موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ / القادم : وبدأت معركة فتح القسطنطينية بأيدي خير أجناد الأرض …

  • ما سر إطلاق اسم ( تركي أوغوز ) علي قاعدة الوطية قبل قصفها !؟؟؟

 

  • ما علاقة العثمانلي بالمثل الشهير ( آخر خدمة الغز علقة ) !؟؟؟

 

  • موقعة ” إبلســـتين ” كشفت التحالف بين العثمانيين والمغول …

 

  • القسطنطينية لم تُفتح بعد ؛ ولن يفتحها إلا خير أجناد الأرض …

 

  • الارهابي محمد الفاتح ما فتحش حاجة …

 

  • (الترك والفرس والحبش) لا ذكر لهم في الحديث الشريف؛ إلا كمحاربين ضد العرب …

 

  • وليس في العرب قادر علي خوض المعارك الكبري إلا مصر وجيشها …

✪✪✪——————————-^^^——————————-✪✪✪

عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ / القادم

= اليوم تبدأ معركة فتح القسطنطينية بقيادة الجيش الغربي / خير أجناد الأرض، وأخذ الثأر من المحتل العثماني علي جرائمه في مصر …

 

= اليوم نتذكر كلمة القائد الرئيس / عبدالفتاح السيسي ؛

          [ أمن مصر لا ينتهى بحدودها السياسية – بل يمتد لكل نقطة يمكن أن تؤثر سلبا على حقوقها التاريخية ]

 

= كلمات تثبت حقيقة أن حدودنا لا تقف عند “الجبهات الاستراتيجية” ولكن حدودنا “الأمن قومية” تصل إلي جبال طوروس شمالا، وبحر إيجة، (قرب حدود روسيا)…

 

= وهي حدود الامبراطورية المصرية منذ 30 ألف عام وحتي عصر الملوك / تحوتموس الثالث – بطل حرب مجدو العالمية ضد الترك، و؛ رمسيس الثاني – بطل موقعة قادش التي انتصرت فيها مصر بالسلاح النووي!

 

  • جنود الترك الأوغوز

 

= أخيراً ؛ وبعد الضربة الجوية المجهولة – الساحقة – لجنود العثمانلي بقاعدة الوطية، انكشفت معلومة خطيرة ؛ أن قوات الاحتلال التركي كانت علي وشك إعلان قاعدة الوطية مركز قيادة لقوات الترك الاستعمارية، وتغيير اسم القاعدة إلي :-

–           ” تركي أوغوز “.

 

= السؤال : ما سر اختيار اسم قبيلة ” الأوغوز ” التركية – المنحدرة من امبراطورية الخزر الوثنية، الذين لما سقطت مملكتهم أمام الضربات العربية “الأموية” ثم الروسية، تفرقوا في الأرض (فهم من كل حدب ينسلون)، ومنهم من تأسلم أو تنصر أو تهود!

–           ومنهم بالمناسبة : أسرة ملكة بريطانيا الماسونية!!!

 

= بالمناسبة أيضا ؛ الترك الأوغوز وصفهم العرب بـ” الغُـــز ” ووصفوا طباعهم الغادرة البربرية بالمثل الشهير : [ آخر خدمة الغُـز . علقة !]

 

= جد العثمانيين هو الخزري التركي المتأسلم ” آتـــمان ” الذي غير اسمه إلي ” عثـــمان ” وهو حفيد ” سلجوق بن دقاق ” – قائد قبيلة الأوغوز ومؤسِّس سلالة السَّلاجقة – وهو خزري اعتنق اليهودية هروبا من الضغوط العسكرية والسياسية من جيران امبراطورية الخزر – أحد أركان النظام العالمي القديم مع الفرس والروم !

 

–         “آتـــمان” كلمة باللغة السنسكريتية تعني (النفس الكلية) – التي تمثل الوسيط بين الخالق والمخلوق في الفلسفة الهندوسية والمجوسية والباطنية حسب (نظرية الفيض).

 

= إذن ؛ الخزر المتأسلمون ظاهريا هم السلاجقة أجداد العثمانيين، وحافظوا علي طقوسهم الوثنية عبر الطرق الباطنية كالبكتاشية والنقشبندية والمولوية والأكبرية، و . و.

