انتهت حلقات مسلسل الاختيار والذي عرضت حلقاتة خلال شهر رمضان المبارك و التي حققت اعلي نسبة مشاهدة و حققت الأهداف المخطط لها من وراء عرض المسلسل و الذي يأتي علي رأسها زيادة الوعي بين المواطنين و كشف حقيقة الجماعات الإرهابية التكفيرية المتطرفة و إبراز بطولات عناصر القوات المسلحة و خاصة رجال الصاعقة المصرية وفي مقدمتهم شهيد الواجب العقيد احمد صابر المنسي قائد الكتيبة ١٠٣ صاعقة والذي استشهد في منطقة البرث في ٧ يوليو ٢٠١٧. آثار نجاح المسلسل منذ بداية عرض اولي حلقاتة غضب أعداء الوطن شرقاً وغرباً وشمالاً و جنوباً و بدأ رد الفعل من خلال هجوم قنوات الفتنة و الخيانة علي المسلسل و علي الشهيد البطل احمد المنسي وصاحب الهجوم الاعلامي تحرك عسكري تركي وللأسف بدعم من جماعة اخوان الشياطين في تونس و الجزائر للسيطرة علي شمال ليبيا تحديداً منطقة الهلال النفطى لسرقة ثروات الشعب الليبي لتمويل حملات البهلول الأناضولي لتحقيق احلامة في استعادة الخلافة العثمانية البائدة. وايضا في توازي مع نفس الخط وجدنا تصريحات تأجج الأوضاع من الجانب الاثيوبي بإسقاط حقوق مصر والسودان التاريخية في مياة النيل ليتضح لنا و للجميع خيوط المؤامرة بفرض حصار علي مصر و السودان وليبيا البلدان التي تجمعهم وحدة أرض وتاريخ و دم و مصير . ويتصاعد الضغط مع استمرار مصر في معارك البناء بافتتاح المشروعات القومية والاعلان عن الاستمرار في خطط التنمية و التوسع فيها خلال المستقبل بالتوازي مع إنجازات معارك البقاء بزيادة و تنوع مصادر التسليح و التطوير و التحديث لجميع أفرع القوات المسلحة المصرية وخاصة القوات الجوية بتعزيز الاسطول الجوي المصري بطائرات سو ٣٥ المقاتلات الهجومية من الجيل الرابع و تعزيز القوات البحرية المصرية بالغواصات النووية الحديثة و الفرقاطات الشبحية المتطورة جوويند والتي تم تصنيعها في الترسانة البحرية المصرية بالإسكندرية. يتضح للجميع انه مع كل نجاحات تتحقق علي ارض الوطن و نمو وزيادة قوة مصر العظمي سياسياً و اقتصادياً و عسكرياً محاولات أعداء الوطن في أحكام الحصار علي مصر فالرعب من المواجهة المباشرة مع مصر من العدو التاريخي لمصر جعله يسعي للتحالف شمالا مع البهلول العثماني و شرقاًمع عراب الصفقات القذرة القطري و جنوبا مع الحاقد الاثيوبي لمحاصرة مصر. لنجد اننا في صراع بارد تقودة القوي الناعمة بين محور الاختيار في مواجهة محور الحصار و نجد إعادة لتوزيع أوراق اللعب فيخرج علينا المقاول الهارب سارق أموال البنوك ليهاجم إجراءات مصر ف مواجهة كورونا في جبهة و نجد قنوات الخيانة في تركيا تهاجم الاختيار و تدافع عن الفكر التكفيري في جبهة و قناة العمالة و دعم الخراب القطرية تدعم البهلول و تدعم إثيوبيا و تدعم المقاول الهارب لتكشف عن دورها الحقيقي الكبير في المخطط الصهيوني لإسقاط مصر. مصر تخوض معارك و حروب منذ ٢٠٠٣ و حتي الآن حروب كانت في بداية الأمر تتم في الخفاء ومع تعاقب الأحداث و السنوات تكشفت النوايا و اتضحت الرؤية مع بدايات يناير ٢٠١١ وصولا للتاريخ كتابة هذا المقال. اننا نمر باصعب مراحل تلك الحروب الطويلة المنهكة للشعوب و الاقتصاديات و الجيوش و أجهزة الاستخبارات مرحلة الحروب العلنية و التي تستخدم أحدث تقنيات حروب الجيل الرابع و الخامس بل و السادس. وهذه المرحلة تتطلب منا كشعب ان نقف بكل قوة وراء قيادتنا السياسية و جيشنا العظيم في مواجهة الشائعات و الفتن و الحصار الاعلامي و العسكري المخطط له في ليبيا من خلال دفع المليشيات الإرهابية و السودان من خلال دفع العناصر العسكرية في عطبرة
و مخطط تعطيش مصر و السودان بسحب مياة نهر عطبرة و ملئ سد النهضة الاثيوبي لننتصر في معارك البقاء كما انتصرنا بفضل الله في معارك البناء. الوعي و الايمان و الارادة اسلحتنا في مواجهة أعدائنا و الا ان نصر الله قريب. حفظ الله مصر حفظ الله الرئيس حفظ الله الجيش و الشرطة
التعليقات مغلقة.