١ – قناطر اسيوط الجديدة :
يعد مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطتها الكهرومائية أكبر مشروع مائي على نهر النيل في مصر بعد السد العالي ومن المشروعات القومية التي نفذتها الدولة ليخدم مجال الزراعة في 5 محافظات بصعيد مصر.
وقد صنعت قناطر أسيوط الجديدة حدثًا فريدًا في يونيو من عام 2017 بتحويل مجرى النيل الرئيسي وإعادته لطبيعته الأولى بعد غمر المشروع بالمياه ويعد هذا التحويل الثالث الذي تشهده مصر فالمرة الأولى كانت أثناء بناء السد العالي والثانية بإنشاء قناطر نجع حمادي الجديدة والثالثة في مشروع قناطر أسيوط الجديدة.
تمويل وتكلفة المشروع
تم تمويل المشروع عن طريق اتجاهين الأول باستثمارات محلية من خلال بنك الاستثمار القومي بمبلغ قدره مليار و100 مليون جنيه من استثمارات وزارة الري بالإضافة إلى 44 مليون جنيه من استثمارات من وزارة الكهرباء والطاقة .
والاتجاه الثاني – من خلال المكون الأجنبي عن طريق اتفاقية تعاون بين الحكومتين المصرية والألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني “KSW ” من خلال قرض بمبلغ 296 مليون يورو لتغطية أعمال المشروع وقرض آخر بقيمة 14.8 مليون يورو من حصة وزارة الري من اتفاقية مبادلة الديون بين الحكومتين المصرية والألمانية فضلًا عن منحة قدرها 2.3 مليون يورو للدراسات البيئية.
وبلغ إجمالى تكلفة المشروع أكثر من 6 مليارات جنيه مصرى وهو يوفر 10 مليارات متر مكعب من المياه المهدرة .
يتضمن مشروع القناطر الجديدة مفيضاً لإمرار التصرفات المائية اللازمة من خلال 5 فتحات عرض الواحدة منها 17 مترا وهويسين ملاحيين من الدرجة الأولي لإمرار الملاحة النهرية بعرض 17 مترا وبطول 156 مترا وغاطس ملاحي لا يقل عن 3 أمتار يسمح بمرور كافة الوحدات الملاحية طوال العام ضمن خطة الدولة لتطوير الملاحة النهرية من أسوان حتى البحر المتوسط وعلى الصعيد الإقليمى من بحيرة فيكتوريا حتى البحر المتوسط .
ومن أهم أجزاء المشروع كوبرى علوى فوق القناطر الجديدة مكون من 4 حارات حمولة 70 طن يربط الشرق بالغرب و يربط ضفتي النيل الشرقي والغربي ويضفي سيولة مرورية لمدينة أسيوط
و توجد بالقناطر أيضا 8 فتحات عرض 17 متر مزودة ببوابات نصف قطرية والفتحات موزعة 3 على الناحية اليمنى لمحطة الكهرباء و5 على الناحية اليسرى.
محطة الطاقة الكهرومائية
يشتمل المشروع علي إنشاء محطة لتوليد طاقة كهرومائية نظيفة (صديقة للبيئة) وتتميز بطول عمرها الإفتراضى وانخفاض تكاليف التشغيل والصيانة مقارنة بمحطات الكهرباء الأخرى وهى مكونة من 4 توربينات من النوع الأنبوبي وتنتج كهرباء 32 ميجاوات حيث أن كل توربينه تنتج 8 ميجاوات وتوفر نحو 50 ألف طن من الوقود تبلغ قيمته 100 مليون جنيه سنويا وتساهم فى تقليل الإنبعاثات من ثانى أكسيد الكربون.
تم ربط إنتاج محطة أسيوط الكهرومائية مع محطة محولات المعصرة بمركز الفتح وربطها على الشبكة القومية لتستطيع إنارة محافظة أسيوط بالكامل فى حالة وجود أعطال كهرباء ومن بين مشتملات المشروع تم تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وإعادة تأهيلها بالإضافة إلى تغيير البوابات ببوابات حديثة تعمل بنظام هيدروليكى للفتح والقفل والجزء المتبقى من نهر النيل والتابع للمشروع عبارة عن سد مصمت يقفل الجزء المتبقى من النهر بطول حوالى 350 مترا.
