جذبتني أبيات نشرها بطلنا الدولي والأوليمبي الملاكم محمد هيكل زميلي في عشق لعبة الفن اللي كان ( نبيل ) علي صفحته بالفيس بوك من روائع الشاعر السوداني جعفر عباس والتي تعكس واقعنا الأليم في معظم ما نعاصره ونراه ونعاني منه يوميا في حياتنا الحالية من أنتشار الرويبضه وتصدرهم المشهد سواء في الفن والطرب وظهور أسماء لا نعرف هل هي أسماء مطربين أم( لصوص وحراميه مسجلين ) بدون ذكر أسماء فأنتم أعلم مني بهم..وأختفت ألقاب العندليب عبد الحليم وعبد الوهاب وعبد المطلب وأم كلثوم وظهرت أم 44 وأم سحلول في دورات المياة وغرف النوم وغيرهم وغيرهن ..وفي الرياضة ظهرت قوافل ومجموعات أبطال العالم في النفاق والأنبطاح والأسترزاق والتهليب وتسديد الفواتير واللعب بال 3 ورقات وفي قول أخر اللعب ب 99 ورقة وبدون أي مؤهلات المهم الفوز بالأنتخابات علي جثث اللاعبين وأولياء أمورهم ووصلت أصواتهم لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعطي توجيهاته الفورية لمحاسبة أكبر بعثة أوليمبية في تاريخ مصر وتكليف د. أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بإعداد التقارير وفيما تم أنفاق المليار و250 مليون جنيه علي الأتحادات الفاشله ومنها الملاكمة والعاب القوي والفروسية والسباحة وتنس الطاولة وباقي الأتحادات ال24 المشاركين في الفضيحه الكبري لأكبر بعثة ..وأترككم مع الأبيات وكأن الشاعر السوداني يعيش بيننا ..
خنافس الأرض تجري في أعنّتها
وسابح الخيل مربوط إلى الوتد
ﻭﺃﺣﻘـﺮُ ﺍﻟﺪﻭﺩِ ﻳﺴﻌﻰ ﻏﻴﺮ ﻣﻀﻄﻬـﺪِ
ﻭﺃﺗﻔﻪُ ﺍﻟﻨﺎﺱِ يقضى فى ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢْ
ﻭﻛـﻢْ ﺟﺒــﺎﻥٍ ﻣُﻬـﺎﺏٍ ﻫـﻴـﺒــﺔَ ﺍﻷﺳـَﺪِ
ﻭﻛـﻢ ﻓﺼـﻴــﺢٍ ﺃﻣــﺎﺕ ﺍﻟﺠـﻬـﻞُ ﺣُﺠّـَﺘـَﻪُ
ﻭﻛـﻢ ﺻـﻔـﻴـﻖٍ ﻟﻪُ ﺍﻷﺳﻤﺎﻉُ في ﺭَﻏَﺪِ
ﻭﻛـﻢ ﻭﺿـﻴــﻊٍ ﻏـﺪﺍ فـى ﺃﺭﻓـﻊِ ﺍﻟﺠُﺪَﺩِ
ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺰﻣـﺎﻥُ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥِ ﻭاﻧﻘﻠﺒَـﺖْ
ﻛــﻞُّ ﺍﻟﻤـﻮﺍﺯﻳـﻦ ﻭاﺧـﺘـﻠَّــﺖْ ﺑﻤُﺴـﺘـﻨﺪِ
وأختتم بكلمة عمنا الشاعر الكبير صلاح جاهين لهؤلاء (يا طير يا عالي في السما طظ فيك .. ما تفتكرشي ربنا مصطفيك .. برضك بتاكل دود وللطين تعود ..تمص فيه يا حلو ويمص فيك ..وعجبي !!
التعليقات مغلقة.