 

= مصر – لم تكن بلد لا دين لها – لكي يأتي المحتل التركي الغاشم ويزعم “فتحها” ويعيث في أرضها إرهابا، وفي دينها إفسادا.

 

          مصر أول دولة موحدة بالإله الواحد في التاريخ وقد فتحها القائد / عمرو ابن العاص، بعهد أمير المؤمنين / عمر ابن الخطاب – رضي الله عنهما – وحررها من الاستعمار الروماني الجائر.

 

  • فتح مصر تم بخير جنود العرب …

 

= كانت مصر – وليست العثمانلي – التي أنقذت بلاد الشرق العربي وانتصرت علي المغول والصليبيين بجيوش المصريين – خير أجناد الأرض – بقيادة الفاتح العظيم / الناصر صلاح الدين ، ثم البطل / سيف الدين قطز.

 

= موقعة ” إبلســـتين ” سنة 1277 بقلب الأناضول، انتصرت فيها جيوش مصر بقيادة الفاتح / الظاهر بيبرس – علي تحالف ( المغول والسلاجقة ) – أجداد العثمانيين …

          وهي أكبر شهادة قاطعة بأن المغول والسلاجقة والعثمانيين ؛ أغلبهم من الترك الوثنيين – المتأسلمين – لتحقيق أطماعهم الخبيثة تحت ستار الدين …

 

= العثمانيون حاربونا وتحالفوا علينا مع إخوانهم المستعمرين (فرنسيين وبريطانيين وصهاينة).

          وسلمونا وكل بلاد العرب للاحتلال الصليبي – ( تسليم أهالي ) …

 

= تماما كما فعل الفاطميون “الفرس” من قبلهم – حتي خلصنا منهم؛ الناصر صلاح الدين، فحقق النصر علي الصليبيين.

 

= “عثمانيون” اليوم امتداد لـ”عثمانيين” الأمس، بنفس جرائم الحرب الوحشية ضد الدين والإنسانية؛

= كمذبحة القسطنطينية التي راح ضحيتها آلاف المسيحيين الأرثوذوكس وهم أهل كتاب.

= ومذبحة القاهرة التي ارتكبها الإرهابي “سليم الأول” بعد أن دنس وجنوده الأزهر الشريف وأحرق مساجد الله “ابن طولون”، و”شيخو”، ودمروا ضريح السيدة نفسية – رضي الله عنها – ودنسوا قبرها.

 

  • فتح القسطنطينية متي وكيف ومن؟

 

= خدع العثمانيون، الأمة العربية والإسلامية والعالم، أكبر خدعة تاريخية، لما ادعوا أنهم فتحوا القسطنطينية!، والحقيقة أنهم كذابين علي الأمة وعلي رسولها .

= الكذبة الكبري روجها مشايخ العثمانيين أمثال ابن عربي والرومي والقونوي، الخاضعين لأولياء نعمتهم الترك المستعمرين، ليضمنوا غسيل عقول الأمة جيلا بعد جيل…

          تماما كمشايخ جماعة الخوان المتأسلمين الجدد، سيد قطب والبنا والقرضاوي!

 

= الحقيقة : أن فتح القسطنطينية لم يحدث أصلا، لأنها من علامات الساعة الكبري، بالتزامن مع ظهور المسيخ الدجال والملاحم الحربية آخر الزمان…

          ويكون فتحها بأيدي العرب لا التركمان.

 

= الحديث النبوي أشاد بـ”الجيش” الذي يفتحها، وهي “إشادة” لا تنطبق طبعا علي جيش (الانكشارية علي الطريقة البكتاشية) المكون من أبناء الأسري المسيحيين بعد إجبارهم علي الإسلام والعمل كمرتزقة في جيش السلاطين العثمانيين!

–          ولا تنطبق علي الإرهابي التركي محمد الفاتح – الذي لم يفتح شيئاً!

= الترك أعداء لمصر والعرب علي مر العصور، بدءا من الاحتلال الحيثي للشام والعراق، مرورا بالاحتلال السلجوقي والعثماني بعد هدم آخر دولة عربية “العباسيين”.