يهدف المشروع في المقام الأول إلى تحسين حالة الري بإقليم مصر الوسطى في 5 محافظات هي (الجيزة – الفيوم – بني سويف – المنيا – أسيوط)؛ لخدمة مليون و650 ألف فدان أي ما يعادل نحو 20% من المساحة المنزرعة بمصر كذلك تحسين الملاحة النهرية بنهر النيل باستخدام منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية؛ للتحكم في التصرفات والمناسيب فضلًا عن إنشاء محطة لإنتاج الكهرباء النظيفة ويهدف المشروع أيضا إلى خلق محور مروري جديد بأسيوط مما يسهم في نقلة حضارية وبيئية لأبناء المحافظة من خلال صياغة مساحة تربو على 23 فدانا كأحد مكتسبات المشروع لتكون متنفسا جمالياً وسياحياً للمدينة بالإضافة إلى مردودها الاقتصادي بجانب توفير فرص عمل لمختلف القطاعات لتصل لأكثر من 3 ألاف فرصة يومية بجانب حوالي ألف مهندس وعامل وفني يعملون بشكل ثابت .
٢ – سحارة سرابيوم :
أكبر مشروع مائى ينفذ فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يمر أسفل قناة السويس الجديدة، يهدف إلى توفير مياه الرى من ترعة سيناء لرى نحو ٢٠٠ ألف فدان ويستهدف نقل مليون و٢٥٠ ألف متر مكعب من مياة مصرف المحسمة يوميًا لمعالجة مشكلة نقص مياه الرى وإقامة العديد من المشروعات الاقتصادية على محور قناة السويس الجديدة وتوصيل مياه الرى للأهالى بمشروع قرية الأمل 1 و2 شرق البحيرات.
وتتكون سحارة سرابيوم من 4 بيارات ضخمة لاستقبال ودفع المياه، حيث يبلغ عمق البيارة الواحدة 60 متراً، ويبلغ قطر السحارة الداخلى ما يقرب من 20 متراً، مع 4 أنفاق أفقية طول النفق الواحد 420 متراً محفورة تحت القناة الجديدة، ويبلغ قطر النفق الواحد 4 أمتار، وعمقه 60 متراً تحت منسوب سطح المياه، وأسفل قاع القناة الجديدة بعمق 16 متراً تحسباً لأى توسعات أو تعميق مستقبلاً، ويبلغ طول النفق 420 متراً لنقل مياه نهر النيل من ترعة الإسماعيلية كمصدر رئيسى لتبدأ رحلتها من غرب القناة القديمة بترعة السويس، وتمتد بطول سحارة سرابيوم تحت القناة القديمة لتعبر منطقة تجمع بين القناتين القديمة والجديدة، وتمر بسحارة سرابيوم الجديدة لتصل إلى شرق القناة الجديدة ناحية ترعة الشيخ زايد جنوباً وترعة التوسع شمالاً.
و تم تمرير 700 ألف متر مكعب من المياه، فى المرحلة الأولى، والمشروع عبارة عن 4 بيارات، القطر الداخلى 18.5 والخارجى 24 متراً، ويبلغ عمقها تحت الأرض 120 متراً، بمعدات خاصة تم استيرادها من ألمانيا ويعمل عليها مصريون، ويعتبر المشروع الوحيد فى منطقة الشرق الأوسط بهذا العمق.
٣ – اخر اعمال مفيض توشكى :
هو مفيض طبيعي لتصريف المياه الزائدة خلف السد العالي بأسوان، في سنوات الفيضان المرتفعة، وهو منخفض طبيعي يقع غرب بحيرة ناصر، بالقرب من مدينة أبو سمبل السياحية جنوب محافظة أسوان.
ويعتبر أحد أهم العوامل الطبيعية التي تساعد في رفع درجة أمان السد العالي، خلال الفيضانات المرتفعة، ووجوده ساعد على إنشاء مشروع توشكى في منطقة توشكى بمدينة أبو سمبل
– تأمين السد العالي وتوسيع مفيض توشكى بتكلفة 144 مليون جنيه
– تنفيذ حزمة من المشروعات يجري تنفيذها خلال العام الحالي لتنمية منابع حوض نهر النيل باستثمارات تبلغ 39 مليون جنيه.
