موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

كش ملك

 

  1. د.نورهان سليمان

وقف قائدا واثقا يتحدى بعد أن جال بين جنبات قواعده متفقدا لعدتة وعتادة مطمئنا لبأس قواتة وقواه
معلنا بصوت رصين تجلجل اصداءة بين حنايا الشياطين وثغرات الملاعين ( كش ملك)
ليعيها صدقا كل من تسول لو نفسة بان يتحرك الهوينة خارج مرعب اللعب فعلية أن يفكر جيدا آلاف المرات قبل أن يحرك ساكناً ، فالملك مكشوف وكل ماسياتى بات غالى الثمن وعلى فريق الهواه الدفع فى حينة ، فيالها من مقامرة خاسرة ، بعد أن سولت لعنتر العابسىى نفسة بفتح المغاليق و اللعب على جميع الجبهات ظنا منه أنها حلقة النار التى حين ينفخ بها تحرق ماحولها ،ولكنها النفس الإمارة بالسوء فقد أحكمت حلقاتها على ذيلة، وبات مكشوف الرؤيا والراى و ليس هناك بدأ من إختيار غير إعادة تحميل اللعبة وتغيير عقيدة اللعب او استكمال الرعونة وعلى الباغى تدور الدوائر.
والأهم فى رأى الان هى رؤية اعواد الذرة التى فرت من أرضها ذات يوم للبحث عن حرية الرأى والتعبير عن الحقيقه ، لترتمى  بين صوبات زراعية مجهزة مسبقاً  لتخفى داخلها الفأر العابسىى  لسنوات ، مدعيا احتضان حقوق الإنسان والحريات والديانات ، يتغذى على مايبثة فى العقول ومايدسة فى القلوب إلى أن  انتفخ جلدة وصار اكبر من ان تحملة قدماه الصغيرتان المنبت،  وبات يعول على اعواد الذرة المسمومة لتساندة فى تحركاتة العشوائية الموتورة، لينتهك بها حقوق وكرامة وإنسانية الشعوب ، فهل أن الآوان لتنتفض تلك الاعواد التى مانزال نظن بها بقايا خير لقطرات ماء نهر نفذ إلى نبت جذورها يوم أن كانت مشروع شجيرات وارفة للظل والثمر والخير فى أرضها، مازلت اتمنى لها أن تستفيق وتتخلى عن عطب أصابها وتنتفض لكرامة بلادها وجذورها بعد أن تعرى الفأر وانكشفت نواياه لفرط عقد الأمن والأمان القومى والعربى ،  ليتغذى على فكرة المريض بامتصاص رحيق امبراطوريه باءدة و عهد سيادة وعبودية ، ملكا أفنى نفسة بظلمة وتجبرة على الإنسانية والاخلاق والدين .
حفظ الله مصر.

التعليقات مغلقة.