موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

علي فكره !! هزيمة الشواكيش لم تكن اليوم !!


جمال البدراوي ..يكتب .
حضرت مباراة الترسانة والنصر في ستاد الكلية الحربية والتي خسر فيها الشواكيش بهدفين مقابل هدف المباراة التي كان الفريق في معظم أوقات المباراة مسيطرا منذ بداية الشوط الأول حتي الدقيقة 42 التي أكد فيها لاعبي اللشواكيش سيطرتهم بإحراز الهدف الأول بعد أهدار 3 أهداف مؤكده كلها ضاعت بسبب تألق حارس مرمي النصر الذي أنقذ مرماه من كبشة أهداف وضربة جزاء صريحه كانت كفيله بقلب المباراة رأسا علي عقب والحق يقال وبين قلة خبرة مهاجمي الشواكيش وحارس النصر وبين الحظ العثر الذي جعل هدف التعادل يأتي في الدقيقة 52 من عمر نفس الشوط بعد أحتساب حكم اللقاء 4 دقائق أمتدت ل6 دقائق حتي جاء هدف التعادل ولم يقصر هاني العقبي المدير الفني الجديد في أدارة المباراة ولم يقصر اللاعبون طوال عمر الشوط الأول ويأتي الشوط الثاني ومعها حالة من التوتر والقلق والضغط النفسي والعصبي الذي لم أري مثلهما علي وجه وسلوكيات النائب طارق سعيد رئيس النادي منذ معرفتي به لأكثر من 15 عاما مضت والذي كان يطفي السيجارة في يده دون أن يدري من شدة التوتر وبجواره من أعضاء المجلس الذين شعرت بأقتراب النوبات القلبيه منهم جميعا لا يقلون خوفا وتوترا عن رئيس النادي ثروت جميل وأحمد الوليد ومحمد سالم وعلي خطاب ومحمد حسن الشاذلي الذي كان يجلس علي الأرض ويقوم فجأة مع كل كرة تضيع أمام مرمي النصر هذا فضلا عن الجماهير الوفيه التي زحفت رغم الحظر ورأيت منهم من يمشي في شوارع الكلية الحربية لأنه جاء بدون سيارة فكان في مقدمة من تعالت صرخاتهم عم شعراوي أبو محمد ومحمد حنفي وبيسو ومحمد عيد ورضا الدرديري ومن محبي وعشاق النادي الدكتور خالد المنيلاوي ومعه الكابتن شاكر عبد الفتاح وأبنه مؤمن عضو المجلس السابق هذا فضلا عن أشرف وتامر سعيد حسانين أشقاء رئيس النادي ومعهم المهندس محمد طارق سعيد عضو المجلس و الذين كانوا يقفزون من فوق مقاعدهم ويمسكون برؤوسهم مع كل فرصه ضائعه ويهتفون مع الجماهير للترسانه كعشق موروث لهم عن أبيهم رحمة الله عليه تاركين أعمالهم وأموالهم ومصالحهم كرجال أعمال زاحفين خلف الفريق كعادتهم في كل محافظات مصر مساندين له بعيد عن ( حزب الكنبه وحزب الهدامين ) الذين يسمعون عن النتائج وهم في فراشهم أو بين أبنائهم وفي أعمالهم فليس لهم غير الصيد في الماء العكر ( مترقبين ومأجورين ) ..فجميعنا كنا نشعر بأن قلوبنا داخل الملعب ولكنها هي كرة القدم الملعونه ليس لها حسابات ..فالتركه ثقيله والمجلس الحالي أثبت براعته في إنقاذ النادي وتغيير شكله بنسبة 100% ومنشأته التي أصبحت تنافس النادي المقابل له الزمالك بل وتتفوق عليه في بعض الأحيان من حيث وجود رئيس نادي يوميا بحدائق النادي بين الأعضاء يسمع لشكواهم ويجيب الصغير قبل الكبير ويذلل شكواهم ويقوم بالتدخل السريع في كل الألعاب وكل أتجاه داخل وخارج النادي من موقعه كرجل أعمال وأدارة ونائب برلماني ناجح ..فكرة القدم التي هبطت في عهد اللواء عبد المنعم الحاج أفضل من تولي رئاسة النادي وهو رجل لاغبار عليه وكان نجم الترسانه أيضا في كرة القدم وكان ذلك رغما عنه وعادت لتهبط من جديد مرتين في عهد رئيس أخر أستفاد من النادي وهدم كل قطاعاته بسبب ( الأرزقيه ) ومحترفي ( السبوبات ) بالنادي وكلنا عاصرنا ذلك وكنا شهود عيان علي تلك المرحلة ولم تصعد حتي اليوم بسبب هذا المسئول الذي أرفض ذكر أسمه لأنه تعف أناملي عن كتابه أسمه لأنه أستفاد ماليا من النادي بالداخل والخارج وسخر الفريق في رحلات سوريا ومعسكراته لقضاء مصالحه الشخصيه التي سنكشفها قريبا بالمستندات هو والمرتزقه الذين حوله ويحارب النادي حتي الأن من خلال أتباع له معروفين بالأسم للجميع ..الهزيمة لم تكن أمام فريق النصر الهزيمة لها جذور منذ سنوات وسنوات وكل التحية للشرفاء أبناء النادي وكل التحية لمن يحارب المأجورين وأصحاب السبوبات البعيدين كل البعد عن روح وأنتماء الترسانه وللحديث بقية ..مادام في العمر بقية. .

التعليقات مغلقة.