– تنفيذ أعمال حماية واستكمال لمنظومة التأمين الفني بالسد العالي ومفيض الطوارئ وتوسيع قناة مفيض توشكى من الكيلو 8.5 حتى الكيلو 14.72 باستثمارات تبلغ 144 مليون جنيه.
– قيام الهيئة المصرية العامة للسد العالي وخزان أسوان بتنفيذ حزمة من المشروعات لرفع كفاءة العمل في نطاق السد العالي شملت عملية توسيع قناة مفيض توشكى في المسافة من الكيلو 3.265 حتى الكيلو 6.00 بر أيمن وأيسر بقيمة 22 مليون جنيه.
– توسيع قناة مفيض توشكى في المسافة من الكيلو 8.500 حتى الكيلو 11.00 بر أيمن وأيسر بقيمة 39 مليون جنيه بنسبة أعمال بلغت 97% علاوة على عملية تعميق وتوسيع خور توشكي في المسافة من الكيلو 6.00 إلى الكيلو 8.00 تجاه البحيرة بقيمة 23 مليون جنيه، بنسبة أعمال منفذة بلغت 15%، إلى جانب عملية توسيع قناة مفيض توشكى من الكيلو 11.00 إلى الكيلو 13.00 بر أيمن وأيسر بقيمة 37 مليون جنية، بنسبة تنفيذ 96%.
– يقوم المفيض بتصريف المياه الزائدة عند منسوب 177 متر ونصف في بحيرة ناصر إلى المنخفض الطبيعى المعروف بمنخفض توشكى غرب النيل عن طريق قناة موصلة بين بحيرة ناصر ومنخفض توشكى عبر خور توشكى.
– المواصفات الهيدروليكية لقطاع القناة فطوله 22 كيلو متر، وعرض القاع عند المأخذ 750 متر، وعرض القاع عند النهاية 275 متر، ومنسوب القاع عند المأخذ 178 متر، وانحدار القاع 15 سم لكل كيلو، وأقصى تصرف للقناة 250 مليون متر مكعب في اليوم.
– تتصل قناة توشكى بقناة خلفية عن طريق ستة أنفاق رئيسية وهي أنفاق مبطنة بالخرسانة المسلحة، ويتم التحكم في هذه الأنفاق عن طريق بوابات يتم تشغيلها بواسطة رافع كهربائى، متوسط طول النفق 282 متراً وقطر النفق 15 متراً، وأقصى تصرف تصميمى للانفاق 11,000 متر مكعب في الثانية.
-يضم مفيض توشكى 3 بحيرات من المياه العذبة وتقع على مساحة 1000 كم متر مربع وتحوى حوالى 56 مليار متر مكعب من المياه خلي بالك من الرقم .. بحيرة سد النهضة ٦٤ مليار م مكعب
– تم استزراع 18 ألف فدان حول خور توشكى وزادت المستشفيات من مستشفى إلى ثلاث والورش الحرفية من أربع إلى أربعين بالإضافة إلى العديد من المطاعم والبنوك مما أتاح 17 ألف فرصة عمل إضافية.
– تخصيص مئات الألاف من الأفدنة إلى العديد من الشركات الزراعية في المنطقة، تم زراعة جزء كبير منها ويجري زراعة الباقي منها .
٤ – المشروع القومي لتبطين الترع :
– الرئيس عبدالفتاح السيسى يوجه بإنهاء مشروع تبطين الترع خلال عامين فقط.
يعتبر المشروع من مشاريع تطوير البنيه التحتيه المكلفه والمتقدمه وذات المردود العالي، ويمس مصر كلها وليس قاصرا علي الفلاحين فقط.
الفوائد:
1- توفير 5 مليار م3 سنويا من المياه المهدره.
2- توفير مبالغ طائله سنويا للتطهير والتكريك.
3- ضمان وصول المياه لنهايات الترع، حيث لا تصل المياه بكميات كافيه خاصه بالصيف، وبالتالي تؤثر علي الزرع وإنتاج المحاصيل .
4- تبطين الترع يسهم بطريقه مباشرة بتحسين البيئه في الأرياف، وهو أمر لو تعلمون عظيم.
5- تبطين الترع حتماً سيحسن من جودة الطرق الزراعيه وإتساعها.
كل نقطه مما سبق ذكره إضافه للإقتصاد، توفير 5 مليار م3 = زراعة ما لا يقل عن مليون فدان بالصحراء بنظم الري الحديثه.
