تمنيت مثل غيري أن اقابل السيد الرئيس …في أحدي جولاته التفقدية أو افتتاحاته التقدمية و التي يشعرك فيها بالزهو و النبل و القوة في ما يبذل و ما يحدث من تغيير شامل لم نكن نحلم به بأن يحدث .
تمنيت أن اري هذا الفارس القاسي الحالم … الحاني الحازم من امتلك القلوب بمحبة و عطية رب القلوب … و العقول بكاريزما القائد المحبوب … واستمع الي حلمه الذي لم يتوان للحظة في تحقيقه و هو … مصر الجديدة … و التي تليق بنا و بامجادنا التي عاشت كل العصور و لم يرض أن تبقي امجادنا ماضية بل صنع امجادا جديدة لا ابالغ في أن نقول كل مجد منه لهو صرح عظيم يضاهي عمل و جهد سد عالي جديد سنعيش وننعم به قرونا طويلة .
** نعم معا نقدر ….نعم معا نحلم .
ماحدث في صعيد مصر من تغيير و تحديث شمولي و آخرها في بلاد النوبة العظيمة ومدينة اسوان الجديدة لهو من الحلم الجميل فاق كل الآمال و التوقعات و ما أضيف من لمسات جمالية و إنشائية وضعت هذه المدينة الثرية بطبيعتها و اثارها الحضارية القديمة و تغيراتها الحديثة في مصاف البقع الذهبية في العالم لكي تفتح ذراعيها اولا لأهلها و للاستمتاع بها و العيش فيها … ثم للسياحة بكل انواعها الحضارية أو الترفيهية او العلاجية .
** نعم معا نقدر ….نعم معا نحلم .
أن النظرة الشمولية للتغيير التي يمارسها السيد الرئيس في تحويل كل قبح الي جمال حقيقي يلمس كل شئ والزام فريقه المنفذ علي هذه تحقيق اعمال كبيرة شموليه لهي تحقيق لرؤية مستقبلية ونظرة شاملة لبلد تنهض من جديد بعد إخفاقات و التعود علي النمطية و الذبول و الانحسار و الانكسار عشنا في ظلالها قرابه النصف قرن و خاصة في صعيدنا و الذي عاني كثيرا من الاهمال و التهميش و عاش علي حطام الذكريات الي أن إذن الله له بفارس غير و رسم بسمة علي الوجوه ولم يقبل باستمرار ذلك الانفصال و ادمج الجميع في الجمهورية الجديدة بافتتاحات عديدة في كل ربوع و محافظات و مدن الصعيد ومن رسم لوحه جديدة لخريطة مصر بعد إضافة كل التوسعات و المدن الجديدة وبلمسة ساحرة من تبني إضفاء فكرة الهوية البصرية المميزة لكل محافظة أو كل مدينة و التي أضافت البهجة و الأهمية لاهالينا في كل صعيد و ربوع مصر .
** نعم معا نقدر ….نعم معا نحلم .
تمنيت ان اراك يا سيادة الرئيس يا واجهة مصر المبدعة يامن جبرت بخاطر اهالينا في صعيد مصر حتي اسوان التي تألقت و تتلألأت و لمعت بعزة و بانبهار … و ساظل احلم بان القاك قريبا لكي انقل مشاعر الامتنان و المحبة و الفخر لما يدور من حولنا و تمنيت أن اري حلمي يتحقق في أن اقابل و اتحاور و أنهل ممن يمتلك هذا الزخم …ممن يرسم لنا عالم جديد كان بالأمس القريب قبل سبعة أعوام حلم افتراضي عظيم .
** نعم معا نقدر ….نعم معا نحلم .
تحياتي …
مدير عام مساعد بشركة مصر للبترول و سفيرة مؤسسة بهية للتشخيص المبكر للأورام و سفيرة التكيف المناخي و الحاصلة على لقب أفضل شخصية مصرية في مجال التوعية المجتمعية لعام 2021
التعليقات مغلقة.