كتب:إبراهيم عمران
شهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، في الأيام الأولى من دورته العشرين إقبالاً كبيراً من الجمهور من مختلف الجنسيات والأعمار، الذين امتلأت بهم قاعات المعرض وأروقته.
ويتوافد على المعرض منذ افتتاحه في الساعة 11 من صباح كل يوم أفواج من الزوار من عشاق الصيد والرحلات من الإمارات ودول الخليج العربي ومن مختلف أنحاء العالم، قدموا للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال، وشراء مستلزماتهم للاستعداد لموسم البر والتخييم والصيد الجديد.
وأعرب الزوار عن إعجابهم بتنظيم المعرض وتقسيمه إلى قطاعات محددة بحيث يجد الزائر ما يحتاجه من مُعدّات أو مستلزمات في مكان واحد دون أن يشتت نفسه أو يضيع الكثير من الوقت. مُشيدين بالتنوّع الكبير الذي يُقدّمه المعرض في مختلف القطاعات.
وأشار أحمد المنصوري إلى إنه يحرص على زيارة معرض الصيد والفروسية في كل عام لشراء مستلزمات الرحلات والتخييم للموسم المقبل، لافتاً أن المعرض يوفر له الفرصة للحصول على كل ما يحتاجه في مكان واحد، والتعرّف على كل ما هو جديد من أفكار وأدوات ومعدات مفيدة، وبأسعار منافسة لأن كثير من العارضين يقدمون عروضاً خاصة وخصومات لزوار المعرض.
وأوضح خالد الشامسي أنّ المعرض بالنسبة له يمثل فرصة للتعرّف على الجديد في مجال إكسسوارات السيارات، وما تطرحه الشركات الكبرى في مجال صناعة السيارات والمركبات من معدات لرفع مواصفات وقدرات المركبات، إلى جانب متابعة معدات الصيد البحري وأدوات صيد الأسماك، وملابس البحر نظراً لأن المعرض يضم مجموعة واسعة من الشركات الكبرى في هذا المجال، وكذلك عدداً من المشاريع الوطنية لشباب إماراتيين يقدمون منتجات حصرية تختلف عن المعروض في الأسواق.
بينما أشاد خليفة المزروعي باختيار توقيت المعرض والذي يتزامن مع الاستعدادات لموسم الصيد والرحلات، وهو ما جعله وجهة مهمة للجمهور للحصول على تجهيزات العزب والمزارع بأسعار جيدة وبتنوع كبير.
حضور جماهيري لا مثيل له
أشاد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، بمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، في نسخته الـ20، الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، مؤكداً أنّ الحضور الذي يشهده المعرض لم يسبق أن رأى مثيلا له من قبل.
ونشر خلفان سلسة تغريدات له عبر حسابه على منصة “إكس” تويتر سابقا، تضمنت صورا من زيارته للمعرض في يومه الأول، وما شهده من حضور خليجي كبير، وقال في تغريدة له: “تحت رعاية سيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، يقام معرض الصيد والفروسية.. أزوره لأول مرة.. لكن الحقيقة أعجبت به للغاية.. تنظيم رائع وإقبال كبير من المواطنين والخليجيين بالإضافة إلى مشاركة دولية من عدد من الدول العربية والغربية والدول الشرقية”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “سيدي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، حفظك الله، الحضور الكبير للمواطنين في معرض الصيد والفروسية المقام الآن في العاصمة أبوظبي لم يسبق لي أن رأيت مثيلا له في بقية المعارض من حيث تواجد المواطنين في فعالياته.. رعايتك يا سيدي دائما لأي حدث تعطيه ميزة فريدة”.
معرض أبوظبي للصيد يستضيف مؤتمر دور وسائل الإعلام في صون التراث الثقافي غير المادي
انطلاقاً من أنّ الإعلام يلعب دوراً مُهمّاً في تعزيز الصيد المُستدام وصون ركائز التراث الوطني للدول، يُنظّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ضمن فعاليات دورته العشرين مؤتمر “دور وسائل الإعلام في صون الصقارة والتراث الثقافي غير المادي”، وذلك بحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام.
ويبحث المؤتمر في عدد من المحاور، منها الإعلام والصيد المُستدام، مُخاطبة الاهتمامات البيئية والثقافية وتعزيز الوعي المُجتمعي، تشكيل الرأي العام في حماية التراث، تفعيل دور الإعلام في إبراز الأهمية التاريخية للتراث في ظلّ تغيّرات الحداثة والعولمة، ومدى مُساهمة الإعلام التقليدي في تعزيز جهود توريث رياضة الصيد بالصقور للأجيال القادمة، بالإضافة إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة، وتعزيز القيم والعادات والتقاليد.
ويُشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر يوم الأربعاء القادم، كل من معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي للصيد الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، سعادة د.علي بن تميم رئيس رئيس تحرير موقع 24-الإمارات، و الأستاذ محمد الحمادي رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية، ويُدير الجلسة الشاعر والإعلامي إياد المريسي.
وفي الجلسة الثانية يتحدث د.سلطان اليحيائي رئيس الاتحاد العربي للإعلام السياحي عن دور الاعلام في الترويج للمقومات التراثية والثقافية والسياحية، والكاتب والإعلامي أحمد فضل شبلول الحاصل على جائزة الدولة المصرية في الأدب حول “كيف نُقدّم تراثنا وثقافتنا المحلية لأطفالنا وشبابنا؟”، ويُدير الجلسة الشاعر والروائي والإعلامي هزاع أبوالريش.