وصول المياه لنهايه الترع = زيادة إنتاجيه ما لا يقل عن 250 ألف فدان من الأراضي الطينيه.
تحسين البيئه بالأرياف = حمايه من بعض الأمراض وبالتالي إرتفاع الصحه العامة للمواطنين وتوفير ثمن الأدويه المخصصة للعلاج.
تحسين جودة الطرق الزراعيه = تقليل الحواداث، حمايه أرواح، زيادة وسهولة الحركه والعمل.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي حديثه للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ، قائلا: «لابد أن تنتهي هذه الخطة خلال عامين فقط»
٥ – قناطر ديروط :
أعلنت وزارة الموارد المائية والري في أكتوبر الماضي، عن توقيع بروتوكول مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) لإنشاء قناطر ديروط الجديدة، ويتضمن البروتوكول الموقع مع “جايكا”، تقديم الحكومة اليابانية قرضا، لإعداد الرسومات التفصيلية والتصميمات ومستندات العقد على حساب الجانب الياباني، وتمويل تكاليف أعمال التنفيذ والإشراف عليه من خلال قرض قيمته 5.854 مليار ين ياباني، يعادل حوالي 57 مليون دولار أمريكي.
بدأ العمل في المشروع في أغسطس 2019، على أن يستغرق التنفيذ حوالي 4 أعوام، فضلا عن عام أخر كضمان للتشغيل.
وتخدم قناطر ديروط، زمام مساحته نحو 1.5 مليون فدان، يعادل مساحة زمام إقليم مصر الوسطى، الذي يضم 5 محافظات، هي (أسيوط – المنيا – بني سويف – الفيوم – الجيزة)، ويبلغ التصرف السنوي من خلال قناطر ديروط نحو 9.6 مليار متر مكعب – تمثل 17.3% من إجمالي حصة مصر في مياه النيل، وتغذي القناطر 7 ترع فرعية، هي (قنطرة فم ترعة الساحلية، قنطرة حجز ترعة الإبراهيمية، قنطرة فم ترعة الديروطية، قنطرة فم ترعة البدرمان، قنطرة فم ترعة بحر يوسف، قنطرة فم ترعة أبو جبل، وقنطرة فم ترعة الدلجاوي).
ويهدف إنشاء مشروع قناطر ديروط الجديدة إلى تحسين أعمال الري لزمام 1.5 مليون فدان – حوالي 18% من مساحة الأراضي الزراعية في مصر – واستكمال توفير منظومة التحكم الآلي من خلال غرفة تحكم ومراقبة التصرفات المائية، فضلا عن توفير 500 فرصة عمل أثناء التنفيذ.
٦ – القناطر الكبري و الرئيسية :
– تأمين شامل للقناطر الكبرى، من خلال تنفيذ منظومة أمنية متكاملة، تشمل بناء أسوار إلكترونية وتركيب كاميرات مراقبة، ونظم تحكم مطورة، كما تم الانتهاء من تنفيذ المنظومة الأمنية لقناطر زفتى وقنطرتي فم ترعة الإسماعيلية الجديدة والقديمة، وقنطرة فم العباسي، بتكلفة إجمالية حوالي 45 مليون جنيه، وجار التمهيد للبدء في إنشاء المنظومة الأمنية لقنطرة وهويس دمياط بتكلفة تقديرية 31.5 مليون جنيه
____________
٧ – توسيع وتعميق مجري نهر النيل :
– تنفيذ عمليات إزالة وتطهير نهر النيل من الحشائش وورد النيل، باستثمارات تبلغ (37) مليون جنيه، وجاري العمل في تنفيذ اعمال إزالة حشائش جديدة بقيمة (34,5مليون جنيه) لضمان استمرارية نظافة المجري من الحشائش وورد النيل و ايضا باستثمارات بلغت 152 مليون جنيه) تم تنفيذ أعمال حماية لجوانب نهر النيل وأعمال تكريك للمجري وجاري تنفيذ حزمة من الأعمال أيضا في مجال الخطة الاستثمارية بقيمة على عامين ماليين 2019/2020 – 2020/2021 وتشمل أعمال حماية وتكريك و تعميق وتوسيع لنهر النيل و الرياحات الرئيسية وأعمال شراء معدات وأعمال تكريك للمجري المائي .
