتاج يقال له الملك فرعون، أو “فرعون” – عزيز مصر. وفي السياق يشار إلى حديث شريف، يصف فيه النبي محمد – صلَّ الله عليه وسلم – أبي جهل بأنه “فرعون” هذه الأمة. ولوكان “فرعون” مرادفا للقب مثل ملك أو أمير، لما وُصٍف به عدو لله ورسوله، فكيف يُعظم النبي – صلَّ الله عليه وسلم – من شأن أبو جهل، في حين أن المقصود الحط منه، أسوة بالطغاة والظالمين؟
= مما يؤيد هذا الرأي، أن التوراة أيضا ذكرت فرعون كاسم رجل وليس وصفا أو لقبا ملكيا، ففي الإصحاح السادس من سفر الخروج – ص11 – نقرأ: “ادخل قل لفرعون ملك مصر أن يطلق سراح بني إسرائيل من أرضه”.
وفي النص 13 من سفر الخروج نقرأ: “فكلم الرب موسي وهارون وأوصي معهما إلى بني إسرائيل وإلى فرعون ملك مصر في إخراج بني إسرائيل من أرض مصر”.
وكذا باللفظ نفسه في النصوص 27، 29 وكذا الإصحاح 14 من سفر الخروج – نص 8. ثم يأتي نص توراتي حاسم في العلاقة بين المصريين واليهود والهكسوس، وذلك في الإصحاح الأول من سفر الخروج، نص 14 نقرأ: “فاستعبد المصريون بني إسرائيل بعنف كل عملهم الذي عملوه بواسطتهم عنفا ومرروا حياتهم بعبودية قاسية في الطين واللبن وكل عمل في الحقل”.
والنص التوراتي هنا وبعد قراءة متأنية، نجدهلا يقصد أهل مصر، ولكن الهكسوس – حكام مصر في ذلك الوقت – بينما كانت التوراة تذكر المصريين بلفظ “شعب إيقبط”، أو القبط، وحيث من المعروف أن أهل مصر كانوا قد انسحبوا تماما إلى جنوب البلاد إبان الاحتلال الهكسوسي، هربا من تنكيلهم، وبالتالي كان المصريون أبرياء من تهمة اضطهاد اليهود.
= وبمتابعة مسيرة النبي موسي في مصر، بدءا من وحي الله – عز وجل – لأم موسي أن تضعه في تابوت وتلقيه في اليم، فيلتقطه آل فرعون ويتبنونه بحسب طلب الزوجة “آسية بنت مزاحم”، وهو اسم آخر لا علاقة له إطلاقا بالأسماء النسائية المصرية القديمة.
وتتوالي الأحداث فيرفض الرضيع كل المراضع اللاتي عرضهن عليه آل فرعون، حتي تدلهم أخته علي من تقدم له ثديها فيقبل الرضاعة منه، وهي أمه.
= الشاهد هنا أن اللغة لم تكن أبدا حاجزا في التواصل بين أخت موسي وآل فرعون – حكام مصر في ذلك العصر – خاصة مع معلومية أن حاكم مصر وقتها كان قد أمر بذبح كل طفل ذكر يولد من بني إسرائيل بعد أن رأي حلما بأن يهوديا ينزع منه الملك.
بالتالي فناهيك عن استحالة سماح فرعون بتبني طفل يهودي في قصره، فإن من غير المنطقي أيضا تصور أن أم موسي وأخته العبرانيتين، الناطقتين باللغة الآرامية، كانتا تتحدثان أيضا الهيروغليفية!.
وتتكامل الصورة حينما تشير الآيات القرآنية إلى أن موسي وحينما شب رجلا قويا، قد هرب من مصر بعد أن قتل أحد أهلها وأوشك أن يقتل آخر، فسافر إلى مدينة “مدين”، القريبة من فلسطين، موطن أجداده، فيلتقي فتاتين تحاولان السقاية فيسقي لهما وتذهبان لوالدهما سعيدتين بشهامة الرجل معهما، وينتهي الأمر بزواج إحداهن من موسي – عليه السلام.