أما الجلسة الثانية فتتناول عدّة مواضيع منها أهمية إدراج الصقارة في الكتب المدرسية للتشجيع على ممارسة التراث بعيداً عن الألعاب الإلكترونية، الإعلام العلمي والتراث والصيد المُستدام، وتعزيز الوعي المُجتمعي بالعناصر التراثية، وذلك بمُشاركة كل من د.علي القحيص الإعلامي والكاتب السعودي المهتم بالتراث، د.لمياء محمود سيد رئيس شبكة صوت العرب سابقاً رئيس اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية، والمهندس عماد سعد رئيس تحرير شبكة بيئة أبوظبي، ويُدير الجلسة الكاتبة فاطمة المزروعي رئيسة قسم الارشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية في الإمارات.
وتتناول الجلسة الثالثة محاور كيفية مُخاطبة الجيل الجديد للترويج لأهمية إحياء التراث، دور وسائل التواصل الاجتماعي في إعادة إحياء الرياضات التراثية الأصيلة، وتعزيز القيم والعادات والتقاليد، ومُخاطبة الاهتمامات البيئية والتراثية وتعزيز الوعي المُجتمعي، تشكيل الرأي العام في حماية الموروث. وذلك بُمشاركة كل من الأستاذة فاطمة المنصوري مدير مركز زايد للدراسات والبحوث، الأستاذ مسلم العامري الباحث في التراث، والكاتب والإعلامي زيد السربل المدير التنفيذي للاتحاد الكويتي للإعلام الإلكتروني، ويُدير الجلسة د.إحسان الميسري الباحثة والإعلامية المتخصصة في الاستدامة الثقافية وشؤون التراث.
صندوق الحبارى ينتج 89 ألف حبارى آسيوية وإفريقية مكاثرة العام 2023
أعلن الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى خلال مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الـ20 أن العدد الكلي لإنتاج الحبارى المكاثرة في إطار البرنامج خلال موسم التكاثر لعام 2023 بلغت 89.285 فرخا من الحبارى الآسيوية وحبارى شمال إفريقيا في مراكزه في أبوظبي والمملكة المغربية وجمهورية كازاخستان.
وبهذا الر قم من الإنتاج للعام 2023 يرتفع إجمالي عدد الحبارى بنوعيها الآسيوي وحبارى شمال إفريقيا التي أنتجها الصندوق منذ تأسيسه إلى العام الحالي لـ 795.569 طائر حبارى.
وأوضح عبد الله غرير القبيسي مدير عام الصندوق الدولي للحبارى أن العام الجاري شهد إطلاق 74.179 طائر حبارى في مناطق مختلفة داخل الدولة ودول الانتشار، ليرتفع إجمالي عدد الحبارى بنوعيها الآسيوي وحبارى شمال إفريقيا التي أطلقها البرنامج منذ تأسيسه إلى العام الحالي لـ 624.827 طائر حبارى. وأكد القبيسي أن هذه الأرقام تمثل عاماً ناجحاً آخر للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وأشار إلى أن برامج الإكثار في الأسر والإطلاق في البرية من أجل المحافظة على هذا النوع هو أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية الصندوق لتحقيق هدفه المتمثل في الحفاظ على مجموعات برية مستدامة من طائر كان ولا يزال جزءاً من تراث الدولة لعدة قرون.
وفي التفاصيل، أوضح القبيسي أنه تم إنتاج 43.887 فرخا من الحبارى الآسيوية من خلال مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى والمركز الوطني لأبحاث الطيور في أبوظبي، فيما تم إنتاج 21.870 فرخا من حبارى شمال إفريقيا من خلال مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية في المملكة المغربية، وإنتاج 21.380 حبارى آسيوية من خلال مركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في كازاخستان.
“صندوق خليفة” يدعم عشرة مشاريع محلية ودولية
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع بمناسبة مشاركته في فعاليات معرض أبوظبي للصيد، أنّه سيدعم من خلال جناح العرض الخاص به عشرة مشاريع محلية ودولية، تتضمن 8 مشاريع إماراتية ومشروعين من جمهورية الشيشان؛ وذلك في إطار جهود الصندوق المتواصلة في تعزيز التواصل الدولي، لتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة خارج الدولة.
وتنتمي المشاريع المشاركة ضمن جناح صندوق خليفة إلى قطاعات السياحة، والأطعمة والمشروبات، والخدمات، والتصنيع، وهي: شركة وداد الكندي للأعمال الفنية، شركة ألترا مارين لتجارة السفن والقوارب، شركة السويدي لتجارة معدات الفروسية، شركة خلف المزروعي لتجارة غذاء الصقور، مقهى OSK Croissanterie Café، شركة Third Eye المتخصصة بالخدمات الإعلامية، شركة Cataclysmic Katana المتخصصة ببيع تماثيل أسلحة شخصيات الإنمي، ومصنع AM Industries الذي يشارك من خلال منصة رماية؛ حيث سيحظى الزوار من محبي هواية الرماية بتجربة أكثر فاعلية. أما المشاريع المشاركة الشيشانية فهي: مصنع ERZU المتخصص بخياطة وتفصيل الزي الموحد، وشركة BENOY للخدمات السياحية.
وقالت علياء المزروعي، الرئيس التنفيذي في صندوق خليفة: «يجسّد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية تحت شعار «الاستدامة والتراث…بروح متجددة» ملتقى دولياً يحتفي بالتراث والثقافة والعادات الأصيلة في عالم الصيد والفروسية، وللسنة الثانية على التوالي، يقدم صندوق خليفة دعمه مشاركة مشاريع دولية في المعرض، تضمنت مشروعين من جمهورية الشيشان، تأكيداً لالتزامنا بجهودنا في تعزيز الشراكات العالمية في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة».