و تم حتي الان الانتهاء من تنفيذ (3) عمليات بقيمة نحو2,2 مليون جنيه بالتنسيق مع أجهزة محافظة قنا وشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، وجاري تنفيذ أعمال بقيمة نحو 6,5 مليون جنيه .
٨ – مشروعات عملاقة لتحلية المياه :
من أبرز المشروعات والاستثمارات في ذلك الإطار
– محطة تحلية للمياه بمدينة العريش بتكلفة 1.6 مليار جنيه وقدرة 100 ألف متر مكعب يوميا لشركة ماتيتو الإماراتية.
– 4 محطات تحلية في جنوب سيناء بتكلفة 15 مليون دينار كويتي من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
– عقد تصميم وإنشاء محطة لتحلية المياه في مدينة المنصورة الجديدة بتكلفة 74 مليون دولار وقدرة مبدئية 400 ألف متر مكعب يوميا للشركة الدولية لخدمات المياه والبنية التحتية، وهي شركة مشتركة بين شركتي فلوينس وحسن علام.
– محطة تحلية في شرق بورسعيد بتكلفة 130 مليون دولار وقدرة 150 ألف متر مكعب يوميا للهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
عقد لإنشاء محطات تحلية للمياه في أنحاء مختلفة من البلاد مع شركة أكوا سويس السويسرية بنظام الشراكة بين القطاع العام والخاص.
– إضافة إلى خطط لإنشاء محطات تحلية أخرى باستثمارات من شركة السويدي إليكتريك.
– أعلنت الحكومة اعتزامها بناء 39 محطة لتحلية المياه بقدرة 1.4 مليون متر مكعب يوميا. وتتكلف المحطات حوالي 29.3 مليار جنيه، وجاري بناؤها في محافظات مرسى مطروح والبحر الأحمر وجنوب وشمال سيناء وبورسعيد والدقهلية والسويس، وفقا لما جاء في تقرير مطلع الشهر الحالي. ومن بين تلك المحطات، 16 محطة تحظى بأولوية لسرعة التنفيذ ومن المقرر افتتاحها العام الجاري. ومن المتوقع أن تضيف هذه المحطات 550 ألف متر مكعب يوميا مع بدء تشغيلها، لتصل القدرة الإجمالية لتحلية المياه في مصر إلى ما يزيد عن مليون متر مكعب يوميا
– وبنهاية 2022، من المتوقع أن يتم إضافة 670 ألف متر مكعب يوميا وعلى مدى أبعد، سوف يضاف 900 ألف متر مكعب آخرى يوميا، لتزيد القدرة الإجمالية لتحلية المياه في مصر إلى حوالي 2.5 مليون متر مكعب في 2027 .
– مياه الصرف الصحي
– تدشين 26 من إجمالي 52 محطة معالجة لمياه الصرف الصحي في الصعيد، ومن المقرر استكمال 26 المتبقية بنهاية العام. وسوف يكون لتلك المحطات بمجرد إتمامها قدرة إجمالية 418 مليون متر مكعب سنويا تكفي 8 مليون شخص. وتقدر التكلفة الإجمالية لتلك المحطات 8.1 مليار جنيه،
تغطية التمويل:
– قرض بنك التنمية الأفريقي منح مصر 109 مليون يورو لإنشاء محطات معالجة مياه الصرف الصحي كما وقعت الحكومة اتفاقية بقرض عام 2018 بقيمة 172 مليون يورو من بنك الاستثمار الأوروبي إضافة إلى اتفاقية أخرى مع البنك الدولي في نفس العام بقيمة 300 مليون دولار، وذلك لبناء محطات مجاري وصرف صحي قرض بقيمة 25 مليون دينار كويتي من الصندوق الكويتي . الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منح بقيمة 65 مليون دولار لتنفيذ إصلاحات بمشروعات البنية التحتية والمياه، كما قدم صندوق التعاون الاقتصادي الأفريقي الكوري منحة بقيمة 600 ألف دولار لإنشاء محطة معالجة في أبو رواش
(( فكيف لدولة ستدخل علي مرحلة جفاف وقلة موارد مائية تقوم بتلك المشروعات الضخمة الا اذا قامت مصر ….
وهذا ما سنتعرف عليه خلال المرحله القادمة ))
التعليقات مغلقة.