موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

صراع العلم والدين … الجزء 12… بداية النهاية

 

 

مقال بقلمي / ياسر عامر

في البداية لا بد أن انوه ان المقال مجرد استنتاجات وقراءات في مصادر مختلفة فلا تأخذه عزيزي القارئ كأنه تنبأ بمستقبل والعياذ بالله واعتبره خيال علمي كافلام الخيال العلمي التي تصدعنا بها قنوات الفضائيات وكله بارادة الله وعلمه سبحانه جل شأنه: توكلنا علي الخالق المبصر الرحيم بسم الله نبدأ…..

 

لو استيقظت من نومك وأخبروك من حولك بالمنزل ان الانترنت فاصل وكذا جميع شبكات الاتصالات وجميع القنوات التليفزيونية والاذاعية وتسمع هرج ومرج وضجيج وصياح وتسمع اسم الله يجلجل ” تطمئن” الحمد لله وتندهش هل رجع الناس الي ربهم أخيراً بعد طول غفلة وظهر ايمانهم القوي فجأة؟

ولما لا فالله ظاهراً وملائكته ورسله في السماء ….. نعم سيظهر الله في السماء ليقول لك هذا الدين ” مهما كان دينك” ليس صحيحاً ويأمرك باتباع دين جديد موحد …..نعم هذا ما يتم الترتيب له هذا هو سيناريو بداية النهاية الذي اوشكت مراحله الاخيرة علي الاكتمال هذا ما يعرف بالشعاع الازرق او” الهولوجرام” الذي قد خصصت مقال عنه منذ عامين ماضيين قبل ان تتضح معالمه .

 

الهولوجرام أو الشعاع الازرق مشروع شيطاني يهدف ضمن خطط السيطرة علي العقول لالغاء كل الاديان السماوية “وغير السماوية”  لتطبيق “دين موحد ” بمعني اصح” لا دين” عالمي واحد يعبد فيه الدجال من دون الله  …هذا المشروع تحدث عنه منذ سنوات عدة علماء متخصيين في مجال الماسونيه منهم الدكتورة مايا صبحب وعلماء اخري ممن درس وعايش التجربة هي  مسرحية محكمة الجوانب والاركان ولكن بلا سقف لتتذكر دائما انه لا نجاة لك الا بقربك من الله وتمسكك بدينك والدعاء… مسرحية تخطط لها الماسونية العالمية المشروع المثيرللذعر..المرعب لتوضع العين المفقودة علي قمة الهرم الذي يمثله المسيخ الدجال.

تلك المنظمة السرية الماسونية وبتقنية الهولوجرام واشعتها الزرقاء وتقنيات اخري تعمل كي تختلط عليك الحقيقة بالوهم للتلاعب والسيطرة علي عقول جميع البشر  وهوعبارة  باختصار شديد جدا عبارة عن حقول مغناطيسية بكامل الكرة الارضية وفتح ابواب للطاقة ” اللعبة كلها محورها الطاقة” تجعلنا لا نفرق بين الحقيقة والوهم عبر عدة مرتحل مراحل لتسهيل عبورالشياطين والجن الي البعد الزمني الذي نعيشه.

 

ويرفع الستار عن  الاعلان المزيف عن قيام الساعة وعودة المسيح” ابن مريم” وذلك باطلاق اسلحة معينة سرية وتفجيرها بمناطق مختلفة من العالم تحت البحار لتوليد  موجات مد هائلة تكتسح السواحل القريبة من المحيطات الاطلسي والهندي والهادي والاستعانة بتقنية “الهارب ” لتوليد زلازل ارضية تهتز لها اركان المدن وكل مكان علي الارض.

ثم تاتي المرحلة التاليه تعتمد علي أجهزة “الهولوجرام” كما ذكرت والاقمار الصناعية والمحطات الارضية التابعة لهم لبث مجسمات فضائية متحركة لجميع الانبياء والشخصيات المقدسة بجميع الديانات علي مستوي العالم “بل يجعلوك تعتقد ان الله ذاته تجلي”  ويكون لكل شعب عرض خاص يناسبه وينسجم مع معتقداتهم “حدث في مصر ويتكرر بعرض شخصية القديسة مريم فوق الكنائس” واستخدام بعض المؤثرات الجوية بمساعدة مادة الكيمتريل التي يرشوها بالطائرات لتعمل بمثابة شاشة عرض سينمائية ضخمة.

وتبدأ المرحلة الاخري باستعمال تردادات الموجات الكهرومغناطيسية لمشروع “الهارب”  للتاثير علي القدرات الذهنية لعقول البشروالسيطرة وتفعيل التخاطر الالكتروني لبث بعض الايحاءات ” كالتنويم المعناطيس” وخلق ما يشبه الهلوسات او التوتر الذهني لاحداث التاثير الذين يردونه” كما يفعلون حاليا مع الجماعات الارهابية يجعلونهم يروا الانبياء والرسل والجنة وحور العين الذين يتزينون لهم.”

وتاتي المرحلة الاخيرة وتظهر المركبات الفضائية والاطباق الطائرة تغزو الارض باشكال واصوات تثير الفزع في قلوب الناس وتعلن الامم المتحدة حالة التاهب القصوي لصد الهجوم الكوني المسلح وتدعو الناس للدفاع عن كوكب الارض وتطالب بالاستجابة للتوجيهات العسكرية لما يعرف وقتها بالقيادة المركزية الموحدة لكوكب الارض وتعمل جيوش العالم تحت هذه القيادة الموحدة للنظام العالمي الجديد.

وفي ختام هذه المرحلة تأتي مرحلة النشوة او الذروة وهي حالات مختلفة من المشاعر والاحاسيس تولدها اطلاق الغازات الكيماوية والموجات الالكترونية ذات التأثير العالي علي المخ والجهاز العصبي للبشر “وتري الناس سكاري وما هم بسكاري ولكنه جزء من عذاب ربك لبعد الناس عن الدين” تاثير يشبه حالات التاثر بالانواع المختلفة من المخدرات وحبوب الهلوسة .

وفي هذا التوقيت تعود فيها اجهزة الاتصالات والانترنت والقنوات الفضائية للعمل بعد توقف مقصود خلال المراحل السابقة ويقوم الاعلام ومحطات الفضائيات المختلفة ببث انباء تلك الانتصارات الوهمية علي الكائنات الفضائية التي حاولت غزو الارض وتري جثثهم علي الشاشات ويتداول الناس الاخبار كالعادة عبر الهواتف ووسائل التواصي الاجتماعي المختلفة بانتصار القيادة الموحدة المركزية علي الكائنات الفضائية كل هذه المسرحية تسمي بالشعاع الازرق ثم ينفتح الطريق للدجال وجنوده ونكمل في مقال قادم ان شاء الله لو قدر لي ذلك.

التعليقات مغلقة.