الشاهد هنا أن الشاب اليهودي الذي عاش وتربي في قصر الملك وعندما سافر إلى مدين وخطب إحداهن من والدها، فاتفق معه أن يخدمه عشر سنوات، قبل الزواج منها، كل هذا وحاجز اللغة ايضا لم يكن له وجود، فالتواصل بالآرامية، لغة بني يهود، في كل الأحوال، سواء وموسي في قصر فرعون، أو وهو في منزل والد زوجته (بعد ذلك)..
فالجميع أبناء لغة واحدة: لغة أرض كنعان.
وتكون المعجزة الكبري، حين يعود موسي لمصر، ويواجه حاكمها “فرعون”، ويدور بينهما الحوار التاريخي، وتبلغ المواجهة ذورتها حين يطلب فرعون من وزيره “هامان”، أن يبني له “برجا من الطين”……. لكي يطلع إلي إله موسي، بزعمه.
والمفارقة هنا تتمثل في صعوبة تخيل أن مصر ذات حضارة العشرة آلاف عام، التى عاش ملوكها وسط المعابد الحجرية الشاهقة والأهرامات السامقة والمسلات التى تناطح السماء، يأتي ملكها ليطلب من وزيره في لحظة تحدِ تاريخية علي رؤوس الأشهاد، أن يبني له برجا من “الطين اللَّبن”.
فهذا الطين كان أساس الحضارات البابلية والكنعانية (مثل برج بابل المبني من الطين المحروق) وغيرها من حضارات أخري متواضعة ظهرت في ارض الرافدين والشام، لكن ليس من بينها المصرية العظمي بكل تأكيد.
ويصبح الأمر أبعد ما يكون عن العقل، حينما يتعلق بملك هو أعظم وربما الأعظم من بين ملوك مصر علي الإطلاق، الذي بني في عهده ماظل شاهدا إلي اليوم علي خلود حضارة مصر والمصريين، حيث وبالتأكيد أن من حسن حظ اليهود أنهم لم يعاصروا ملكا كهذا، لأنهم لو كانوا قد دخلوا معه في عدواة من أي نوع لكان قد سحقهم عن بكرة أبيهم، بجيوشه القاهرة، التى أطاحت بجافل الفرس في موقعة قادش التاريخية، وامتدت حدود إمبراطوريته إلى ما بعد فلسطين شرقا، وما بعد جنوب السودان جنوبا.
= فرعون اسم علم لرجل من الهكسوس ، الذين تحدثوا لغة كنعان وما حولها – لهذا كان من المنطق أن يرسل اليهم موسى وأنبياء بنى اسرائيل تبعا للقانون الإلهي ؛ ( وما أرسلنا من رسول الإ بلسان قومه ) …
وموسى ليس من قوم المصريين ولا بلسانهم حتى يرسل إليهم ، لكنه مرسل بلغة أهل كنعان ( الآرامية ) ومن تحدث بها مثل الهكسوس.
- سؤال ؛ هل ولد موسى داخل قصر فرعون ؟
وسؤال آخر ؛ هل كانت أم موسى داخل قصر فرعون حين ألقته في الماء حتى تتخلص منه ويلتقطه العبرانيون الذين يعيشون في الطرف الأخر من البحيرة ؟
الإجابة : نحن لا نفهم كيف تحاول المرأة إنقاذ ابنها من خطر آل فرعون بأن تذهب وتضعه في الماء المقابل للقصر، حيث ينتشر جنود فرعون وحراسه!
لأنه من المفهوم في هذه الحالة أن تفعل العكس، أي تحاول إبعاده عن القصر وعن الجنود “.
