.. وبكم أستمد قُدرتي في التواصل مع مُفردات الحياة وما فيها من تقلّبات
أرجوا أن تتِّسع صدوركم لرسالتي لكم ، وعذراً ( مقدّماً ) للإطالة .. ولكن الأمر يستحق أن أبوح لكم بما في خاطري ، وأكشف لكم ما قد يخفىَ عنكم ، لأكون أمامكم كما ( أراني ) وكما أحب أن أكون معكم في تواصل له في حياتي تأثير إيجابي ، دون أي شوائب ، وإليكم رسالتي في نقاط :
النقطة الأولى :
تأمّلوا معي أسماء (عيّنة ) ممّن يطلبون صداقتي :
{ صمت ووجع / حبك مقوّيني / شيل جروحي بروحي / شذى الورد / زهرة الجوري / أوان الورد / الباشا حماده / جاك كان وراح / محدّش يستاهل دمعتي / أميرة القلووب ( لاحظوا 2 واو ) / حبيبت ماما ( بالتاء المفتوحه ) / أميرة الأحزان / حافي في زمن جزم / صمتي ألم عمري / فارس بني يقظان / مصرية حرّة / نهر الفؤاد !!!! } .. عفواً – لن أقبل صداقتكم
.. والآن أحبائي أناشدكم الإجابة على سؤالي :
من هؤلاء ، وماذا يريدون ، وما هو مفهوم الصداقة لديهم ، وما هو تعريف صفحات التواصل الاجتماعي عندهم ؟
ولكم معلومة ( خاصة ) :
عدد المحظورين عندي أكبر من عدد الموجودين على صفحتي ، وعدد طلبات الصداقة أكبر من عدد الموجودين على صفحتي ، وبعض الموجودين في صفحتي لم أطلب صداقتهم ولم أوافق على طلبات صداقتهم ولكنهم موجودين ولا أدري كيف !
عذراً لهذه المتاهة ولكن لابد من مواجهتها ، فأنا أعتبر الصفحة الشخصية دلالة على هويّة الشخص وتوصيف كيانه وكينونته .. وما جعلني أطرح عليكم هذه ( النقطة ) هو أنني قبل عمل حظر ( فوري ) لهذه الأسماء .. أكتشف أن هناك أصدقاء لهم مشتركين في صفحتي ، ( نعم ) هم أحرار في ذلك ، في قبول من يريدون على صفحاتهم .. وهذه إشارة ليست محل نقاش ، إنما قصدت بذلك الوصول إلى توصيف من يسكنون صفحاتنا كأنما يسكنون بيوتنا هل بالكمّ أم بالكيف ، أم أنها وسيلة من وسائل التباهي !!
هل حققت صفحات التواصل الاجتماعي إشباع لحاجة .. أم نقص أم معرفة ؟
لا أقصد من طرحي هذا منظور سلبي ( فقط ) ، فإيجابيات صفحات التواصل الاجتماعي كثيرة ، أكتفي بهذه ( النقطة ) حالياً .. وأتابع معكم النقاط التالية لاحقاً ، دمتم بخير
التعليقات مغلقة.