استهلمقاليهذاباستهلاللابدمنهمحاولاًعدمالإطالةمنذ ستةاعوامتقريباً،واناابحثفيمجالالعلموالدين،وجدتخلافاتشاسعةتصللحدالإنكارللدينوماجاءبالكتبالسماوية،منجانبالعلماءاوبمعنيادقالفلاسفةوالباحثينفيالعلمالنظريالافتراضي، وليس العلم التجريبي، ولكنياندهشتكثيراًمماوجدت عليهعلماءالدينعامةوالإسلاميخاصة، ألا وهوإيمانهمالتامواستسلامهم لأغلبأومعظمالنظرياتالعلمية،بلوجدتمنيهروللإثباتتلكالنظريات، “ولاأراهنعليذكائكعزيزيالقارئوالقارئةبأناسمها “نظرياتعلمية”وليست “حقائق علمية” حتىلايختلطعليكمالأمر”…..بمايعرفبالإعجازالعلميفيالقرآنالكريمالذيارفضهرفضاًتاماًقاطعاًفنحنكمؤمنينلاننتظرنظرياتعلميةللثباتعليايماننا .
منذانبدأت في كتابة تلك السلسلة، وانااجدابواباًتغلق،وأخرىتفتحامامي،مررتبأحداثغريبةعجيبةلماستطعتفسيرها، ولا سبيل لذكرها،وبعدانكتبتبعوناللهاثنيعشرمقالاًفيهذهالسلسلةاكتبمقاليالثالثعشرالذيكنتأنوينشرهمنعاممضىولكنيترددتكثيرالماتوقعتهمنردودأفعال ل مثلااوعليلم أكن وقتها استطيع الرد عليها، حتى تم الإعلان عن المشروع ولم يعد سراً.
فيالحقيقةالواقعأكبرمنأيخيالوماتشاهدونهمنافلامامريكيةتحتمسميخيالعلميماهوإلاحقائقواقعة قد تكون في بعد اخر،فلايستطيعخيالبشرانيصللهذاالحد،اذكرعليسبيلالمثالفيلم ” افاتار” فهوليسخيالبلواقع.
بدأت الفكرة قديماً كما تشاهدون في الأعمال السينمائية والدرامية المصرية والأجنبية باستدعاء روح أحد الأقارب عن طريق ما يسمي بوسيط، وتأتي الروح من العالم الآخر لتتحدث وتخبر ببعض المعلومات علي سبيل اثبات وجودها، ورغم اني حضرت بعض هذه الجلسات التي اعتقد انها لا تخرج من وجهة نظري عن كونها نصب في نصب.
تطور العلم كثيرا وخطا خطوات واسعة واصبح بامكانك ان تجلس امام شاشة الكمبيوتر أو حتى الموبايل وتلاعب شيء خفي غير ظاهر يعرف ببرنامج معين شطرنج أو سباق سيارات او اي لعبة اخري.
وقررت شركة مايكروسوفت الشهيرة مالكها “بيل جيتس” فأصبحمنالممكن الآن ” والآن تعني الآن ناو” التواصلمعالموتى،نعمعزيزيالقارئ التواصلالذيأقصدههناليسبوجودروحانييستدعيروحاحداقاربكذلكممكنًاالآنبفعلالتكنولوجياالملعونة ” ادواتالدجال” وذلكباختصارشديدعنطريقمشروعتقومبهشركةمايكروسوفتالعالمية .
وتقومهذهالتقنية،خلالحياةالشخص،بجمعمعلوماتحوله وهو علي قيد الحياة طبعاً او بعد موته،وأسلوبحياته،وعاداته،وشخصيته،والطعامالمفضل،وعددكبيرمنالمعلوماتالأخرى، أي تخزين المعلومات وتحليلها ووضع جميع الاختيارات والردود والأفعال الممكنة المتوقعة وغير المتوقعة .
وبعدجمعومعالجةهذهالمعلومات،يتموضعهافي “صورةرقمية” (نسخةظاهريةعنالشخصالمتوفيتطابقمظهرهالحقيقي) ويمكنالتحدثإليهاوتبادلالأراءبعدتحويلهالصورةو”تجسيدها”بطريقتينالأولىهولوجرامكماشاهدتمحفلاتأمكلثومحديثاًوهيتغنيعليالمسرح كنوع من أنواع استدعاء الماضي الجميل.
اما الثانية وهي الأخطر فهو الآتي وهو صنع ” خلق كما يطلقوا عليها” روبوتاتاوذكاءاصطناعيبشكلالمتوفىليعيشمعكفيالمنزلكأنهالفردالمتوفيمنأفرادالاسرة،تخيلمنفقدابناوابنةاوزوجاووالداووالدة،كأنهيعيشمعمنفقد، والمبرر هو تحقيقالراحةالنفسية ،والتأثيرالإيجابيلهذهالتقنية،والتأثيرالاجتماعي،بسببانالعديدمنالبشرلايستطيعونتخطيأحزانهم،منهممنيصاببالصدماتالنفسيةوتتوقفحياتهتماماًلفقدانهمأشخاصمقربين….طبعاًمنوجهةنظرالعلماءاوعليالأقلهومايقولونهتبريراًلمايفعلوهوقديبدولكالسببعاطفياً انسانياً تماماً ،ولكنتغيبعنكفكرةحكمةاللهجلشأنهونعمةالنسيانالتيسميبوجودهاالانسانانسان،
أضف الي ذلك خلق شخصيات تمثل القادة الملهمين ورجال الدين والمؤثرين بتلك التقنيات المجنونة واطلق لخيالك العنان عزيزي القارئ والقارئة واجعله تتخيل ما تاُثير ذلك وما يجلبه لنا من مشكلات وأزمات جديدة وخطيرة قد نتناول بعض منها في مقال آخر ان شاء الله.
واحذر فان هذه ضمن سيطرة الدجال علي البشر فنحن في عصر الدجال ” فتنة الدجال” التي أخبرنا عنها رسول الله بل الرسل اجمعين، وما يفعلوه ما هو الا سموم يضعونها في العسل، وما هو إلا وهم نعيش في عصرالوهم، ويصبح كل ما هو حولنا وهم غير حقيقي، ويحاولون إسقاط جميع الأديان، ويتحول البشر من الاتباع الي التمرد والإلحاد، وظهور الدجال محاولاً نشر دينه الأوحد وهو لا دين اساساً في محاولة أخيرة لإبليس لإضلال بني آدم….. والي المقال القادم بإذن الله تعالى وتوفيقه.
التعليقات مغلقة.