 

  • الترك والحبش والفرس

 

= (الترك والفرس والحبش) لا ذكر لهم في الحديث الشريف؛ إلا باعتبارهم أعداء للعرب – كما يلي؛

-{ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك …}

-{ دعوا الحبشة ما ودعوكم وأتركوا الترك ما تركوكم }

-{ لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا خوزا وكرمان من الأعاجم …}

-{… وَلَنْ يَسْتَحِلَّ الْبَيْتَ إِلَّا أَهْلُهُ، فَإِذَا اسْتَحَلُّوهُ فَلَا يُسْأَلُ عَنْ هَلَكَةِ الْعَرَبِ، ثُمَّ تَأْتِي الْحَبَشَةُ فَيُخَرِّبُونَهُ خَرَابًا لَا يَعْمُرُ بَعْدَهُ أَبَدًا }

          خوزا وكرمان هي مدن أصفهان وخراسان التي يخرج منها المسيخ الدجال ومعه 70 ألفا من الصهاينة …

          وهي نفس المدينة التي يخرج منها المهدي المزعوم عند طرق وفرق الباطنية، بعد اختفائه في سرداب بالعراق من ألف سنة حسب أكاذيبهم الأفيونية الخارجة عن الدين.

 

= أثبت الحديث النبوي أن فتح القسطنطينية، يتم آخر الزمان دون قتال بل بالتكبير والتهليل.

= والمرجح أن تكون المدينة بلا دفاعات عسكرية، بعد هزيمة الترك أمام جيوش النصر.

= نظرة لحال العرب اليوم، تكشف بوضوح أنه لم يبقي فيهم دولة إلا مصر، ولا جيش إلا خير أجناد الأرض، وليس في العرب قادر علي خوض المعارك الكبري إلا مصر وجيشها ” الجيش الغربي “.

 

  • الفرق بين الفتح و الإرهاب

 

= الجرائم التي ارتكبها العثمانيون في القسطنطينية، تثبت خروجها عن شروط “الفتح الشرعي”، وهي :

  1. إعلام أهل البلد بالدعوة لدين الله
  2. منحهم المهلة الشرعية : 3 أيام للسماح بالدعوة لدين الله.
  3. تخييرهم بين دخول البلد في حدود الامبراطورية الإسلامية مع دفع الجزية مقابل الدفاع عنهم في الحروب، وإما إعلان الحرب.

= الحرب الشرعية لا تكون إلا ضد محاربين، مع تأمين المدنيين الرجال غير المقاتلين والشيوخ والنساء والأطفال، وتحريم الإساءة لديانة أهل البلد، واحترام دور عبادتهم.

 

  • نماذج الفتوحات الشرعية

 

= أولا :- لما فتح عمر ابن الخطاب – أمير المؤمنين – بيت المقدس، أعطي الأمان لأهلها، واحترم دينها ولم يكسر صليبا ولا هدم كنيسة ولم يحارب إلا من حاربه.

          ولازالت “العهدة العمرية” تعد نموذجا دينيا وتاريخيا، علي التسامح والتعايش الحضاري بين أهل الرسالات السماوية جميعا.

 

= ثانيا :- لما فتح القائد / قتيبة ابن مسلم، مدينة ” سمرقند “، لم يتبع شروط الفتح الشرعي ولم يمهل أهلها مدة اتخاذ القرار، ولما دخل بعض أهلها في الإسلام علموا أن ما جري لم يكن فتحا وإنما “احتلال”.

= فبعثوا رسالة إلي أمير المؤمنين / عمر ابن عبدالعزيز – يشكون مخالفة قائده المسلم لأوامر الإسلام.

= فأمر “الأمير” بانسحاب جيوشه من المدينة فورا، وأن لا يدخلوها إلا بشروط الفتح الشرعي.

 

          هكذا يكون الإسلام . هكذا يكون الفتح …

 

= وليس كما فعل جنود العثمانيين لما هدموا كنائس القسطنطينية وذبحوا نساءها وأطفالها وأبادوا شعب بيزنطة المسيحي الأُرْثـُوذُكْسي – بزعم الفتوحات الإسلامية وهي منهم براء.

 

 

n      المصادر :

الأحاديث النبوية الشريفة – الصحيحة عن البخاري ومسلم وأحمد وأبوداوود.

أكبر المؤرخين أمثال – {عبدالرحمن الجبرتي} – {ابن أياس}.

 

 

حفظ الله مصر . نصر الله جيوش مصر وقائدها

التعليقات مغلقة.