أما سيناريو الأحداث يثبت إنها كانت تعيش داخل بيت فرعون، وبالتالي يكون ما فعلته هو عين العقل، فعندما نقرأ القصة بعقلية محايدة غير خاضعة للسيناريو اليهودي سنتأكد أنها حقاً كانت تعيش داخل قصر فرعون ولا يمتنع من رواية القرآن أن أم موسى وأخته كانتا داخل القصر، وليستا خارجه.
وفي سورة القصص بدءاً من الآية السابعة تتسلسل الأحداث كما يلي:
{ وأوحينا الى أم موسى أن أرضعيه ….. } { فإذا خفت عليه فألقيه في أليم ….. }
- دراما في القصر
= تبدأ القصة بأن خبأت أم موسى طفلها ، فترة من الزمن ، بعد أن حملت به داخل قصر فرعون ، فلما كبر وعلا صوته خافت عليه من أمر فرعون بقتل الأطفال ، تبعاً للنبوءة التي قيلت له ، فألهمت بإلقاء الطفل في اليم الذي يمر بجانب القصر في لحظة معينة يتواجد فيها كل آل فرعون . من آيات القرآن سنشعر أن كل الأحداث – في لحظة معينة – كانت تتم بسرعة، فقد استخدم القرآن كلمات ( أوحينا ) ، ( فألقيه) ، (فالتقطه) دلالة على سرعة الإبلاغ وسرعة الإلقاء والالتقاط، فالفاء تدل على سرعة وتوالى الأحداث والتعقيب بلا تراخ ، أكثر من هذا استخدم القرآن عبارات شديدة القوة والسرعة توحي بالاستعجال مثل : اقذفيه في التابوت ، فاقذفيه في اليم ، فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لى وعدو له ، كل هذا في لحظة واحدة ، يبدو أنها كانت لحظه نادرة أوحى الله لأم موسى باستغلالها.
وهذا يشعرنا ، بل يؤكد لنا أن مكان الإلقاء هو نفسه مكان الالتقاط . التقط آل فرعون الطفل ثم أخذته زوجة فرعون بين يديها:
{ وقالت امرأةُ فرعون قرةُ عين لي ولك لا تقتلوه … }
وعندما سمعت أم موسى بإذنيها أوامر بعدم قتل الطفل:-
{.. أصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتبدى به }.
أي أوشكت أن تتخلى عن حذرها وكتمان أمر الصبي ابنها وتصرخ من فرحتها بنجاته وتعلن على الملأ أن هذا الطفل ابنها ، لولا أن ربط الله على قلبها فاستكانت في حجرتها التي كانت ترى منها كل الأحداث ، والآن ، الآن فقط: {…. قالت لأخته قصية فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون}.
= من الآيات الكريمة نلاحظ أن الأم لم تطلب من ابنتها أن تراقبه إلا وهو بين يدي امرأة فرعون ، أي أنها كانت تتخفى فى مكان ما بالقرب من موقع الأحداث وكانت ترى وتسمع كل شئ ، وخفق قلب الأم لديها عندما رأت بعينيها طفلها بين يدي زوجة فرعون وسمعت بأذنيها خبر نجاته وعدم قتله ، هنا فقط استراحت واطمأنت على ابنها ، وطلبت من ابنتها أن تسرع بدلاً منها لمتابعة ما يحدث له عن قرب.
ونفاجأ جميعاً، بوجود الفتاة أخت موسى (المفترض إنها عدوة فرعون) في وسط بيت فرعون، بل في نفس المكان مع كل آل فرعون وتسمع عن قرب كل ما يدور، فلقد رأت امرأة فرعون قد أخذت الوليد وضمته لصدرها، وسمعته يبكي من الجوع ، أي أنها ظلت مدة طويلة بجانبه من لحظة إلقائه في اليم بجانب بيت فرعون ( بعد إرضاعه مباشرة ) حتى لحظة شعوره بالجوع، بل إنها رأتهم في حيرة من أمرهم والطفل يصرخ ويأبى المرضعات اللائى أحضرن ، كل هذه المدة وهي واقفة عند إحدى الجوانب.
