علي فكره !!
جمال البدراوي : يكتب :
من حق حسام البدري المدير الفني للمنتخب المصري أن يدخل موسوعه جينيس ويتصدر كل الموسوعات الرقمية التي تتحدث عن الأرقام القياسية في العالم ..فراتبه بحسبة بسيطة في الساعه 2 مليون جنيه ( أه والله ) تخطي ساعة عمل حتي رؤساء الدول العظمي سواء بايدن رئيس أمريكا الذي يتقاضي 400 ألف دولار سنويا أي 6 مليون جنيه سنويا أو حتي فلاديمير بوتين رئيس روسيا الذي يتقاضي 135 ألف دولار أي 2مليون و370 ألف جنيه في العام وليس اليوم ..تخيلوا حسام البدري تخطي رواتب هؤلاء الرؤساء ولن أقول راتب رئيس الوزراء في مصر الذي يصل ل 42 ألف جنيه وهو لا يعادل سعر الدقيقة في راتب البدري الذي يصل ل 166 ألف جنيه !!فهو قاد 3 تدريبات قبل كل مباراة كل منهما 90 دقيقة ومباراتين أيضا 90 دقيقة أخري يعني المجموع 8 ساعات بالتمام والكمال ( عمل ) بمقابل 18 مليون في العامين الماضيين أي مايزيد عن 2 مليون جنيه في الساعه .
وهذا بحسبة بسيطة بعد أن وافقت اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة على زيادة راتب حسام البدرى المدير الفنى لمنتخب مصر الأول بنسبة 10% وبأثر رجعى بداية من شهر سبتمبر الماضى الذي تم رفض مجلس اللجنة الخماسية برئاسة الجنايني برفض الزيادة وجاء ذلك بعد الجلسة التى عقدها البدرى مع أعضاء اللجنة الثلاثية برئاسة أحمد مجاهد مؤخرا بمقر الجبلاية
واتفق إتحاد الكرة على إعطائه مبلغ تسعة ملايين جنيه في الموسم الواحد أي ما يعادل 27 مليون جنيه في ثلاثة مواسم بدون الزيادة ال 10% التي أقرها مجلس مجاهد .
ويحصل حسام البدرى على 750 ألف جنيه شهريا منذ عامين وينص عقده على زيادته سنويا بنسبة 10% وكان من المفترض أن يزيد راتبه بداية من سبتمبر الماضى إلا أن اللجنة الخماسية السابقة برئاسة عمرو الجناينى كانت قد تحفظت على هذا الأمر ولم يعلق البدري بكلمة واحده طوال الخمس شهور وتم تجميده قبل أن توافق اللجنة الحالية على زيادة راتب البدر الذي يحصل شهريا على مبلغ 750 ألف جنيه مصري وبالتالي فإنه راتبه أسبوعيا يصل إلى 19 ألف جنيه مصري تقريبا وهو ما يعادل حوالي ألفين ونصف جنيه في اليوم الواحد وهو بدون عمل يذكر !!
والجدير بالذكر يستعد المنتخب الوطني تحت قيادة حسام البدري من أجل خوض مبارياته القادمة المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية التي من المقرر إقامتها عام 2022 القادم وسوف يخوض المنتخب أولى مبارياته بعد فترة التوقف الأخيرة التي شهدها العالم بسبب جائحة كورونا أمام كينيا والتي سبق لها وظهرت أمام الفراعنة بمستوى متألق
البدري لم يتم اختباره إلا في مباراتين فقط ظهر خلالها بمستوى سيء للغاية من الممكن أن يظهر بنفس المستوي أي مدرب لمركز شباب لايحصل علي 300 جنيه في الشهر كراتب أساسي بدون ال 10% الزيادة لأنه ببساطة لا ينص العقد معاه علي الحصول علي أي زيادات.. قال الجنايني ومجلسه أن غضب الجمهور الشديد من البدري بسبب تعادله في المبارتين أمام كلا من كينيا وجزر القمر وقال أنه لا يستحق نهائيا الحصول على زيادة في راتبه الشهري إلا بعد ظهور الفراعنة بمستواه المعروف علي الأقل فلا يكون كالمثل القائل ( موت وخراب ديار ) وأضاف أن البدري تواجد مع أسرته في كندا منذ شهر مارس الماضي وبالتحديد منذ ظهور جائحة كورونا بالإضافة إلى عدم إدارته أي مباراة نهائيا في شهر مارس ..وفي النهاية مجلس مجاهد الثلاثي الموقر يقر زيادة راتب البدري وبكل بجاحه يبرر بأن هذا هو نص العقد مع المجلس السابق وكأنه لا يقوي علي حل الجهاز وتوجيه الشكر مثلما فعل مع العديد من الموظفين بالأتحاد وأخرهم محمود سعد المدير الفني للأتحاد وكأنه جاء ليكيل بمكيالين حسب الكيف ليثير العديد من علامات الأستفهام ..وهذا الكلام ليس دفاعا عن محمود سعد فهو أيضا كان في منصب لا يستحقه منذ 2015 يتقاضي 20 ألف جنيه شهريا وطالب ب10 الأف زيادة وتم الأطاخه به من أجل الزيادة مع الأبقاء علي البدري ب 9 ملايين جنيه سنويا ؟؟؟؟؟ ولم يضيف سعد أوالجهاز المعاون له حتي فهناك العديد من الكفاءات الكروية وأصحاب الخبرات أضعاف محمود سعد ولكن علي الدكة ..وهناك أسماء مرعبه في التدريب وقامات كرويه كبري لا تجد ( وجبة العشاء ) يتقاضون 60 جنيه معاش نقابة المهن الرياضية ( شهريا) أي 2 جنيه في اليوم ومدربين أعمام وأسياد الأثنين في التاريخ والأسماء والقائمة طويلة وكبيرة وعظيمة ..وعجبي !!
السابق بوست
التعليقات مغلقة.