خواطر روحانية
السطو العقلي..
بقلم الملهمه : ياسمين محمود
أنت قوي ما دمت أتزنت بأنسجام العوامل و المعطيات لا بالهوى…القوة في عقلك تترجم بعد أن تمييز ما ينفعك و يضرك و التحديد بالتركيز على هدفك…فهنا أنطلقت الروح في فهم لترجمتك عن طريق أداتك و هي جسدك…حتى تلمس و ترى لما في قلبك و ما يتصل بعقلك فأتخذته ترانيم روحك فأنعشته بفعل حي في جسدك…و لكنك تحسبها بلا تقوية لكل ضعف فلا تراه أنت و تسري داخلك بلا صعب مسترسله و متيسرة…فتأتيك نفسك بوسوسة في شكوك مرتابة تحت مظله التوعية…أو مظلات أخرى و كلها أغلُف مُقنعه…لكي تسمعها و تلتفت لها…فإن سمعت نفسك تكتئب و تهبط معها في مبررات و متهات متنوعة…تأكلك حياً بإحتراف ممنهج لمنعك و قمعك في قوالب مصفحة…و إن تجاهلت نفسك و عليت عليها بروحك بعد قرار عقلك و الذي سمع همس قلبك ففهم المبتغى و حلل لتحليل تفي به الحل و المراد…أتاك ما أتخذت بقوة في تعايش لك و تجدة أمامك و بين يديك و أنت مستحقة بفلاح فتحكم بتوجيه مسيطراً…فلقد خلقنا الله بتفصيل دقيق لنعي التفرقة في كل الشؤون و التنوع بينها…و لولا ذلك لكنا كالحجارة أو كالإنسان الآلي بلا روح تضيف الجمال و الإبداع لتنفيذ الأمور فسارت المساير كلها نافزة و مُنجزة…و لكنها صلبه و متحجره…فالقلب فطر و أمن بنفسة و بحسة…فتأهب العقل بدورة لتحليل ما يمكن فعلة و حلة…فأنتقلت الروح بفهم العقل من بعد إيمان القلب…لإنجاز يصف ما في داخل العالم الخفي لكل إنسان عن طريق جسدة أو الناقل عن نفسة…في قياس مستمر على كل وجهات و تفاصيل معايشته…فلا تُكسب قلبك إلا كل الطيب بشتى أنواعة و الحب في الخير…فيرجح عقلك بجمال روحك و سليم فعلك…فتثمر في خلد لأثرك و تكن في زهو….
التعليقات مغلقة.