عندما تتدخل الفتاه فى الكلام وتقول لآل فرعون: {هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون} 12القصص. ووافقوا على رأيها ! وعملوا به فوراً !!
وهنا لابد أن يثير انتباهنا سهولة حركة أخت موسى وتتبعها لموسى وسيرها ورائه ورؤيتها لكل ما حدث ثم دخولها بيت فرعون بكل سهولة ووصولها لآل فرعون رأساً وتحدثها معهم مباشرة بلا وسيط أو مترجم. ومن المثير أن أخته لم تقل هل أدلكم على مرضعة، أو مربية… الخ، إنما قالت هل أدلكم على أهل بيت ، ترى هل كانت تقصد أهل من هذا البيت.
ألا يضع هذا أمامنا العديد من علامات الاستفهام والتعجب على القصة القديمة ؟!!
هذا دليل؛ انهم كانوا يعيشون مع فرعون فى نفس البيت، فهم أهل وعشيرة واحدة بلغة واحدة، فلم يقل لنا القرآن ولا التوراة أن فرعون صرخ وقال من هذه الفتاه ؟ ولا الجنود أحاطوها أو قبضوا عليها، وعرفوا منها كيف دخلت بيته، وقتلوها؛ بل العكس تماماً فلقد احترمها الجميع واستمعوا لكلامها ” دون أن يحضروا لها مترجما ” ! وعملوا بمشورتها ، وأعطوا الطفل الى المرضعة التي رشحتها هي ، وهى طبعاً أم موسى ؛ وعاد موسى إلى حضن أمه التي قامت بتربيته ” علناَ ” داخل بيت فرعون ولم يخرج منه .
يبدو أن بعض المحققين قد توصلوا لما توصلت إليه إذ يذكر المؤرخ شاروبيم فى موسوعته: “ومن المقرر على ما رواه بعض المحققين أن موسى لما أخذته ابنة فرعون أبقته فى دار أبيها حتى ترعرع”.
فهل يعقل أن يترك آل فرعون الطفل الذي قرروا تبنيه ( عسى أن ينفعهم أو يتخذوه ولدا ) يتربى في بيوت بنى إسرائيل المتواضعة خارج البيت الكبير ؟!
والذي يثبت أن الطفل موسى قد ولد وتربى ببيت فرعون وليس خارجه تلك الآية التي أتت بكلمة واحدة فيها الإعجاز كله ، فهذه الآية تشير إلى أن فرعون تعرف على الشخصية الحقيقية لموسى بعد عودته من مدين عندما قال له: { ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين } 18 الشعراء.
= نلاحظ أن القرآن الكريم استخدم اسم الفعل من الولادة، وهذا يدل على أنه ولد ببيت فرعون وقاموا بتربيته داخله منذ الولادة فالرضاعة فالطفولة فالفتوة فالرجولة ( من عمرك سنين ).
لم تستطع أم موسى أن تخفى الطفل بعد ولادته إلا لمدة ثلاثة أشهر اضطرت بعدها لقذفه فى اليم خوفاً عليه، فلو كانت أم موسى تعيش بين قبائل العبرانيين خارج القصر لما كان هناك مبرر للخوف على الطفل والتخلص منه ذلك لأن خبر ولادته لم يتسرب خلال هذه الفترة الطويلة ( ثلاثة أشهر) فأصبح من الممكن أن يظل سراً خافياً للأبد مثل غيره من الأولاد ، خصوصاً والتوراة تقرر: “أن القابلتين ومعهم نساء بنى إسرائيل كثيراً ماكن يخدعن فرعون ويتركن أولادهن على قيد الحياة دون أن يدرى بهم أحد” .
ولكن لأنها كانت تعيش داخل قصر فرعون نفسه فأضحى من الصعب عليها إخفائه أكثر من هذا، خصوصاً وصوت صراخه بدأ يعلو، وأصبح الخوف على الطفل وفكرة التخلص منه لها ما يبررها بل ضرورية.