قيادة الحرس الوطني تشارك في معرض “الصيد والفروسية”
تشارك قيادة الحرس الوطني في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2023، انطلاقاً من الحرص على التعريف بهويته الجديدة، ودعم المعارض الوطنية المتخصصة من أجل تعريف مجتمع دولة الإمارات برؤية ورسالة الحرس الوطني ودوره في المجتمع وأهدافه الاستراتيجية والأمنية.
واطلع زوار جناح الحرس الوطني في الأيام الأولى للمعرض على محتويات الجناح والمهام والمسؤوليات، بالإضافة إلى تسليط الضوء على رؤية واختصاصات الحرس الوطني المختلفة.
اشتملت خزائن وحقائب ومقطورات، “زامكو” تُقدّم منظومة تخزين متكاملة للأسلحة
حلول تخزين السلاح من الأنشطة المهمة التي يبحث عنها دوما العامل,ن في مجال الصيد والفروسية، ومن هنا اكتسب جناح شركة “زامكو” الإماراتية، أهمية خاصة بين أروقة المعرض، كونها من الشركات القليلة العاملة في هذا المجال داخل دولة الإمارات بحسب نبيل نواف، مسؤول الجناح، موضحاً أنها المشاركة الثانية للشركة في المعرض في ظل الإقبال الكبير الجماهيري الكبير من مختلف الجنسيات الذي يشجع كل العاملين في هذا المجال إلى تقديم أفضل ما لديهم لجمهور معرض أبوظبي للصيد.
واعتبر نواف، أن الشركة تقدم منظومة تخزين متكاملة للأسلحة بكافة أنواعها، بدءاً من طاولات العمل مرورا بالحقائب بأحجامها وخاماتها المختلفة حيث تصنع غالبا من البلاستك او المعدن، وصولاً إلى خزائن حفظ السلاح التي تصنع من الحديد.
كما تعرض الشركة مقطورات نقل السلاح (تروللي) التي تستخدم في نقل الأسلحة إلى نادي الرماية أو أماكن تدريب وسباقات الرماية. حيث يبدأ سعر خزائن السلاح من ألف حتى 8 آلاف درهم، ويختلف السعر من خزينة إلى أخرى بحسب الحجم والمواصفات التي يطلبها كل عميل. أما الحقائب تبدأ من 600 إلى 3 آلاف درهم. إذ يجري إنجاز كل هذه المنتجات داخل المصنع التابع للشركة.
وأوضح أنّ الشركة جرى تأسيسها قبل 6 أعوام وهي إماراتية مائة في المائة ومنتجاتها تلقي نجاحاً مستمراً متزايداً لأن المجتمع الإماراتي شغوف بالصيد والفروسية، وما تقدمه الشركة من خزائن وأدوات حفظ وتخزين السلاح يلبي حاجة السوق الإماراتي في هذه الناحية.
تُشارك للعام 15 على التوالي، “القناص لاستيراد وتجارة الأسلحة”.. حضور استثنائي
لا تزال شركات الأسلحة بأنواعها المختلفة، تمثل الحاضر الأبرز ضمن فعاليات النسخة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يستمر حتى 8 سبتمبر الجاري، ومن أبرز تلك الشركات شركة “القناص لاستيراد وتجارة الأسلحة” ومقرّها مدينة العين في أبوظبي، وتشارك بجناح متميز في المعرض استقطب أعدادا كبيرة من الجمهور لمتابعة أحدث أنواع الأسلحة والذخائر.
يقول محمد محمد شريف، مسؤول الجناح، إنّ الشركة من أقدم الجهات المشاركة في المعرض منذ أكثر من 15 عاماً، ودائماً تأتي بكل ما هو جديد وحديث في عالم الأسلحة ومعدات الصيد لزوار المعرض. وأكثر ما يقبل عليه الجمهور البنادق بموديلاتها المختلفة حيث ترتفع المبيعات بشكل لافت خلال فترة إقامة المعرض مما يجعل جميع الشركات تترقب موعد انطلاقه لزيادة الترويج لمنتجاتها.
ولفت إلى أن أبرز ما يحتويه جناح “القناص لاستيراد وتجارة الأسلحة” هذا العام، بندقية من نوع (HS50) ذات المدى الطويل الذي يصل إلى 2 كيلو متر، ويبلغ سعرها 95 ألف درهم، أما أغلى القطع المعروضة فهي بندقية مزخرفة بنقوشات من الذهب الخالص يصل سعرها إلى 650 ألف درهم، مؤكداً أن مثل هذه الأنواع مرتفعة الثمن من الأسلحة لها جمهورها الذي يعرف قيمتها ويحرص على اقتنائها من الشركات المتخصصة في هذا المجال التي تجتمع تحت مظلة معرض أبوظبي للصيد والفروسية كونه من أهم الفعاليات الاقليمية والدولية التي تجمع عشاق الصيد والفروسية من أنحاء العالم وليس فقط من الإمارات ومنطقة الخليج العربي.
وأبان أنّ للشركة أسعار تناسب جميع فئات هواة الصيد والفروسية، إذ هناك بنادق تبدأ من 6500 درهم صعودا بحسب موديل البندقية وسمعة الشركة المصنعة لها، موضحاً أن أغلب الأسلحة يتم استيرادها من بلدان أوروبا خاصة ألمانيا وإيطاليا لما تتميز به من جودة الصنع والتاريخ العريق في صناعة البنادق والمسدسات بمختلف أنواعها.
وتعرض الشركة أنواع مختلفة من المناظير، فهناك مناظير العين الواحدة التي يبدأ سعرها من 1200 وصولاً إلى 35 ألف درهم، فيما يتراوح سعر مناظير العينين من 2000 حتى 12 ألف درهم. وهناك قواعد خاصة بهذه المناظير التي تختلف بدورها حسب نوع كل سلاح، وسعر القاعدة يتراوح بين 300 إلى 3000 درهم.
