بقلم / أ . د . وليد موسي
المستشار الطبي والعلمي لمؤسسة تحيا مصر الاعلامية
(رويبضة الطب)
اولا : من هم الرويبضة؟ الاجابه من قول الرسول صلى الله عليه وسلم *سيأتي على الناس ايامٌ خداعات، يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، يؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضه. قيل : وما الرويبضه؟ قال :الرجل التافه يتكلم في أمر العامه. ألا أنه طلت علينا في الخمس سنوات الاخيره مراكز واكاديميات تدعي كذباً إعتماد شهادتها من جامعات اجنبيه ونقابات ليس لها وجود، تقوم بتدريب كوادر ليس لها علاقه من قريب أو بعيد المهن الطبيه، وأكثرهم من مصففي الشعر وأصحاب صالونات التجميل، على علوم الليزر استخداماته الطبيه من إزالة الشعر الي علاج النبات، وتطبيقات حقن البلازما والميزوثيرابي لعلاج الشعر والبشره والتخسيس الموضعي ،والفيلر والبوتكس،، على الرغم من اقتصار هذه الممارسات على الكادر الطبي فقط بتعليمات وزارة الصحه،،، بل وتطور الأمر لممارسة هذه المهن الطبيه بالكوافيرات بإستخدام اجهزة ليزر غير مطابقه المواصفات ومعايير المعهد القومي لعلوم الليزر، ومواد حقن غير مرخصه من وزارة الصحه، بل زاد الطين بله اطلاق بعضهم لقب طبيب على نفسه وكتابة وصفات طبيه، وتساعده اكاديميات الكذب بمنحه الماجستير والدكتوراه المهنيه والشرفيه بدون مؤهل لتزيده غرور،، والضحايا، بسطاء الفكر الثروه من العامه الطيبين،، فنجد منهم من اصيب بحروق كارثيه يصعب علاجها او ندبات، او على اقل تقدير التهابات بكتيري تقيحيه ( خراج). هذا غير هتكهم لعرض المريضات بخلع ملابسه لإجراء هذه التطبيقات العلاجيه، دون مسمى وظيفي طبي يخول لهم ذلك. ورغم البلاغات الكثيره لوزارة الصحه وإدارة العلاج الحر ،ألا أنه لا مغيث.
التعليقات مغلقة.