موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

عمرو عبدالرحمن – يكشف أسرار الضربة الجوية المجهولة علي قاعدة الوطية والقضاء علي قوات الاحتلال العثمانية …

عمرو عبدالرحمن – يكشف أسرار الضربة الجوية المجهولة

  1. الباحث العسكري محمد الكناني : ” الخط الأحمر ” ليس مجرد تصريحات للاستهلاك الإعلامي، كان رسالة مفادها ” أصولكم العسكرية تحت رحمة وتأثير نيراننا المباشرة …

 

  1. أنباء عن إصابة قادة العسكريين الترك في ليبيا …

 

  1. الشعب الليبي يعلن الجهاد ضد الاحتلال العثماني الجديد …

 

  1. مصر الكبري قادرة بإذن الله ؛ ليبيا العربية مقبرة الاحتلال العثماني …

 

  1. ما سر اسم ” تركي أوغوز ” الوثني الذي أراد الترك إطلاقه علي قاعدة الوطية !

 

✪✪✪——————————-^^^——————————-✪✪✪ [فيديو – صور]

 

تم التوصل إلي معلومة خطيرة، عبر مصدر فضل عدم ذكر اسمه، أن قوات الاحتلال التركي كانت علي وشك إعلان قاعدة الوطية مركز قيادة لقوات الترك الاستعمارية، وتغيير اسم القاعدة إلي ” تركي أوغوز “.

–         السؤال : ما سبب اختيار هذا الاسم المرتبط بقبائل الترك الوثنية ” الأوغوز ” – المنحدرة من امبراطورية الخزر  الوثنية عبدة الشيطان ، الذين لما سقطت امبراطوريتهم أمام الضربات العربية ثم الروسية، تفرقوا في الأرض فهم من كل حدب ينسلون، ومنهم من تنصر وتهود وتأسلم!

أما المتأسلمون ظاهريا منهم فهم السلاجقة والعثمانيين، الذين حافظوا علي طقوسهم الوثنية عبر الطرق الباطنية مثل البكتاشية والنقشبندية والخلوتية والمولوية.

 

  • رأي  خبير عسكري

 

أكد الباحث العسكري محمد الكناني، أن ما تم خلال الساعات الأولى من صباح يوم الأحد من غارات جوية على عناصر الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية التركية في قاعدة الوطية الجوية غربي ليبيا، كان بمثابة رسالة مباشرة لأنقره بأن ” الخط الأحمر ” ليس مجرد تصريحات للاستهلاك الإعلامي، بل واقع بحت، وسأذهب لأكثر من ذلك، أنه كان بمثابة رسالة مفادها ” أصولكم العسكرية تحت رحمة وتأثير نيراننا المباشرة.

 

وأوضح “الكناني” أنه إذا اعتقد دعاة العثمانية الجديدة بأنهم سينعمون بالاستقرار لمجرد أنهم رسخوا لتمركزهم غربا حيث حلفائهم من مليشيا الوفاق وحيث حاضنتهم الشعبية، من خلال اتفاقيات الخضوع والنفوذ واستخدام القواعد العسكرية ومنح الحصانة الكاملة لضباطهم وجنودهم، فإنهم واهمون كل الوهم.

 

فمهما بلغت مهارة وجرأءة لاعب القمار، فلن تفوق ذكاء وصبر وخبرة لاعب شطرنج محترف.

 

ميدانيا، نجحت الغارات في تحييد منظومات الدفاع الجوي متوسطة المدى ” هوك Hawk ” امريكية الصنع التابعة لسلاح الجو التركي ( الدفاع الجوي يتبع سلاح الطيران لدى دول الناتو )، و3 رادارات في الغالب هي من الطراز ” كالكان Kalkan ” تركية الصنع العاملة مع منظومات الهوك، وأخيرا منظومة الإعاقة والشوشرة الإلكترونية تركية الصنع ” كورال Koral “.

 

تركيا طورت بالفعل منظومتي دفاع جوي تحت مسمى ” حِصار HİSAR ” ( تعني القلعة بالتركية ) إحداها قصيرة المدى تحت مسمى ” HİSAR-A ” يصل مداها إلى 15 كم، والثانية ” HİSAR-O ” يصل مداها إلى 25 كم، ولكن لم تدخلا الخدمة حتى اللحظة، وهذا سبب الاعتماد المستمر على منظومة الهوك الأمريكية التي مهما كان مستوى تطويرها فإنها في النهاية غير مؤثرة على طائرات القتال الجوي عالية المناورة المنتمية للأجيال الحديثة.