بينونة للمُعدّات العسكرية والصيد” تُشارك بـ 200 قطعة مُتنوّعة
تُشارك شركة بينونة الوطنية للمعدات العسكرية والصيد في المعرض الدولي للصيد والفروسية بجناح يعد الأكبر في قطاع الأسلحة، يضم قطعاً متنوعة من بنادق الصيد ومسدسات الرماية تفوق الـ 200 بندقية من ماركات وعلامات تجارية عالمية.
وقال سعيد الغفلي مدير عام شركة بينونة إنّ جميع بنادق ومُعدّات الصيد بمختلف أنواعها التي تُقدّمها شركة بينونة الوطنية ضمن فعاليات الدورة الحالية للمعرض مسموح الحصول عليها بعد توفر التراخيص والموافقات من الجهات الرسمية.
وأشاد الغفلي بمستوى تنظيم المعرض وحجم المشاركات في هذه الدورة على المستويين المحلي والعالمي ونوعية المعروضات، إذ يُمثّل المعرض فرصة لالتقاء المهتمين والمعنيين برياضتي الصيد والفروسية ومُلتقى للصقارين وتنظيم أنشطة وعروض تراثية ورياضية.
وأكد أن شركة بينونة لتجارة المعدات العسكرية والصيد، التي تتخذ من مدينة العين مقراً لها، تعتبر من الشركات الوطنية الإماراتية التي أثبتت تواجدها بقوة في المعرض خلال الدورة الحالية والأعوام السابقة.
ومن خلال جناح بينونة تشارك شركة “سواروفسكي أوبتك النمساوية” العريقة في صناعة المناظير والتلسكوبات البصرية، معلنة عن تلسكوب حديث عالي الدقة وفائق الوضوح بحجم صغير يعرض لأول مرة تحت مسمى ATCمع تميزه بتقنيات بصرية عالية وألوان مذهلة وإمكانية ربطه بالهواتف الذكية لالتقاط صور عالية الجودة.
وبين الغفلي أن “سواروفسكي النمساوية” تعتبر رائدة في صناعة المناظير والتلسكوبات ومناظير الأسلحة ذات الدقة العالية والفائقة الجودة.
جناح مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، رسائل توعوية ومبادرات تفاعلية
أمن وسلامة ممارسي هوايات الصيد والفروسية يأتي ضمن أولويات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، من هنا اكتسب جناح مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، أهمية خاصة لما حمله من رسائل توعوية وأنشطة تفاعلية مع رواد المعرض، عبر مبادرات متميزة أسهمت في رفع الوعي وتثقيف أفراد الجمهور فيما يتعلق بأهمية ترخيص الأسلحة وممارسة هوايات الصيد وفق الإجراءات والشروط القانونية التي تضمن للجميع الإبحار في عوالم الصيد واستخدام الأسلحة تحت راية الأمن والسلامة للجميع.
ويقول، عامر بخيت المنهالي، مدير بطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة، إن مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني، يشارك في المعرض بهدف تحقيق التواصل المباشر مع الجمهور وإيصال رسائل تثقيفية عبر التعريف بمبادرة “الدار أمان”، وبطولة الإمارات لرماية الأسلحة المرخصة.
وتتم مساعدة أفراد الجمهور الراغبين في التسجيل في المبادرة أو المشاركة في بطولة الرماية التي تقام على مستوى الدولة وتتيح للمواطن الذي يمتلك سلاح مرخص المشاركة في البطولة التي تقام بالتعاون مع 6 أندية على مستوى الدولة وهي نوادي الظفرة، العين، مصفوط، الزيد، الشارقة للرماية، عجمان للرماية. والبطولة تبدأ من 5 أكتوبر حتى 21 نوفمبر المقبل. والبطولة عبارة عن تصفيات في الأندية والنهائي في نادي الفرسان في أبوظبي، وتحمل جوائز قيمة لتحفيز المواطنين على ترخيص الأسلحة ومن ثم المشاركة في البطولة التي اعتمدت 5 فئات، لكل فئة المركز الأول سيارة نيسان بيك اب، والثاني 40 ألف درهم، فيما يحصل المركز الثالث على 30 ألف درهم، ومن المركز الرابع حتى المركز العشرين جوائز مادية قيمة.
وشرح المنهالي، أن مبادرة الدار أمان بدأت في 1 أغسطس وتستمر حتى 1 نوفمبر المقبل، وهذه الثلاث أشهر مدة المبادرة فرصة لمن يمتلك سلاح أو ذخائر غير مرخصة، أن يقوم بتعديل وضعه بما يتوافق مع القانون وتجنب التعرض للمسائلة القانونية،
ومن أبرز أهداف المبادرة: نشر الوعي لدى المواطنين بمدى خطورة حيازة الأسلحة والذخائر بشكل قانوني، تعزيز سمعة الدولة في المحافل الدولية وخاصة برنامج الحد من انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة في الأمم المتحدة، تنظيم ممارسة هواية الرماية للمواطنين من خلال استخدام الأسلحة المرخصة.
“قلعة الصحراء” بندقية صيد صنعت خصيصاً للمعرض
تكتظ الدورة الحالية من المعرض بعدد كبير من قطع السلاح الجديدة والمتميزة والتراثية النادرة، من بينها قطع تُعرض للمرة الأولى محلياً وعالمياً، والتي تلقى اهتماماً كبيراً من الزوار المهتمين بعالم السلاح بوجه عام، وبعالم الصيد على وجه الخصوص.
