كتب/ محمد أحمد شبانه
رحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي عندما قال في عشرينيات القرن الماضي
قصيدتة المعبرة التي مطلعها : برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظينا .
حتي إختتمها بقوله : مخطئ من ظن يوماً أن للثعلب دينا . فقد إبتليت مصر بجماعة الإخوان المتأسلمين ومشتقاتها السرطانية . وكلهم أخذوا في إيهام الناس بأنهم أهل التقوي .
وهدفهم مصلحة البلاد والعباد . وبباطنهم تنفيذ مخطط شيطاني لهدم الأوطان وتكفير البلدان . ولأنها مصر بلد الحضارةوالتاريخ . فهي دائما هدف للأعداء الذين يعرفون قدرها ويعلمون أنها كالمارد العظيم لايجب أن يستفيق . ولأن مصر أول دولة أنشأت المؤسسات والدواوين وإتخذت جيشا وطنياً منذ فجر التاريخ . ومازالت مؤسسة الجيش.الوطني التي تربي وتدرب خير أجناد الأرض هي عصب الدولة وركنها المكين . لذا زأر الأسود ملبين إستجابة ومؤازرة شعب مصر الثائر ضد الثعالب الماكرة بعد أن إكتشف خداعهم . وباتت مطالبات الشعب وإلحاحه علي الأسد ابن مصر البار قائد المؤسسة الوطنية القوات المسلحة خير أجناد الأرض . سيادة المشير عبد الفتاح السيسي بالتدخل الفورى ولأن شعب مصر ذكي بالفطرة. جيناته الوراثية مليئه بالأصالة والحضارة فقد توسم في ذلك القائد العظيم الخير والوطنية . فتوحدت كيمياء هذا الشعب بجميع أطيافة علي حب ذلك الزعيم الذي خلص البلاد والعباد من براثن تلك الثعالب الماكرة الغادرة . وكم كان هذا القائد العظيم عند حسن ظن الشعب به . فلم يخذله ومنذ اليوم الأول لتولية المسؤولية أخذ في ترتيب الأوراق وبدأ في إسترداد وبسط الأمن ودخل في معارك شرسه لمحاربة الإرهاب فكلل الله جهوده وأيده بنصره ودحر الإرهاب في سيناء وفي سائر مصر . وعاد الأمن والأمان يرفرف علي ربوع مصر . في ذات الوقت كانت قد إنطلقت إشارة البدء بإنشاء وتنفيذ مشروعات عملاقة تم إنجازها في زمن قياسي شهد لها الداني والقاصي . ونالت إنبهار ودهشة العالم أجمع من سرعة الإنجاز وعظمة المشروعات العملاقة . وستبقي مصر دولة عظيمة حتي قيام الساعة وسيذكر التاريخ لسنوات وقرون قادمة عظمة وشجاعة الرئيس عبد الفتاح السيسي . الذي إستلم قيادة مصر وهي تترنح وسط أمواج عاتية في بحر مظلم فإذا به يقودها بإقتدار متسلحا بالإيمان والخلق والعلم إلي بر الأمان . وهكذا عادت مصر درة الأوطان . تحيا مصر
التعليقات مغلقة.