موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

سفير فنزويلا يشيد بالمشاركة المصرية فى المراقبة على الانتخابات فى بلاده

0

كتب/ محمد العبادي

اقامت سفارة جمهورية فنزويلا بالقاهرة ندوة حول “الواقع الحقيقي للعملية الانتخابية الفنزويلية 2024”
شارك فى الندوة كل من اللواء حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار ود.احمد طاهر
المدير التنفيذي لمركز الحوار، كما حضر الندوةكل من سفير كوبا بالقاهرة
والقائم بأعمال سفارة بوليفيا
كما ادلى بتجربتهم فى المشاركة فى المراقبة الدولية على الانتخابات كل من اليان بطرس
المديرة التنفيذية لمركز السلام وبسمة
مصطفى امينة السياسة الخارجية لحزب مصر العربي
والصحفي ا أنطوان ميلاد

فى البدايه رحب سفير جمهورية فنزويلا ويلمر عمربارينتوس و شكر الجميع على حضورهم المميز في هذه الندوة بعنوان “الواقع الحقيقي للعملية الانتخابية الفنزويلية 2024″، والتي يسر السفاره تنظيمها بالتعاون مع مركز الحوار واشادالسفير بتعاون المركز المتميز ودعمه المؤسسي المثمر فى العملية الانتخابية
التي جرت في فنزويلا في 28 يوليو 2024 والتي أعيد فيها انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو، جرت في سلام وبطريقة مدنية وبضمانات ديمقراطية كاملة، ومن بينها عملية المرافقة والمراقبة العديدة والمتنوعة، محلية ودولية، وهو المعتاد في الانتخابات الـ31 التي جرت في فنزويلا منذ عام 1999.
وأضاف السفير رأينا مع مركز الحوار أنه من المناسب عقد هذه الندوة من أجل نشر شهادات مراقبي الانتخابات في جمهورية مصر العربية حول تطور الانتخابات الرئاسية 2024 والتجربة التي عاشتها فنزويلا في كافة مراحل العملية الانتخابية في مراحل ما قبل وأثناء وبعد الانتخابات.
واضاف السفير من الجدير بالذكر أن من بين المراقبين المدعوين وفد كبير من جمهورية مصر العربية برئاسة وزراء وفنيين من الهيئة الوطنية للانتخابات والمراقبين المستقلين أحمد طاهر وإليان بطرس وبسمة مصطفى الجوخي.
كما رأينا أنه من المناسب دعوة الصحفيين لتقديم شهادتهم حول المشاركه وتغطيتهم للاستفتاء الشعبي الوطني الجديد 2024 الذي دعا إليه الرئيس نيكولاس مادورو وعقد في 25 أغسطس 2024، لمواصلة تعزيزتنفيذ عمليات المشاريع المجتمعية والتقدم في التحول والتغيرات التي تحتاجها البلاد.
اضاف السفير ان الحدث الانتخابي الذي عقد في فنزويلا يوم 28 يوليو 2024، تم دعوة21مليون و .620.705 الف ناخب، منهم 69.211 مواطنًا مسجلين بالخارج من أجل التصويت، وتم تشغيل 15.797 مركز اقتراع، و 30.026 طاولة انتخابية وكان أحدها يعمل هنا بالقاهرة في مقر السفارة.
شارك في السباق الانتخابي 10 مرشحين و37 منظمة سياسية مسجلة رسميًا لدى الهيئة الانتخابية، مما أتاح المشاركة لكامل الطيف السياسي الأيديولوجي في البلاد بما في ذلك اليمين المتطرف الفنزويلي.
بالإضافة إلى ذلك، تم استدعاء المؤسسات الانتخابية وحكومات العالم وغيرهم من خلال السلطة الانتخابية، باعتبارهم الضامن الدستوري للديمقراطية، للمشاركة كمراقبين في الانتخابات لمنصب الرئيس الدستوري لجمهورية فنزويلا البوليفارية .
• مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (CELAC).
• مجموعة دول الكاريبي (CARICOM)
• اتحاد البلدان الأمريكية للمنظمات الانتخابية (UNIORE)
• فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة
• الاتحاد الأفريقي (AU)
• مجلس الخبراء الانتخابيين لأمريكا اللاتينية (CEELA)
• مرصد التفكير الاستراتيجي للتكامل الإقليمي، وغيرهم.

بالإضافة إلى ذلك، تمت دعوة أكثر من 200 شخصية من القارات الخمس، منهم كما ذكرت تسعة مراقبين من مصر، كما تمت دعوة خبراء دوليين من مختلف الدول والقارات الذين رافقوا عملية التدقيق التي تم تطبيقها على النظام الانتخابي، والجدير بالذكر أن من بينهم 4 خبراء مصريين في مجال الحاسبات. وكذلك، ولضمان حرية التعبير وتسهيل التغطية الواسعة، تم اعتماد 1326 صحفيًا وطنيًا ودوليًا، من بينهم 164 مدعوا خاصًا من 76 من وسائل الإعلام الأجنبية، مثل: وكالة أسوشيتد برس، ووكالة فرانس برس، ووكالة الاخبار الاسبانية، وبلومبرج، ورويترز. وكذلك، تم اعتماد 1056 من الأشخاص المعنيين بمجال التواصل الاجتماعي الذين يعملون في 33 وسيلة إعلام وطنية عامة وخاصة.
وفيما يتعلق بالوفد المصري فتضمن الوزير رئيس هيئة الانتخابات و4 قضاة من الهيئة والمراقبين المستقلين د. أحمد طاهر مدير عام مركز حوار، والأستاذة إليان بطرس من مركزالسلام والأستاذة بسمة مصطفى الجوخي مديرة العلاقات الدولية بحزب مصر العربي الاشتراكى.
اضاف لابد أن نقول يوم الانتخابات، الذي انتخب فيه المرشح نيكولاس مادورو موروس للفترة الرئاسية 2025-2031، بنسبة مشاركة بلغت 59.87% من المواطنين المسجلين والمصرح لهم بممارسة حقهم في التصويت، كانت عملية تجريها السلطة الانتخابية ممثلة في المجلس الوطني للانتخابات، الذي يتمتع بالاستقلال الكامل في ممارسة مهامه مقارنة ببقية السلطات العامة في الدولة ؛ كما تميز هذا اليوم بكونه يومًا سلميًا ومدنيًا ومر في سلام تام دون وقوع حوادث كبيرة.
إ

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.