عفوا ايها المسؤولين ! من المسؤول؟
بقلم لواء دكتور مصطفى سعد عبيه
“سفير نوايا حسنة” “مستشار تحكيم دولى” دكتور”
عفوا ايها المسؤولين لابد من وقفه لكم بعد أن انتشرت الان المؤتمرات التي تحمل منح الألقاب للكثيرين المشاركين والمدوعيين وصل الأمر لدعوه الاخوه العرب للمشاركه وتمنح بل أي أساس ووصل الأمر أن الان يقوم البعض فى عمليات النصب والاحتيال، حتي أصبحنا لا نفرق بين الحقيقي والمزيف لكل من يتلاعب بالألقاب.
أصبحت كلمة مستشار وسفير وغيرها من الشهادات التي يتم منحها من جمعيات وجهات غير معلومة لكي يستغلها بعض الأشخاص.
والمثير في الجدل أن بعض الجمعيات الاهليه والخدمية الخيريه والصداقه بين الشعوب وحقوق الإنسان تمنح هذه الألقاب
وتقوم بإستخراج كارنيهات مدون عليها “الرجاء تسهيل المهمة إلى حامله”
فما قانونيه هذه الجهات التي تمنح هذه الصفه والتسهيل وخطورة من يكون فى الأصل حامل الكارنيه والأغرب أن بعض المسؤولين يسهلون المهمة، .
ايها المسؤولين أن لقب ( سفير نوايا حسنة) يصدر من منظمة ” الأمم المتحدة ” بشروط محدد ومن منظمات معتمده لها تهدف التعاون مع شخصيات عامة منحت هذه الصفات ومعلن عنها بطريقه رسميه وشرفيه وهي ليست صفة سياسية او دبلوماسية كالتي يحملها سفراء الدول
ويأتي لقب (المستشار )فهو الشخص ذات الخبره الذي يؤْخذ رأْيه في أمر علميّ أو فنيّ أو سياسيّ أَو قضائيّ وينحسر دورة تقديم المعلومات الحقيقه السليمه الدقيقة لاتخاذ القرار الصحيح،.
إن هذه ألالقاب من الجهات التي تمنح هذه ألقاب ولم يعاقب عليها القانونمع من يصدقون هذه الكارنيهات الغير حقيقه تحت مظله أن هناك مسؤولين للمتابعه
وقد انتشرت هذه ألالقاب عقب الثورة، وحدث تطور كبير فى الألقاب التي تمنح إلى أى شخص مثل ( سفير نوايا حسنة – مستشار – سفير سلام …..) وغيرها كثير ومعظم الحاصلين على هذه الألقاب لا يدركون استخدامه مثل سفير السلام وماذا يفعل سفير السلام؟.
ويأتي إلى جانب المسؤولين ضرورة دور الأجهزة الرقابة على الجمعيات الأهلية والمنظمات والاكاديميات التى تمنح هذه الشهادات والألقاب، وايضا متابعة أعمالها .
لقد أصبح الكثير المجتمع المصري يسعون الي لهذه الألقاب و خاصة بعد حصول عدد لا بأس به على سفيرا للنوايا الحسنة أو مستشار تحكيم دولي أو دكتور فخري أو حتي صحفي حتي وصل الأمر في كثير من الأحيان أن الشخص الواحد يحمل أكثر من لقب وأكثر من صفه من خلال مؤسسات أو منظمات إما أن تكون بترخيص أجنبي أو وهمية وغير قانونية، ومعظم القائمين ذلك يعتمدون علي المنفعة للكيان أما ببيع العضوية، كارنيهات أو عضويات وخلافه أو تنصيب شخصية وتكريمها بدرع أو بشهادة من هذا الكيان
من المسؤل عن وجود العديد من الأكاديميين التي تمنح هذه الصفات دون أن ترخيص اصلا لهذا الكيان أو لهذا العمل ومن المسؤل عن منح الترخيص لهذه الكيانات والاكاديميات دون تطبيق شروط علميه لهذا المكان
لابد من تدخل الجهات المعنية والجهات الرقابية. وتدخل مجلس النواب لتشريع القوانين المنظمه لذلك..
العفو الأخير الذي اطلبه من الاصدقاء الذين لا يروق لهم هذا المقال وهذا الاستفسار
التعليقات مغلقة.