تعود مصر بشمسها، الذهبية تعود مصر بقوتها الحضارية والثقافية و التاريخية و تتغير تغيراً جذرياً، الشوارع الطرق إختلفت وكأننا في بلد آخر أشعر بفخر وأعتزاز عندما أشاهد هذا التحول الجذري.
إن تطور الحضارات بلا شك تنقل المجتمعات الإنسانية من مرحلة لأخرى وذلك يتم نتيجة تحول ثقافي و إجتماعي ولم يتم هذا التحول بالجمود و الركود في مكان ما كالماء الراكد العكر، وعدم العمل الجاد العميق الذي يؤدى إلى الترهل ومحو الهوية.
إن ما يحدث الآن من ثورة بناء في كل مكان على أرض مصر منذ سنوات قليلة و إنجاز تلك المشروعات العملاقة في وقت قصير معجزة إلهية بكل المقاييس، و كان إنتقاد البعض و إعتراضهم على إهتمام السيد الرئيس ببناء الحجر، و ينادون ببناء عقول البشر، لم يدركوا أن بناء هذا الحجر هو الطريق لبناء عقول وتغيير ثقافة مجتمعية، لم يدركوا أنه عندما تم القضاء على العشوائيات أن سيادته لم يقضِ فقط على منظر ملوث للعين أو مجر نقل المواطنين في وحدات آدمية فقط لا بل قضى على مظاهر سلبية كانت تتم في تلك المناطق من تثبيت و بلطجة على المواطنين أثناء مرورهم من هناك إنها فلسفة و ذكاء إجتماعى عميق.
ويالرغم من الظروف الإقتصادية التي تمر يها البلاد إلا أن سيادته لم تضعف عزيمته، و يعيد بناء مصر الحديثة مصر السيسي هذا الرجل الذي هو هدية الله سبحانه وتعالى لمصر.
كلنا نعلم أن الإقتصاد و الثقافة و جهان للحياة المجتمعية.
يقول دكتور محمود فرج الباحث بجامعة الإسكندرية أنه تعتبر آستراتيجة مصر 2030 هى بمثابة إعادة بناء للمجتمع المصري
وإذا كان العالم تفوق علينا سنوات في الطرق و المشروعات العملاقة إلا أنه لا يستطيع أن يجاري مصر في حضارتها وتراثها الثقافي و إذا كان لدينا من يتفاخرون بخيانة الوطن و الإستقواء بالخارج فبناء الهوية المصرية مصدر فخر و إعتزاز للاجيال القادمة بأن حضارتها وتاريخها لا يضاهيه أي مجد آخر.
و نشاهد و يشاهد العالم هذه الإيام ما يتم من تطوير القاهرة و المناطق الأثرية المهملة التي كادت أن تندثر مثل سور مجرى العيون الذي كنت أتألم عندما أشاهد تلال القمامة المترامية فيه، و بحيرة عين الصيرة التي كانت تبعث الرأئحة الكريهة تطوير تلك المناطق وتحويلها لمتحف مفتوح و ما نراه من جمال ورقي إنه تحول ثقافي مجتمعي عميق، الأجيال التي إعتادت أعينهم على التلوث البصري أثر ذلك على سلوكهم وثقافتهم للأسف لكن ما يحدث الآن من نهضة حضارية سيعيد الهوية المصرية و ستتغير ثقافة تلك الأجيال و بناء عقولهم لما يحدث حولهم من رقي و روعة المنظر بالتأكيد ستتغير عقولهم.
قال الحاقدين أن سيادة الرئيس يبني العاصمة الإدارية و سيترك القاهرة تحترق!!!
و ما يحدث من خطة تطوير الريف المصري الذي عانا سنوات من الفقر والإهمال وتأخر الخدمات والمرافق والحياة الآدمية. وحرمانهم من حقوقهم المشروعة و كأنهم مواطنين درجة ثانية، والآن نجد السيد الرئبس ينظر بعين الوطنية والعرفان والإحساس بالواجب نحوهم، يجب أن ندرك أن جمال البيئة ورقيها يؤثر بعمق على نفسية وثقافة الشعب وتحمل المسؤلية.
و نرى أيضا ما يحدث على المستوى الصحي و العمل على تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل و شاهدنا مؤخراً إفتتاح المجمع الطبي في الإسماعلية صرح طبي رائع.
التعليقات مغلقة.