- براءة الملك العظيم رمسيس الثاني
أدلة براءة رمسيس من دم بني اسرائيل، كما يلي: أولاً : الملكة المقربة إلى قلب رمسيس الثاني هي الملكة نفرتاري حيث تزوجها وكان عمره اثنا عشر عاماً .
أما الملكة المقربة إلى قلب فرعون موسى فهي ( آسية بنت مزاحم ) .
ثانياً : كان لرمسيس الثاني زوجات كثيرة ومحظيات أيضاً .
أما فرعون موسى فلم يكن له زوجة غير ( آسية بنت مزاحم ) .
ثالثاً : أنجب رمسيس الثاني في حياته أبناء كثيرة مات اثنا عشر ابناً ذكور منهم في حياته وتولى الابن الثالث عشر ( مرنبتاح أو منفتاح ) الملك بعد موت أبيه .
أما فرعون موسى لم ينجب أبناء ذكور أبداً والدليل على ذلك حينما قالت له السيدة ( آسية ) ” قرة عين لي ولك ” فلو أنجب فرعون أبناء ذكور لما قالت له السيدة آسية ذلك ولم يثبت أن أحد أبناء فرعون قد تولى حكم مصر بعده وذلك لقول الله تعالى في كتابه الكريم (وأورثناها قوما أخرين).
رابعاً : كان لرمسيس الثاني وزراء كثيرون منهم: ( ياسر ، نبت نفر ، رع حتب ، بارع حتب ) . بحسب ما ورد في كتاب “تاريخ مصر القديمة” لعالم المصريات الكبير د. سليم حسن، أما فرعون موسى فلم يكن له إلا وزيرا واحدا وهو “هامان”.
- إذن من هم الهكسوس ؟
- الهكسوس ومنهم فرعون “موسي” و عزيز “يوسف”؛
- أصلهم من قبيلة تركية خزرية ؛ اسمها قبيلة الـ “سكيثيين ” …
- موطنهم الأصلي ؛ سواحل البحر الأسود وجزيرة القرم و”أوكرانيا الحالية”!
- السكيثيين هم أجداد عائلة ” ساكس كوبرج جوته ” ؛ التي تحكم عروش الغرب من 500 سنة استعمار عالمي وتملك بنوك الأرض الكبري وأبواقها الإعلامية بالكامل …
- الهكسوس السكيثيين استعمروا مصر قبل 5000 سنة …
- كما استعمروها أيام الاحتلال البريطاني …
- واليوم ؛ يحاربون مصر الجديدة ونحاربهم علي كافة الاتجاهات الاستراتيجية …
- طردنا أجدادهم بقيادة الملكة / إياح حوتب والملك / أحمس الأول …
- انتصرنا عليهم في الحرب العالمية “مجدو الأولي” بقيادة الملك / تحوت مس الثالث وفي “مجدو الثانية” علي مملكة يهوذا بقيادة الملك نخاو الثاني …
- والنصر لنا في مجدو الثالثة بقيادة خير أجناد الأرض – بإذن الله
المجد للأباء… الصقور
مصادر:
كتاب التوحيد أو (الخروج من الظلمات إلي النور)
أبحاث الدكتور / مصطفي محمود
“لغز الحضارة المصرية” – “أنبياء الله في مصر” للدكتور سيد كريم
“الهيروغليفية تفسر القرآن الكريم” للباحث في علم المصريات – سعد عبد المطلب.
“أهرامات مصر قلاع لا قبور” – زهير على شاكر
الباحث / نديم السيار – وكتابه “المصريون القدماء.. أول الحنفاء 317»
عالم المصريات / والتر بريان إيمري – من كتابه “مصر في العهد العتيق – الصفحة 233 ”
«كتاب الموتى للدكتور فيليب ص27 – 31-53-69».
أبحاث الدكتور/ وسيم السيسي
حفظ الله مصر رئيساً وجيوشاً
التعليقات مغلقة.