موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

خلال مؤتمر المُناخ .. «الجندي» يطرح حلول اقتصادية لمواجهة التغيرات المناخية

أحمد حمدي

تحت عنوان “اقتصاديات التكيف المناخي”، انطلقت فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر جامعة الأزهر “تغير المُناخ.. التحديات والمواجهة”، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وترأس الجلسة النقاشية أ.د طارق سلمان نائب رئس جامعة الأزهر السابق، و أ.د محمد يونس عبده عميد كلية التجارة بنين بجامعة الأزهر، و أ.د صلاح فهمي أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر.

وخلال الجلسة، ألقى أ.د الجندي شاكر الجندي، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة بنات جامعة الأزهر، ورقة بحثية بعنوان “رؤى وحلول اقتصادية لمواجهة التغيرات المناخية باستخدام مبادئ الإدارة العالمية وأهداف التنمية”، وناقش فيها عددًا من العناصر مثل: استراتيجيات مختلفة لحل المشكلات، التخطيط الاستراتيجي، إدارة المنشآت كأحد حلول المشاكل الاقتصادية، مبادئ الإدارة العالمية.

وقال الجندي: إن عملية إدارة المنشآت عملية تكاملية تربط جميع الأجزاء، بشكل يضمن إدارة مشاريع العمل والخدمات بمختلف أنواعها وتحسين الأداء وتقليل التكلفة والنهوض بالاقتصاد والوصول إلى رؤى المستقبل، لافتًا إلى أن النجاح في عملية الإدارة هو جزء هام لا يتجزأ في أي مرحلة من مراحل تحقيق أي هدف من أهداف التنمية المستدامة SDG.

وفي السياق ذاته، ألقت المهندسة أنيسة حسن، مدرس العمارة بالجامعة المصرية الروسية، ورقة بحثية بعنوان “دراسة اقتصادية لتفعيل مبادئ التصميم المستدام لمجابهة المتغيرات المناخية”، سلطت فيه الضوء على أهمية استنتاج المعايير والاستراتيجيات الواجب توفرها لتفعيل مبادئ التصميم المستدام مع مراعاة التغيرات المناخية، والجمع بين التصميم البيومناخي واقتصادية المباني، وذلك عن طريق تشجيع التوجه المحلي للمباني المستدامة التي تراعي الاعتبارات البيئية، عن طريق استخدام مواد البناء الطبيعية التي تستهلك طاقة أقل لتنفيذ مباني مستدامة بتكلفة أقل، تتناسب مع طبيعة العوامل المناخية.

وتحت عنوان “تأثير مصادر الطاقات الجديدة والمتجددة على مصر”، ألقى الدكتور إبراهيم نصار، رئيس قسم الهندسة الكهربائية بجامعة الأزهر، محاضرة ناقش فيها عددًا من القضايا المهمة، أبرزها: العمل على زيادة الطاقة الجديدة والمتجددة، تغيير المحطات القديمة، الاستفادة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الشبكة المصرية.

ولفت نصار إلى أن ما أحدثته مصر في مجال الكهرباء يعد خطوة نحو الحفاظ على البيئة، لاعتمادها بجزء كبير على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى خطتها في إحلال المحطات القديمة ومحاولة استبدالها ببدائل طبيعية صديقة للبيئة، بالإضافة إلى توفير الأموال الطائلة التي يتم إنفاقها على مصادر الطاقة القديمة.

وتعقد جلسات مؤتمر جامعة الأزهر، المؤتمر العلمي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة، تحت عنوان: «تغير المُناخ؛ التحديات والمواجهة»، على مدار ثلاثة أيام (السبت، الأحد والاثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م، بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، انطلاقًا من سعى الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.

التعليقات مغلقة.