وعرضت شركة MP3 إحدى شركات «جرايد وان القابضة» بنادق صيد تزدان بأبرز معالم الدولة وإمارة أبوظبي، والتي شهدت إقبالاً من قبل زوار أجنحة السلاح.
وأوضح أحمد كامل مدير العمليات في شركة mp3 أن مشاركتهم في هذه الدورة تتضمن بنادق متميزة وتعتبر من القطع الفريدة، حيث خصت المجموعة المعرض ببندقية صيد تحمل اسم “قلعة الصحراء” وهي الوحيدة في العالم وغير قابلة للتقليد.
وأشار إلى أن البندقية تمتاز بأنها مصنوعة من خشب الجوز، ونقش عليها قصر الحصن مع شعار إمارة أبوظبي، وما يميزها خفة الوزن والدقة في التصويب، وفيها مكانين للسبطانة وممكن استبدالها بعيار من 2.23 أو 2.43. وبين أن هذه القطعة استغرق تصميمها وصناعتها 14 شهرا من قبل أحد أهم خمسة صانعي للأسلحة على مستوى العالم.
وإلى جانب هاتين البندقيتين، تعرض MP3، أربع بنادق للصيد ميني ماوزر الألمانية التي امتازت بمنحوتات مستوحاة من الخط العربي، وبنقوش للصقر وريشة الصقر، وما يميزها أيضا الدقة في التصويب وخفة الوزن حيث أن السبطانة من عيار 2.23 و 3.8.
وأكد كامل أهمية معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية للعاملين في قطاع صناعة السلاح، حيث أصبح عرض بنادق الصيد المصممة خصيصاً للمعرض أحد تقاليد المجموعة على مدى السنوات القليلة الماضية.
سكين مستوحى من خنجر يعود للعصر البرونزي
عرضت شركة “تمرين الإماراتية” المتخصصة في صناعة سكاكين الصيد، خنجرا يستمد شكله من خنجر يعود تاريخه للعصر البرونزي ومحتفظ به في متحف إمارة الفجيرة، وتم تصميم التحفة الفنية للخنجر والمخزن الخاص به من قبل المصمم الفرنسي بيير ريفردي المتخصص بصناعة السكاكين الفنية والحاصل على تكريم من وزارة الثقافة الفرنسية في 2004 لمهارته الحرفية.
وأوضح محمد الأميري المدير التنفيذي لشركة تمرين الإماراتية أنّ السكين تم طلب تصميمها من قبل الفنان الفرنسي منذ انتهاء دورة المعرض السابقة ليتم عرضها خلال هذه الدورة من المعرض بعد أن استغرق تصميمها 10 أشهر.
وأشار الأميري إلى أن التحفة الفنية مصنوعة من حديد الجوهر، والمقبض مصنوع من عاج الماموث، ويتزين مخزنها بتشكيل فنّي يجمع مجسماً لمسجد البدية، وقلعة الفجيرة وما يحيط بها من البحر والأشجار، فيما قاعدة السكين مصنوعة من عدة معادن أبرزها حديد الجوهر، ومنقوش عليها زخارف مشابهة لتلك الموجودة في مسجد البدية الذي يعتبر تحفة فنية بحد ذاتها حيث يوجد فيه أربع قباب كل واحدة مختلفة عن الثانية وعمر المسجد حوالي الـ 600 عام.
وبالتفصيل، أوضح أن قاعدة الخنجر عبارة عن مجسم نحاسي، منقوش عليها أبرز المعالم التاريخية في إمارة الفجيرة من البحر مرورا بقلعة الفجيرة وتفاصيل القلعة المصقولة بعاج الماموث، إلى جانب حفر مسجد البدية وما يحيط به من أشجار وجبال شاهقة. وأكد الأميري أن الخنجر المصنوع صنع خصيصا للمعرض وهو نسخة واحدة لذلك فإنّ اقتنائها يُعدّ فرصة لهواة الصيد لأنها تعتبر بمثابة تحفة فنية.
وبمناسبة مشاركة “تمرين” في الدورة الـ 20 من معرض أبوظبي للصيد أعلن الأميري عن إطلاق نماذج جديدة من سكاكين الصيد من تصميم شركة “تمرين” مصنوعة من أجود أنواع المعادن وتتناسب مع هواة الصيد ورحلات البر وبما يتناسب مع السوق المحلية في الإمارات.
وأكد الأميري أهمية المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الذي يمنح شركات ومعدات الصيد والفروسية وشركات الأسلحة ومحترفي وهواة الصيد والفروسية من الجمهور فرصة الالتقاء تحت سقف واحد ضمن أجنحة متميزة.
عصفور الشمس يتصدر جناح “نادي الصداقة الإماراتي– الفلسطيني”
يشارك “نادي الصداقة الإماراتي– الفلسطيني” في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، بجناح مميز للتعريف بالحياة الطبيعية في فلسطين.
ويضم الجناح معلومات عن الحياة البرية في فلسطين والطيور المهاجرة، مزودة بالصور لأبرز هذه الطيور وفي مقدمتها عصفور الشمس الفلسطيني الذي تصدرت الجناح صورة كبيرة له لما يحمله من أهمية رمزية لها، فهو من الطيور المقيمة طوال العام في الأراضي الفلسطينية. كما أن لديه أسماء أخرى منها “تمير فلسطيني”، و”أبو الزهور”، ويتميز بصوته الجميل المرتفع، وبألوان قوس قزح في ريشه الأسود، وتتلون الذكور بخليط من الأخضر والأزرق والبنفسجي، والإناث بالرمادي والبني.
