علي فكره !!
حزنت كما حزن الملايين من المصريين بخروج منتخب كرة اليد من بطولة العالم لكرة اليد ولكن كل التحية والتقدير والشكر لفخامتكم سيدي الرئيس فلم تلق كرة اليد ما لاقته في تاريخها العالمي الدولي والمحلي كل هذا الدعم علي يد أي من رؤساء العالم إلا في عهدكم فشكرا كل الشكر لرعايتكم وعلى التنظيم المبهر للبطولة الذي خرج في أفضل صوره لآنه تحت رعايتكم أولا وأخيرا ولقد تفوقنا بشكل مذهل أذهل العالم بفضل دعمكم لهذه البطولة من تنظيم وأنشاءات وكنت البطل الحقيقي وكلمة السر التي لا يعرفها العامة ونعلمها علم اليقين نحن النقاد الرياضيين الدعم الذي تبذلونه لنجاح الرياضة في مصر فدعمكم هو دعم القادة والزعماء لكل ماهو نبيل وسيذكر التاريخ بأن هذا الأنجاز والأعجاز الذي حظيت به مصر وأعترف به العالم أجمع فاليوم شهادات الدول المشاركة في البطولة ورئيس الأتحاد الدولي أنفسهم تؤكد قول د. حسن مصطفي نفسه ونؤكد نحن من خلفه بأنه (حقق مالم كان يحلم به ويحققه طوال العشرون عاما وشهران وهي مدة رئاسته للأتحاد الدولي فلم ولن يصل لهذا المجد الشخصي في تاريخه لولا دعم فخامتكم ودعم مصر في إستضافة بطولة العالم في ظل أصعب الظروف الوبائية التي يعيشها العالم في ظل جائحة الكورونا فمن المعروف والطبيعي أن تتحمل أستضافة مثل هذه البطولات العالمية دولتين عظميتين ( أقتصاديا ورياضيا ) ولكن وفي ظل قيادتكم أستضافتها دولة واحده وهي مصر العظمي مصر الكبري مصر مصر السيسي التي أبهرت العالم بفضل المولي عز وجل وبفضل قائد من قادتها الأبرار وزعمائها الكبار فعلا لا قولا هو الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل في شتي المجالات بنجاحات غير مسبوقة في سبيل الوطن وتحيا مصر ، تحيا مصر وستظل مصر تحيا بك وبأبنهائها المخلصين سيدي الرئيس رغم جيوش المنتفعين للأسف في الرياضة المصرية المعروفين ورغم أنف الحاقدين رغم العديد من التحديات الداخليه والخارجيه وعن البطولة التي ضاعت علي أرض مصر رغم توفير ( لبن العصفور) كما هو معروف وواضح وضوح الشمس للأتحاد الدولي وللأتحاد المصري ولوزارة الشباب والرياضة نفسها وزيرا وقائمين علي التنظيم وموظفين ولاعبين وأداريين فخسارة منتخب اليد امام الدنمارك برؤية فنيه رياضية جائت بعد هدف التعادل اللي تم تسجيله بمنتهي السهوله قبل دقيقة من نهاية الشوط الثاني و خطأ هاشم في اخر ٣٠ ثانية من زمن المباراة وخطأ المصري في اخر ٥ ثواني من الوقت الإضافي والذهاب لمرمي الدنمارك في اكثر من ثلاث هجمات في اخر شوط اضافي بدون تسجيل وليس في ضربات الجزاء…. مثل هذه الأخطاء غير مقبولة فنيا بلغة كرة اليد فبالرغم من كل شئ فعندما يكون لدي الرياضي البطل طموح المنافسة علي بطولة عالم وتلعب امام بطل عالم سابق. الاداء رائع ولكن الفرصة لن تأتي مرتين…. فضاعت فرصة كانت مستحيلة واصبحت في المتناول ونحن من اضعناها..ولا نقل غيرالحمد لله علي النتيجة..فهذه هي الرياضة
ونقل وندعوا بكل أمتنان وعرفان مرة ومرات حفظك الله سيدي الرئيس ونشكرك فأقولها مرارا وتكرارا فلقد وفرت مالم يكن ولم يطمح أو يحلم به أي من مارس لعبة كرة اليد في تاريخها أو أي لعبة في تاريخ مصر الطويل ولكن هو القدر الذي يسطر بحروفه النتائج في المنافسات بالبطولة فالرياضة كما تعلمنا فائز ومهزوم وهاأنت ياسيدي الرئيس اليوم أنت الفائز .. فلقد سطرت بأحرف من ألماس أسم وسط مصر بين زعماء العالم برعايتك ودعمك المنقطع النظير لتلك الألعاب بداية من الألعاب الشهيدة لأصحاب القدرات الخاصة وحتي لعبة العظماء لكرة اليد فلعلهم يفقهون وتحيا مصر ..تحيا مصر .. تحيا مصر.
جمال البدراوي
نائب رئيس تحرير المساء ( كاتب وناقد رياضي )
السابق بوست
التعليقات مغلقة.