في يوم 2 يوليو عام 1936
ولد اللواء / عمر سليمان
أوفي الأوفياء لأوطانهم ( رجل الظل ) من أخلص من أنجبت مصر
_ عمـــر سليمــان القائد العسكري
_ ورجل المخابرات ومهندس الملفات الشائكه
_ وكاسحه الألغام السياسيه والأمنيه
شارك ف حرب اليمن و٦٧وقدم بطولات في حرب الإستنزاف ، وأكتوبر ٧٣ قائد لكتيبة مشاه ,,
وبعد ذلك أصبح المخطط العام لهيئة العمليات للقوات المسلحة ،
ورئس فرع التخطيط بهيئه عمليات القوات المسلحه
حصل علي بكالوريس وماجستير ف العلوم السياسيه
ثم شغل منصب مدير المخابرات العسكريه لمده عاميين
* ثم رئيس المخابرات العامه
وهذان التاريخين هما نقطتان تحول في علاقته بالرئيس مبارك ،
فمنذ 91 أصبح علي إتصال وثيق بالرئيس والمؤتمن الأول علي كل شئ ….
إتخذ من الصمت عنوانآ للعمل بهدوء
حاول جاهدأ أن يرتقي بدور ومسئوليات جهاز المخابرات في جمع المعلومات والأخبار وتحليلها بالشكل الذي يساعد الرئيس وتقديمه للتوصيات والمقترحات
وكان صاحب الإنطلاقه الأكبر في تاريخ جهاز المخابرات المصري
وأدار شبكة من أكبر الشبكات المعلوماتيه علي الأراضي الأمريكية ولم يضبط متلبسآ ولا مره واحده !!!!
وعندما أصبح الوزير عمرسليمان رئيس جهاز المخابرات العامه كان قد بدأ يلعب دورآ سياسيأ شبهه علني
حينما إندلعت إنتفاضه الأقصي ٢٠٠٠
وعندما ترك عمرو موسي وزاره الخارجيه وذهب لجامعه الدول العربيه ،
إستمر عمر سليمان بدوره بل ألقي عليه معظم ملفات المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائليين بعيدآ عن الأضواء حتي عام ٢٠٠٣
ظهر ف رحلات مكوكيه لأمريكا ورام الله وإسرائيل وموسكو والسعوديه وغيرهم من بلدان العالم
عمر سليمان كان يعمل علي مقربه وإتصال وثيق مع الرئيس .
لم يعمل لمصلحة نظام أو شخص وإنما ولاؤه الآول والأخير كان للوطن فقط
(( وفي عهده زاد نفــوذ المخابرات العامه التنفيــذي في اتجاهات السودان وليبيا وإسرائيل وغزه ورام الله والقرن الإفريقي ))
———————————–
ولا تظنون أن ذلك التأثير والنفوذ للجهاز لتنفيذ عناصر محددة في السياسة الخارجيه علي مدي سنوات
لم يرجع لأوضاع مؤسسيه فقط أو كفاءة ..
بل يعود أساسأ لشخصيه وكاريزما غير مسبوقة
ودقته في العمل ،وإخلاصه وولاؤه الشديد للوطن .
وحيويته ونشاطه الغير مسبوق أيضا في الليل والنهار.
عمــر سليمان ( ثعلــب الشرق ) كما اسماه الغرب
يبدو من الوهله الأولي ضابط مخابرات غير تقليدي وصاحب نظرات ثاقبه ،،
لعينين سوداويين . لايميل إلي الكلام كثيرآ
حين كان يتحدث عمر سليمان فصوته وقور
يجيد الكلام بحكمه بالغه حين يتحدث ، وكلماته متزنــه ومؤثـره ، لا يحب الظهور بالإعلام ,
مما جعل له هيبة تساوي وزنه ، وكان يفضل العمل بإخلاص وفي صمت
أرهب وأرعب اعداء الوطن داخليأ وخارجيآ العالم أجمع مندهش من صمته الرهيب وتحركات المدروسة
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
له حضور طاغـي ,, يتمتع بروح المثابـره والحنكة
رزقه الله الهيبــه والوقــار وحب الناس
إنه الحارس الأمين عمر سليمان
أول رئيس لجهاز المخابرات يعلن عن نفسه وعن اسمه
إنه الرجل القوي الذي كان يمسك بكثير من أطراف اللعبه السياسيه الداخلية والخارجيـــه.
رجل الأسرار الكتيـــمه ذو علم متراكم وخبره في التعامل مع اليهود وأعانه الله علي مكرهم وخباثتهم
كان المسئول الأول في تقديم المشوره للفلسطينين
قدم الكثــير والكثـــير لوطننا بدون حساب
اكبر شبكات التجسس كشفت في عهده وطور منظومه العمل بجهاز المخابرات واستطاع إختراق القاعده وأستطاع كبح جماح الجماعات الجهاديه التي هددت مستقبل الوطن في التسعينات ونصره الله بقدرته علي قوي الإرهاب الأسود !!!
والموساد واعتي اجهزه الاستخبارات العالميه
سمي بصائد الجواسيس ,, ثعلب الشرق ،، حارس الأهرامات
ولقب من قبل بعض الدول العربيه,,بمسميات عديده !!!
وكثير من الرؤساء والملوك كانوا يحسدون مصر والرئيس مبارك علي عمر سليمان نظراً لحسه الأمني الفذ .. !!
إنه
عمر سليمان المخلص الأمين
رحم الله المخلص الأمين في الدنيا والأخرة
واسكنه فسيح جناته وعطاه وافر الصحه والعافيه وسدد خطاه
( إنه الميت الحي )
واليوم هو ذكري الإختفاء او كما يقال الموت 19 يوليو 2020 هي الذكري الثامنه
لاننسي أن الرحمة تجوز على الحي والميت
شاهد بالفيديو قصه حيات الجنرال
اللهم ارحمه واسكنه الجنه نابغه من نوابغ مصر الحبيبه