كذلك يعرض الجناح طيورا أخرى من فلسطين مثل البومة البيضاء (الهامة)، والحجل الأسود الفلسطيني، والعقاب الذهبي (النسر الذهبي)، وصقر الشاهين. بالإضافة إلى الأفعى الفلسطينية، والوعل النوبي، والأرنب البري وغيرها من الحيوانات البرية.
طريقة إعداد الشاي الياباني التقليدية تستقطب اهتمام جمهور المعرض
استقطب الجناح الياباني في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام جمهوراً غفيراً من رواد المعرض من مختلف الجنسيات الذين استوقفتهم العروض التي يقدمها الجناح والفعاليات المتعددة التي تهدف للتعريف بالثقافة اليابانية بمختلف مفرداتها، ومن أبرزها مائدة الشاي اليابانية التي تشتهر بطقوسها العريقة لإعداد وتناول الشاي، حيث تمّ تخصيص مساحة لاستضافة أفراد من الحضور وتقديم الشاي لهم وفق هذه الطقوس.
وتُعرف طريقة إعداد الشاي الياباني بـ (تشادو)، وتعود بجذورها إلى عام 1521 مع أبيها الروحي سن –ريكيو الذي أسسها على أربعة مبادئ هي الانسجام، الاحترام، النقاء والهدوء، وترحل هذه المبادئ بمن يمارسها عن العالم الخارجي إلى عالم متوازن بعيداً عن زخم الحياة وصخبها.
وتُمثّل طريقة إعداد الشاي اليابانية مظهراً من مظاهر الترابط الاجتماعي والثقافي بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان والعلاقات القوية بينهما.
السيوف التراثية.. هدايا استقطبت زوار المعرض
تشارك شركة “يجملك” الكويتية للمرة الثانية على التوالي في معرض أبوظبي للصيد بهدايا متنوعة استقطبت زوار المعرض والتي ترواحت أسعارها من عشرات الدراهم وحتى 50 ألف درهم.
وقال محمد حمدي مدير التسويق في الشركة: نعمل بالتعاون مع شركة إسبانية ونشارك في المعرض للمرة الثانية على التوالي لما حققناه من نجاح ومبيعات خلال الدورة السابقة للمعرض، ونسعى من خلال مشاركتنا في المعرض إلى تعريف الزوار بشركتنا ودعم الشركة بالدعاية لها داخل دولة الإمارات لا سيما وأنّ هذا النوع من الهدايا يستقطب مختلف فئات المجتمع الإماراتي الذي اتسعت مظلة زبائننا فيه بفضل مشاركتنا في “أبوظبي للصيد والفروسية”.
وأضاف: نوفر للزوار سيوفاً حقيقية تراثية تختلف أسعارها وفقاً للخامات المستخدمة في تصنيعها كما تختلف أحجامها حتى تلبي رغبات مختلف العملاء، موضحاً أن أسعار السيوف تبدأ من 4 آلاف درهم وحتى 50 ألف درهم، إذ أن السيوف مرتفعة الثمن يتم تصنيع نصالها من الجوهر الذي يصل عمره إلى 400 عام ومن ثم يتم صب فضة أو ذهب عليه، وذلك وفق طلب العملاء.
وأشار إلى أن عدد السيوف التي تشارك بها الشركة في الدورة الحالية للمعرض يتجاوز 45 سيفاً، فضلا عن الهدايا الرمزية الأخرى كالسكاكين والميداليات وغيرها، لافتاً إلى أن الشركة تعمل كذلك على تصنيع سيوف وفق طلب العملاء وتستغرق مدة تصنيع السيف 3 أيام فقط، وأن العميل يمكنه طلب نحت صور معينة على السيف أو تصنيعه من خامات أو ألوان يحددها وفق رغبته.
خليفة العزعزي … أصغر تاجر صقور في “أبوظبي للصيد”
يشارك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية خليفة عبد اللطيف العزعزي، مؤسس شركة “k.z falcon” وأصغر تاجر ومربي للصقور، حيث يبلغ من العمر 23 عاماً، ويدرس إدارة الأعمال والتسويق، ويشارك في المعرض للمرة الثانية.
وقال خليفة العزعزي: بدأت اقتناء الصقور حينما كان عمري 6 سنوات، وارتبطت بها كثيراً، ودائماً ما كنت اقرأ وأبحث عن الصقور وسبل العناية بها ومدى ارتباطها بالتراث الإماراتي العريق، وكبرت ونمى معي حب الصقور وزاد عدد الصقور لدي، وبالإضافة إلى الاعتناء بصقوري كنت أعتني بصقور أصدقائي، وقبل 3 سنوات في سن 20 عاماً قررت خوض هذا المجال وبدأت ببيع ثلاثة صقور.
وأكد أنه بمرور الوقت والتسويق الجيد واستعراض تدريباته للطيور على وسائل التواصل الاجتماعي اكتسب ثقة الزبائن، ومع اكتساب ثقة الزبائن نشطت تجارته بالصقور وأصبح لديه محل لبيع الصقور في مدينة الختم بأبوظبي، موضحاً أنه يستقبل صقور الآخرين خلال وقت العناية بها والذي يتزامن مع فصل الصيف، مشيراً إلى أن النسبة الأكبر من زبائنه من فئة الشباب التي تنجذب للمعلومات التي ينشرها عن الصقور وتدريباتها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابع: مشاركتي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لا تقتصر على بيع الصقور فحسب بل أشارك كذلك ببيع عدد من المنتجات التي يحتاجها الصقارون كالبراقع و”الدس” أي القفازات الثقيلة، والأحبال التي تربط أرجل الطيور، والأدوية التي يحتاجها المربون.
