علي فكرة !!
(
كان لي الشرف في كشف المستور وإزاحة الستار عن قضية تهريب الشباب المصري بطرق إحتياليه وتسفيرعمال وسائقين ونجارين وعمال نقاشة ومحارة علي أنهم لاعبين للكيك بوكسينج عندما كتبت مقالات وخرجت بالفضائيات وقناة النيل للرياضة وبالرغم من أجتماعي شخصيا بصفتي الصحفية وكمواطن مع وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وقمت بعرض عليه مستندات رسمية دامغة منذ أكثر من 10 أشهر والتي تؤكد صحه معلوماتي بأن هناك شخص ما بلجنة الكيك بوكسينج ورئيس الأتحاد التابعه له اللجنة وهو إتحاد الكونغ فو من أباطرة تسفير الشباب المصري وتهريبهم للخارج للدول العربية والأوروبية مما يعرض حياتهم للخطر بسبب دخولهم للبلاد علي أنهم رياضيين ثم يحصلون علي جوازات سفرهم ويهربون لملاقاة المصير المحتوم سواء الضياع أو الموت أو السجن أو الأنضمام لداعش فلقد أبكتني دموع أحد الأباء الذي حضر لمكتبي بجريدة المساء وهو يحكي لي عن وفاة أبنه ( متجمدا ) من شدة البرد أسفل أحد الكباري في روسيا وأخر يروي كيف وجدوا جثة ابنه علي أحد الشواطئ البولندية وثالث موجود مع زملاء له بأحدي السجون الأيطالية ورابع بالسجون الأردنيه وأخرون تم تجنيدهم بسوريا والأردن وليبيا ضمن صفوف داعش وتم القبض عليهم بالفعل والكل معروف سواء سماسرة الموت والأتجار في شبابنا أو مسئولي الأتحادات المشبوهه الذين لابد من الضرب بيد من حديد علي رؤسهم ..كل ذلك وأكثر قمت بسرده للسيد الوزير الذي أظهر لي بأنه سوف يهتم بعدما عرف مني بموضوع رشوة ( الساعة الذهب ) التي حصل عليها شخص فاسد يدعي الفضيله للمساعدة في أشهار أحدي الأتحادات العاملة بإحترافيه بهذا المجال ولهم خبرات سنوات وسنوات وقام مسئول الأتحاد بالتسجيل للفاسد ليوثق حصوله علي الساعه وذكرت ذلك أمام وبحضور أربعة من كبار قيادات وزارة الشباب معنا منهم د. أحمد الشيخ نائب الوزير في ذاك الوقت بمكتب الوزير بإستاد القاهرة وقمت بسرد كافة المخالفات المنسوبه للأتحاد المصري للوشو كونغ فو وأعطيته نسخة من خطاب السيد باسل الشاعر رئيس الأتحاد العربي للكيك بوكسينج ( الأردني الجنسية ) وكشف بالأسماء والمهن وصور جوزارت السفر وكيف قال فيه بالنص ( أن محمد عاشور رئيس اتحاد الكونغ فو حضر للأردن ومعه فرق مصرية للمشاركة في بطولة العالم للأندية خلال الفترة من 14-16 مارس 2019 وعقب تسهيله مهمه دخولهم للأردن فوجئ أنهم عمال وهربوا داخل الأردن وكيف كان عاشور يؤكد علي الأداريين مثل زينب محمد مأمون ( عضوة مجلس إدارة أتحاد الكيك بوكسينج الحالي ) بضرورة سرعة تسجيلهم حتي يستطيعوا السفر ضمن الموعد المحدد وقال باسل الشاعر بأنه قام بسحب جوازات السفر الخاصة باللاعبين المزعومين عقب تسكينهم بالفندق حيث شعر بأنهم ليسو لاعبين كيك بوكسينج ولكن محمد عاشور طلب الحصول علي الجوازات علي ضمانته الشخصيه ثم قامت الشرطة الأردنيه بالقبض علي أحد المصريين دون تصريح عمل ..والمؤسف هو تشويه صورة الرياضة المصرية وتعريض شبابنا المصري لسوء الأستخدام والأستغلال لحاجتهم للمال فيكونوا خير فريسة للموت او الضياع او للمنظمات الأرهابيه بالخارج وخاصة داعش التي نشرت العديد من الصحف المصرية أخبار عن أنضمام بعض أبطال الكونغ فو والكيك بوكسينج لهم ..ووسط الظلام والعتمه نوجه التحية للشرفاء المصريين من رجال الهيئات الرقابية السيادية الذين كانوا أكثر غيره وأيجابية وتحركا لأنقاذ سمعة مصر ورياضيها والذين كشفوا بأن رئيس أتحاد الكونغ فو وأعضاء مجلس الأدارة قاموا بأستغلال وظائفهم بتسهيل بعض الأشخاص لخارج البلاد عن طريق الموافقة علي سفرهم كلاعبين ممثلين عن الأتحاد المصري للكونغ فو علي خلاف الحقيقة وأكتشاف وجود أسماء مراكز شباب وهميه ليس بها نشاط الكونغ و أو الكيك بوكسينج يتم أستخدامهم لتسفير الشباب بطرق غير شرعيه مثل مركز شباب الخضارية بالشرقية ومركز شباب كفور نجم ونادي فاقوس قسم ثاني وقيام أحمد عبد العزيزوعبد السلام أحمد حسان وثروت محمد شحاته ومحمد ماهر بأعتماد محررات رسمية علي غير الحقيقة متضمنه أنتسابهم وقيدهم كلاعبي كيك بوكسينج بالمراكز وتقديمها للأتحاد المصري للوشو كونغ فو والجدير بالذكر أنه قد تبين عدم وجود رياضة الكونغ فو بالمراكز المذكورة وغير مقيدين بالأتحاد من أساسه وتم تسجيل اللاعبين وختم أستمارات اللاعبين في فضيحة كبري لابد من محاسبة كل من شارك مع ضرورة فتح هذا الملف الذي يضر بأرواح الثروة القومية للبلاد وهو الشباب المصري .
وعودة بعض الشباب بعد رفضهم للأنضمام للجماعات الأرهابية بعد عدم حصولهم علي عمل وبعد قضاء من 6 حتي 9 أشهر بدون عمل بالأردن مثل جمعه عبد الرحمن وأحمد عادل عبد الرؤوف وعبد العزيز محمد عبد العزيز وغيرهم فلدينا الكثير والكثير من الأسماء.
الأمر جد خطير يا سادة فهم أخطر من داعش نفسها علي مصر فهم خونه يعملون لدعم الخلايا النائمة من الأخوان المتأسلمين فهم بحق (دواعش الرياضة المصرية ) وعلينا بترهم بعد كشفهم ولن أقول لسيادة الوزير عليك التحرك فلقد تحركت بالفعل جهات وطنيه كبري يهمها أسم وسمعة وشباب مصر أكثر من الوزارة التي تحمل أسم ( الشباب والرياضة ) .
التعليقات مغلقة.