همزة وصل تصنع جيلا جديدا علينا ان نعود الى القراءه إذا اردت ان تنمو وتبتكر وتحصد عليك بغذاء روحك وفكرك وعقلك بالتقدم والازدهار بالمطالعة.
نعم .حب المطالعة هو استبدال ساعات السأم بساعات من المتعة .
إن اكتساب عادة القراءة وإحاطة أنفسنا بالكتب الجيدة، هو بمثابة بناء ملجأ نفسي يحمينا من أغلب مآسي الحياة وتهدير الوقت في أشياء فارغة تتوغل بالجهل والغباء والتغيب عن الفكر الناضج .
لاتهمل القراءة لأن إهمال القراءة هى إهمال غذاء الروح والعقل والفكر . ولذلك يجب علينا ان نتحرر من هذه التبعية العمياء المضره بأجسادنا وعقولنا وابنائنا ونهب خيراتنا .
ولكي نتحرر من هذه التبعيه ومن هذا الإستعباد :
فالأمر جداً بسيط فقط ب ( اقرأ ) .
اقرأ كل ما يقع تحت نظرك من كتب أو منشورات أو مقالات أو صحف أو كتب دينيه أو مقالات طبيه .
واعلم بأن أغنى هذه القراءات للعقل والروح تجدها في القرأن الكريم وتفاسيره .
علينا أن نبدأ بأنفسنا وأبنائنا ، علينا أن ننشر فكر القراءة بين (اجيالنا )لتتحرر من التبعيه والإستعباد والاستغلال .
القراءة تمد العقل فقط بلوازم المعرفة، أما التفكير فيجعلنا نملك ما نقرأ. اقرأ وتعلم وعلم وبهذا نرقى ونرتقي ونتعلم وحينها نصبح من الأمم الراقيه التي لا تقبل الاستعباد .
ولا تنسوا أننا الحضارة العظيمة فى كل مكان وزمان نحن التاريخ..
كما ثبت بقول الله عز وجل..في سورة العلق. لماذا كانت كلمة “يقرأ” هي الكلمة الأولى التي خاطبها الله تعالى الناس؟
الحكمة عند علماء المسلمين أن نزول آيات سورة العلق الأولى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعظيم أهمية القراءة والتعلم ، ولأن الله تعالى أمر بالعلم وأهميته ،
كما حثنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على طلب العلم بقوله: “من سلك طريقًا في طلب العلم”. إنها معرفة أن الله شق طريقه إلى الجنة. ” وبما أن للمعرفة فوائد عظيمة للفرد والمجتمع ،
فإن المعرفة هي الوسيلة الوحيدة في بناء المجتمعات والتغلب على المشاكل التي تواجه الإنسان ، كما يرفع العلم مكانة صاحبها ويزيد من دوره في المجتمع. لماذا كانت كلمة “يقرأ” هي الكلمة الأولى التي خاطبها الله تعالى الناس؟
التعليقات مغلقة.