مارشال راديو” تستعرض تقنية تتبع ثلاثي الأبعاد للصقور
تستعرض شركة “مارشال راديو الخليج للإلكترونيات” خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي الصيد والفروسية، جهازاً مزوداً بتقنية تتبع ثلاثي الأبعاد للصقور، وتوفر الشركة أنظمة تتبع للصقور عن طريق الأقمار الصناعية دون الحاجة إلى شبكات الإنترنت أو بيانات الجوال إذ يحتاج الصقار لتتبع صقره إلى خاصية “البلوتوث” فقط.
وتوفر الأجهزة التي تعرضها الشركة للصقارين الكثير من البيانات بشأن الصقور بعد إطلاقها كسرعتها وارتفاعها والمسافة التي قطعتها وغيرها، ويستقبل كل صقار كذلك إشعارات بشأن بيانات ومستجدات رحلات صقره عبر هاتفه كما يمكنه كذلك التحكم في التواتر الزمني لهذه الإشعارات.
وقال محمد فؤاد مدير الشركة التي تتخذ من إمارة دبي مقرا لها: تتميز القطعة المعدنية التي تثبت في الطائر لكي يتم تتبعه بأنها ضد الكسر وضد المياه وضد الحروق التي قد تنشأ خلال رحلة الطائر، ومن خلال استخدام نظام مارشال يمكن للصقارين تدريب طيورهم على القنص عن بُعد حيث يتم تثبيت جهاز التتبع على جسم الصقر ومن ثم ربطه بأجهزة الهواتف “آيفون” أو “آي باد” لمراقبة مسار الصقر، كما يمكن للصقار تسجيل رحلة صقره بالكامل ليتمكن الصقار من مقارنة أداء صقره بين كل جولة وأخرى.
وأضاف: تبدأ تكلفة نظام التتبع الذي توفره الشركة للصقارين 6 آلاف و500 درهم، ويساعد نظام التتبع على تحديد وجهة الطائر للحاق به في حال ضياعه، مشيرا إلى أن الشركة عملت على تطوير نظام التتبع ليتناسب مع احتياجات الصقارين وأصبح بإمكان الصقارين استخدامه عبر ساعات “آبل” وكذلك في السيارات الحديثة المجهزة بنظام “apple car play” فضلا عن أن خرائط النظام أصبحت غير محدودة عكس ما كان في السابق وهو ما يزيد من قدرة الصقار على تتبع صقره.
“مستورة” سعودية تُحاكي تجربة معيشتها 17 عامًا في بيت الشعر
أمام ماكينة يدوية تقليدية قديمة، تجلس السيدة السعودية “مستورة صالح الشمري”، وتشد بعناية خيوطًا من شعر الماعز وصوف الأغنام، لتعيد نسيجها وتحويلها إلى وحدة متكاملة تعتبر جزءًا من بيت الشعر العربي التقليدي الذي عاشت تحته لمدة 17 عامًا.
تعيد مستورة إحياء خبرتها في تفاصيل صناعة بيت الشعر على الطريقة البدوية التقليدية كما كان يُعمل في الماضي، وتقدمها للزوار في معرض الصيد والفروسية، وذلك كجزء من عروض جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في السعودية. وتشارك الهيئة للسنة الثانية على التوالي في المعرض، حيث تقدم فعاليات وعروضًا تبرز جهودها في تطوير مهارات المجتمعات المحلية ودعم ريادة الأعمال ورعاية صناعة الحرف اليدوية وعمليات التطور في الحفاظ على الموارد البيئية والعمل على استدامتها.
تقول مستورة إنها قدمت من منطقة حائل في المملكة العربية السعودية للمشاركة في صناعة وتجهيز بيت الشعر العربي التقليدي القديم، وأنها فخورة بأنها تتقن جميع أسرار ومهارات تجهيز بيت الشعر، الذي عاشت تحت سقفه لمدة 17 عامًا.
وأضافت أنها تصطحب آلتها التقليدية القديمة، التي تستخدم في نسج الخيوط بعد أن يتم جزها من الماعز والأغنام وإعادة غزلها باستخدام المغزل الخشبي، ويختارون جز الشعر الأسود اللون في توقيت الربيع حيث اعتدال الأجواء ومن الشياه التى يجز شعرها من عمر 6 شهور حتى 3 سنوات، وسبب اختيار اللون الأسود لتماسك الشعر الذي بعد نسجه لا يسمح بدخول المطر، وعبر ثناياه يسهل خروج الدخان عند إشعال النيران تحته للالتفاف حولها للتدفئة وإعداد الطعام والمشروبات الساخنة.
وتابعت وصفها بقولها إنّه بعد جز شعر الماعز، يتم تنظيفه ونفشه ثم إعادة ترتيبه ليمر بمرحلة الغزل، ثم يبدأ نسجه وهو مايعرف بالسدو، عبر آلة تقليدية متوارثة يطلقون عليها اسم “المسدة”، ولها مكونات منها ” النيرة”، و”الشيصاى”، وتشد عليها الخيوط وتنسج بالمنسج المصنوع من قرون حيوان “الظبى” ويسمى “المشد”، وتنسج قطع بيت الشعر على مساحات مختلفة تكفي حاجة كل أسرة، ويطلقون على مكوناته اسم “العوايد” وهي بمثابة الغرف المكونة له.
وقالت، إن الحياة اليوم تطورت، وأنها رغم هجرها بيت الشعر، إلا أنها كغيرها من أهالى منطقتها يحتفظون به كتراث مميز، ويعيدون استخدامه خلال رحلات الاستمتاع بفصل الربيع فى البيئة الطبيعية.
وتعتبر مشاركة “مستورة” في المعرض فرصة للتعريف بتراث المملكة العربية السعودية والثقافة العربية التقليدية، ولتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي وتنميته، كما تعكس المشاركة التزام محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في دعم الحرف اليدوية والمهارات التقليدية، وتعزز دورها في تنمية المجتمعات المحلية وتعزيز التواصل الثقافي.
