بقلم : إبراهيم شمس الدين.
حرب أكتوبر ليست فقط حدث حربي يهم القوات المسلحة والقيادات في الدولة. بل هي حدث يهم كافة الشعب المصري بصفة خاصة ويهم جميع شعوب العالم العربي بصفة عامة. لأنها كانت حرب لإعادة الأراضي المصرية والمناطق السورية التي احتلتها إسرائيل بدون وجه حق في عام 1967
ولعل ما قالته المواقع الغربية ووسائل الإعلام الإسرائيلية أن الحرب اعتداء من القوات المصرية. ولكنها حرب لاسترداد الحقوق وهي معجزة عسكرية بكل المقاييس عسكري وكان الراحل أنور السادات ورجاله أحمد إسماعيل القائد العام. وسعد الشاذلي رئيس الأركان مخططين جيدين ومحاربين عظام وكانت القوات المسلحة الباسلة والصامدة بعد صدمة هزيمة 1967
و قبل حرب أكتوبر كانت النكسة، حيث انتصرت إسرائيل فى حرب 5 يونية عام 1967 واستولت على شبه جزيرة سيناء المصرية. واحتلت بموجب الحرب مرتفعات الجولان السورية، واستولت على الضفة الغربية. وفقدت مصر في هذه الحرب أكثر من 85% من السلاح الجوي، وتم إبادة الكثير من الأفراد والمعدات. وما كان من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلا أن يتنحى عن الحكم في يوم 9 / 6 / 1967. فقامت مظاهرات كبيرة من الجماهير العريضة المحبة للرئيس، وطالبته بالاستمرار في حكم مصر وعدم التنحي و تم تعيين محمد فوزي كقائد عام للقوات المسلحة بدلًا من عبدالحكيم عامر وتم تعيين الفريق عبد المنعم رياض رئيس للأركان في 11 يونيو 1967. وتم الاتجاه للسوفيت لتسليح الجيش المصري الذي فقد معداته وأسلحته وتم عقد صفقات السلاح بفترات سماح طويلة.
واليوم مع ذكري اكتوبر نجد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ينشر الأمن والأمان والاستقرار وبناء الجمهورية الجديدة وبناء الإنسان المصري من جديد وفق معطيات جديدة تتماشى مع العصر الحديث وتتواصل مع العالم اجمع . كل عام وانتم بخير وكل عام وانتم في كرامة وعزة وانتصار .
التعليقات مغلقة.