 

وحتى في حال نشر إحدى المنظومتين الحديثتين مستقبلا، فلن تكون بالتأثير المطلوب أمام المقاتلات المتطورة، وربما ستتصدى للصواريخ والذخائر نفسها، ولكن دون أي مساس بالطائرات التي ستقوم باستهدافها من خارج نطاق تأثيرها بمسافات كبيرة، وخصوصا أنها تعمل بشكل منفرد دون أن تكون مدمجة ضمن شبكة دفاع جوي متكاملة ومتعددة الطبقات، وبعيدا عن الأراضي التركية.

 

ورغم وجود منظومة حرب إلكترونية متطورة كالكورال التي يصل مدى تأثيرها إلى 150 كم، إلا أن تحييدها بهذا الشكل يعطي انطباعا إما بمحدودية فاعليتها بعيداً عن البروباجندا التي أثيرت كثيراً حولها، أو أن المقاتلات التي نفذت المهام كانت من طرازات حديثة مزودة بحزمة إلكترونية متطورة تمكنها من العمل بفاعلية عالية وسط بيئة مشبعة بالإعاقة والشوشرة الإلكترونية الكثيفة.

 

وفي حقيقة الأمر، ليس مهما أي مقاتلات نفذت تلك الغارات، فالأهم هو ما خلفته من آثر سياسي وإعلامي مدوٍّ، وبعد مُضي أقل من يوم على تصريح وزير الدفاع التركي المتبجح برفض إعلان القاهرة في طرابلس.

 

  • إصابات بالغة في صفوف العدو

 

= من جانبه؛ أكد المستشار رمزي الرميح، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومي – أنباء إصابة 6 قادة عسكريين من العدو التركي، وجنود مرتزقة، في الضربات على قاعدة الوطية الليبية، مشيرا الي أن هناك أنباء من مصادر موثوق فيها تؤكد إصابة رئيس الأركان التركي بإصابات بالغة.

 

  • مصادر ليبية

 

بالتزامن، ذكر مصدر في قوات “الجيش الوطني الليبي”، أن غارات جوية جديدة استهدفت اليوم الأحد قوات موالية لحكومة الوفاق الليبية في أكثر من منطقة جنوب البلاد.

 

ونقلت صحيفة “المرصد” الليبية عن مصدر عسكري مسؤول من غرفة عمليات مجموعة المناطق الجنوبية بالقيادة العامة التابعة لـ”الجيش الوطني” قوله:

– “سلسلة غارات جوية جديدة تستهدف “تحركات معادية” في محيط مشروع الدبوات الزراعي غرب وادي الشاطي وفي جبل الحساونة”.

 

ويأتي هذا التصريح على خلفية تعرض قاعدة الوطية الجوية غربي العاصمة طرابلس لقصف جوي الليلة الماضية، نتج عنه تدمير أنظمة دفاعات جوية، “نصبتها تركيا بقاعدة الوطية” غرب ليبيا.

 

ونقلت صحيفة “المرصد” الليبية عن مصدر مسؤول بغرفة عمليات القوات الجوية التابعة للقيادة العامة “للجيش الوطني”، أن ضربات جوية استهدفت رادارات ومنظومات دفاع جوي من طراز “هوك” ومنظومة “كورال” للتشويش في القاعدة المذكورة.

 

وأضافت أن “القوات التركية ثبتتها” الخميس في القسم الغربي من القاعدة.

 

بالإضافة إلى ذلك، قال مصدر عسكري رفيع لقناة “ليبيا الحدث”:

 

“كنا نراقب دخول وتركيب منظومة الدفاع الجوي لقوات الاحتلال التركي من طراز “هوك” مع ملحقاتها من رادارات طيلة الأيام الماضية”.

 

  • إعلان الجهاد علي الاحتلال

 

مدينة بنغازي شرق ليبيا، أكبر معقل لـ”الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، اليوم الأحد، مظاهرة منددة بـ “العدوان التركي” على البلاد وسط إجراءات أمنية واسعة.

 

وأفادت وسائل إعلام محلية بانتشار وحدات تابعة لمديرية الأمن المركزي في بنغازي لتأمين ساحة الكيش التي تتجه نحوها حشود متظاهرين محتجين على “العدوان التركي” في ليبيا ولـ”إعلان الجهاد” ضده.

 

كما ندد المتظاهرون بـ”إرسال الإرهابيين” من سوريا إلى ليبيا على يد تركيا، التي تعتبر أكبر داعم لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، فيما يرفعون شعارات دعما لـ”الجيش الوطني الليبي”.

 

 

نصر الله جيوش مصر وليبيا والعرب

 

التعليقات مغلقة.