موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

علي فكره !! أسواني ..(تايواني) ..نصاب من نوع تاني !!

0

بقلم : جمال البدراوي
كنا بالأمس القريب عندما يذكر أمامنا أن هذا الشخص من أسوان أو جذورة تعود لأسوان أو من أناس النوبه وأهاليها المعروف عنهم الطيبة والأمانة والكلمة الصادقة ..فكان هذا الموروث الأخلاقي يجعلنا نؤمن ونصدق ونبصم بالعشرة بأن هذا النوع من البشر لا يغدر ولا يخون ولا يباع أو يشتري بمال الدنيا وكان الأسم هو الضمانه في التعامل ..ولكن في هذه الأيام تعرضت وتعرض الكثير مثلي لوقائع تثبت عكس ذلك الأمر بنسبة 100% وجعلتني مع الأسف تتغير لدي الفكرة بشكل كلي فهناك شخص ما يعمل مقاول يطلق علي نفسه لقب ( الأسواني ) يعمل في أحدي المدن النائية وأختار لنفسه أسم غير أسمة ولقب غير موجود بالمرة في بطاقته الشخصية ليثبت من البداية بأنه ( نصاب) منذ البداية والأغرب أنني قمت بالأستعانة به للعمل في تشطيب وبناء مسجد ( لوجه ) الله وعندما بدأ في العمل أخذ يسحب مني المال شيئا فشيئا حتي توقف عن العمل عندما أرتبط بعمل أخر في أحدي مدن القناة ولم يرد علي الأتصالات وقام بالرد علي تليفوني عندما أتصلت به من غير أرقامي وهنا أكتشفت مراوغته وعدم صدقه وعندما عاودت التعامل معه ذكر لي أن زوجته مصابة بالسرطان حسب الكشف المبدئي من أحدي الطبيبات بهذه المدينة النائية وساعدته لوجه الله في إيجاد أكبر جراحين وأستشاريين في مصر وبالفعل تم التشخيص الصحيح وتم أزاله الورم الحميد وتم شفائها بأمر الله والحمد لله الذي جعلني سببا في ذلك وطوال تلك الفترة قمت بأستضافته بمنزلي بالقاهرة وتركت له المنزل بالكامل ليسكنه هو وزوجته وحماته وشقيقتها وفوجئت بكم قازورات عندما غادر المنزل لا يمكن تحملها وتغاضيت عنها ( ليثبت بأنها تعكس بيئته التي أنحدر منها ) وكنت كالسائق له طوال فترة علاج زوجته بسيارتي وساهمت بما قدرني الله عليه للوقوف بجواره ولم أهتم بكل هذا وهو لم يصن الجميل أو العيش والملح الذي ( طفحه هو وأهله ) وفي النهاية وقبل عودته طلب مني أن أضمنه في مبلغ ما يستحق لأحدي مؤسسات الدولة وبالفعل قمت بضمانه والتوقيع بدلا منه ووعد بسداد المبلغ بعد أيام ولكن أخذ في المراوغة من جديد وسافر وأغلق تليفوناته هو وشقيقه وأوقف العمل في المسجد ليترك خلفة أدله كثيرة علي عدم أمانته وسرقته حتي لبيت الله وحتي والده الرجل المسن الأسواني الحقيقي ( المفروض) تنصل وهرب من المنزل عندما ذهبت الشرطة لمنزله ..أقول هذه القصة العابرة والتي تفيدنا بأن الناس تغيرت ونفوسها تغيرت وأصبح الموجود بيننا أسواني ( تايواني ) ليس أصلي كما كان زمان وأصبح المثل القائل الأن (النوبي ) لا يلوفي لو أكلته لحم الكتوفي ..معذرة فكلنا نعلم المثل الأصلي الذي كان يطلقة الأنجليز علي الأخوة المنايفه ويقولون ( المنوفي لا يلوفي ولو أكلته لحم الكتوفي ) وتتداولها المصريين من بعدهم في أشاره لعدم الوفاء من المنوفي مهما عملت معه وهذا الأمر أنا أختلف معه جملة وتفصيلا فكل بلد فيها وفيها بالطبع ولا توجد قاعدة ولكن ما أذكره هنا هو أن هناك أشخاص يسيئون للبلاد الطيبة التي نعرفها جميعا وينصبون بأسمها وهذا الشخص كما ذكرت في البداية أسمه مثلا سيد في البطاقة وفي الشهرة يقول بأنه عثمان الأسواني وهو لا يوجد هذين الأسمين لا في بطاقته ولا في الحقيقة الأمر الغريب أن أخوته أيضا لهم أسماء مستعارة فمثلا أخوه يدعي أحمد في البطاقة ويدعي بأن أسمه عبدالله الأسواني ولا يوجد نفس الأسمين في بطاقته ولحسن الحظ بأنني لدي بطاقته الأصلية ..عموما ..أحذروا من هؤلاء النصابين ولا تغتروا بالأسماء ولا تغتروا بمن يقول بأنه من البلد الفلاني أو العلاني ..فأصل الأنسان فعله ..فالأصل هو الأساس في العمل والتعامل وأحذروووووووا ثم أحذروووووووا والله المستعان ..وبالطبع لن ولم أترك مثل هؤلاء الأفاقين يعيثون في الأرض فسادا وسوف يتم كشفهم والأبلاغ عنهم ولن يضيع حق وراءه مطالب ..والله المستعان .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.