موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

علي فكرة !! ضياء العزب ..سيرة لن تزول !!

بقلم جمال البدراوي :
مدير تحرير جريدة الجمهورية ورئيس تحرير وكالة تحيا مصر الأخبارية .
راق لي بل أحببت أن أشارك أبطال لعبة الفن النبيل والنبلاء والفرسان والأوفياء منهم الذين بقوا علي العهد مرابطين مجتمعين رغم ما يحيط بلعبتهم من أبتلاءات علي الوفاء لأحد رموز الملاكمة المصرية الذي رحل عن عالمنا ولكن بقت ذكراه وستبقي خالدة أبد الدهر يتاورثها الأجيال بعدما يسمعون منا كل ماهو طيب الذكر والسيرة الحسنه عنه ..أنه الراحل الحاضر بيننا الدكتور ضياء العزب عميد كلية التربية الرياضية بحلوان السابق والمدرب بنادي الزمالك والمدير الفني للعديد من
منتخبات الملاكمة ومساعد مدربي والأب الروحي الراحل الكابتن طاهر راشد بجهاز الملاكمة بنادي الزمالك

والذي لا يقل محبه ووزن وثقل في نفوسنا أجمعين ومع الوفاء أتوقف لذكر قول رب العزة حينما قال {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا} ِ وقال تعالى{وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} والوفاء هي تلك الصفة التي يتمتع بها أهل الذوق السليم والطبع الكريم وهي صفة يشعر بها المرء دون أن يدركها إدراكًا ماديا فالوفاء أخو الصدق والعدل عكس الغدر أخو الكذب والجور والفجور في الخصومه ولذلك أن الوفاء فيه صدق اللسان والفعل معًا بعيدا عن أصحاب الخسه والندالة و الغدر و نقض العهد والنفاق الباطن الذي تفضحه سلوكياتهم ومعروفون كالشمس المحملة بالضباب..فلقد تدربنا وتتلمذنا وأغلبية ملاكمي مصر علي يد الكابتن ضياء العزب ..صاحب الضياء والنور لكل ملاكم عرفه فكان ينير له طريقه بنصائحة الخالصة لوجه الله وكان المحب للجميع وصاحب الحديث العزب صاحب القفشه والنكته والكلم الطيب الذي يخرج من بين خلجات قلبه فيصل للقلوب بدون رياء أو زيف أو تلون أو مكر فلم يكن يوما مؤذيا كالحية الرقطاء التي جائت من بيت أو جحر شح أو مقاسما لأرزاق الملاكمين ( الغلابه ) وأنا أشهد شهادة حق أمام الله لكوني كنت واحدا منهم فلم أجد منه غير المساعدة والنصيحه سواء عندما كنت ملاكما مبتدئا وايضا عندما كنت صحفيا مبتدئا فكان يمد يد العون دون أن أطلب منه وكان أكثر كرما عند السؤال ..كان يعطي في السر وكنت أعلم ذلك بطريقتي الصحفية ووجدت هذا مع المئات من زملاء اللعبة الذين يعلنون ذلك ويبكونه عند الحديث عنه ..ياسادة أنه الفارس النبيل الذي لم ولن يسقط من علي جواده أبدا ..نذكره وسنذكره بكل خير فكان نقطه تحول في حياة المئات من الملاكمين مثله مثل طيب الذكر أيضا الكابتن طاهر راشد عم مدربي الملاكمة المصرية والمدير الفني للقلعة البيضاء الذي تخرج من مدرسته أطباء ومهندسين وفنانين كبار وصحفيين ومحاسبين ومحامون فكان ( الطاهر والراشد لهم جميعا ) فكان (صنايعي ابطال) ويكفي أن نقول كلمة بطل فالبطل لا يكون خسيس يوما أو خائن كما سمعنا عن سئ الذكر الذي أطاح بزميله المدرب بالمنتخب في بطولة أفريقية وأبلغ عنه وألصق به فضيحة جنسية هو برئ منها ليزيحه من أمامه كمنافس له في التدريب ولم نسمع عن مدرب يقتسم أجور المدربين والعاملين ومكافأت اللاعبين الغلابة القادمين من الأرياف والمحافظات الفقيرة ويزور في النتائج ويقضي علي مستقبل أبطال ويحارب هذا وذاك في ( لقمة العيش ) ويستعين بأفشل الكوادر وأكثرها تطبيلا ونفاقا في اللعبة لتدميرها بجيش من المنبطحين ولم يكن غنيا أو مقتنعا بما أغتنمه من اللعبة ومن دم لاعبيها ومدربيها وحكامها وكل عناصر اللعبة ولم ولن يكن عزيزا يوما في حياته وبالطبع في وفاته فلم يتعظ من الموت والمرض الذي أصاب معلمه وأستاذه الذي رحل وقبل رحيلة كان وزنه لا يتعدي ال 30 كيلوا ( فلا شماته في الموت ولكن ما شابه أستاذه فما ظلم ) فكأنه يعيد تاريخه الأسود من أفعال ذهبت معه لمذبلة التاريخ فلن ولم يكن هناك واعظ له لأن الدنيا أعمته حتي الأن وكذلك الأمر ومن حوله من بطانه الجهل و التطبيل والتهليل وأصحاب الحاجه المذله للقمة العيش الذين يقول عنهم بأنهم رجاله ومساعديه في إدارة شئون اللعبه ووصل لما فيه من مناصب تسلقها بسلاح النفاق والخيانات والمؤامرات والأرتزاق والأكل علي كل الموائد علي هذا وذاك ومن أتو به وهم أحياء لن ينسوه وحتما مناصبه ستزووووول وتبقي سيرته . أخوتي النبلاء : نترك هذه السيرة العفنه ونعود لصاحب الذكر الطيب الذي لم نسمع يوما عنه إلا كل خير في زحفنا خلفه بالألاف من تلاميذه لمثواه الأخير في بلدته بنها وكنا نتسابق مع الألاف من محبيه سواء من أهل بلده أو من جميع المحافظات من أبناءه وتلاميذه لنحمل نعشه رحمة الله عليك يا (خال ) كما كان يناديني مع أنني من تلاميذه وكذلك كل تلميذ عزيز علي قلبه فعندما سألته قال أنكم أقربون إلي قلبي كالخليل لقلب حبيبه ..رحمك الله ورحمة الله علي والدي الذي علمني وأدبني ورحمة الله علي كل أستاذ ومعلم محترم كان وسيظل ليوم الدين خالدا بما فعلت يمينه وأشكركم أصدقائي الفرسان المحترمين النبلاء الذين سبقوني في أحياء ذكري أستاذنا صاحب ( الضياء والحديث العزب) في عمل بطولة الدكتور ضياء العزب التذكارية ..بطولة أبناء الدكتور ضياء العزب ..أنحني تقديرا وأحتراما لكم أخوتي وأساتذتي في السبق لأحياء هذه الذكري العزبه علي نفوسنا والمضيئة للأجيال القادمة .

التعليقات مغلقة.