أم سيف: قصة نجاح امرأة تتحدى الإعاقة بتصنيعها مشغولات تقليدية
حضور قوي للمرأة في الإمارات ضمن فعاليات معرض أبوظبي للصيد والفروسية، من مشاهده تبرز السيدة “منى محمد الغساني” الملقبة بـ” أم سيف”، وهي من أصحاب الهمم، التي حضرت بقوة إرادتها للمشاركة وتقديم نماذج منتجات يدوية تمثل جزءًا من تراث وهوية دولة الإمارات وتقدمها للجمهور الزائر للمعرض.
تقول “أم سيف” إنها من ذوي الهمم بإعاقة جسدية، وتعمل في وزارة التعليم العالي الإمارتية، وتشارك في المعرض بتقديم منتجاتها المصنوعة والمجهزة في منزلها، والتي تشمل مشغولات تقليدية مثل أساور الصداقة المصنوعة من الخرز والخيوط المنسوجة، وتشكيلات تحمل ألوان علم دولة الإمارات.
وتضيف أنها ترغب من خلال مشاركتها في التأكيد على جهود دولتها في تقديم الرعاية والاهتمام لذوي الهمم والمرأة، وتشعر بالسعادة وهي تعيد إحياء التراث التقليدي وتقدمه لجمهور من جميع أنحاء العالم.
وتواصل قائلة إنها تقوم بتصنيع هذه المنتجات في منزلها بتشجيع من أسرتها، وقد نالت استحسان واهتمام الجمهور في معرض الصيد والفروسية.”
“استوديو “فاينال بوينت”: تجسيد التراث الإماراتي في صور تذكارية
تجربة التقاط صورة تذكارية حديثة تجمع بين مشاهد من تراث ومكونات البيئة الطبيعية الإماراتية القديمة في معرض الصيد والفروسية، يقدمها استوديو “فاينال بوينت” للجمهور الزائر للمعرض في تجربة تمثل نجاح الشباب الإماراتي في الحفاظ على تراث وطنهم.
يقول “سيف العبيدلي”، المدير التنفيذي للأستوديو، إنهم انطلقوا بفكرة عملهم تحت شعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “من ليس له ماضٍ ليس له حاضر”، بهدف إبراز تراث الإمارات من خلال الصور التذكارية الحديثة.
وأشار إلى أنهم قاموا بتصميم استوديو تراثي كامل داخل أجنحة المعرض، يتضمن ديكور حي مكوناته من جريد النخل يتوسطه لوحة صورة تحمل ذكرى تأسيس اتحاد دولة الإمارات، ومكونات تقليدية من الفوانيس القديمة المزينة بأدوات استخدمها الأجداد في حياتهم اليومية والمصنوعة من الخوص، والمجالس الخشبية المزينة بزخارف تحمل فنون تقليدية متوارثة.
وأضاف أنهم يوفرون للزوار فرصة التقاط صور تذكارية وسط ملامح التراث الإماراتي، حيث يمكنهم توثيق لحظاتهم وكأنهم عادوا للزمن الماضي بكل تفاصيله.
وأوضح قائلاً إنهم كفنانين مهتمين بالتوثيق والتصوير الحديث، يعتزون بماضيهم ولا ينسونه، ويفخرون بأنهم شباب يسلطون الضوء على تراث دولتهم ويعرضونه في أهم الفعاليات وهى معرض الصيد والفروسية. وأشار إلى أن زوارهم من جميع أنحاء العالم يحضرون لالتقاط صور في الاستوديو التراثي، وتتم طباعة الصور على الفور وتسليمها للزوار مع تذكارات ترمز للإمارات.
استكشاف أسرار عالم القهوة والشاي في جناح “قهوة المشاهير”
أسرار عالم القهوة والشاي يقدمه “علي النعيمي” في جناح قهوة المشاهير بمعرض الصيد والفروسية من خلال عرض أنواع مختلفة من القهوة المستوردة من ثلاث قارات: أمريكا وآسيا وأفريقيا، و أنواعًا فريدة من الشاي الشعبي بألوان فريدة.
يقول “على النعيمي” إنهم متخصصون في استيراد القهوة بأنواعها الثلاث، والتي تشمل بروستا وأرابيكا والجيشا، وتعتبر الجيشا هي الأفضل لعشاق القهوة، حيث تجمع بين مذاقها القوي والممزوج بين الحموضة والمرورة المعتدلة و وموطنها الأصلى اليمن.
وأضاف أن أحد أسرار القهوة هو أن أفضل أنواعها هي القهوة ذات الحموضة المعتدلة، وأنهم يتمتعون بخبرة في تحديد أنواع القهوة واستيرادها بكل تنوعها، ومن ثم يعيدون طحنها باستخدام مكونات تحمل بصمة وذوق أهل الإمارات، وتقدم في عبوات بأحجام مختلفة، بالإضافة إلى الأدوات الخاصة بتقديم القهوة من دلال وصبابات وأواني الشاي بتنوعها وتعدد ألوانها وجميع مستلزماتها مع التمور.
وأكمل قائلاً إنهم بجانب القهوة يمنحون اهتمامًا خاصًا للشاي المميز والمدهش بألوان تجذب عشاقه، ومن أنواعه الشاي الأزرق والشاي الأصفر والشاي الأحمر، والشاي بالياسمين والشاي بالمانجا والشاي المحلى بالزعفران.
شركة الغربية للوازم الرحلات تُقدّم أحدث مستلزمات القنص والتخييم
صرح “عمر إبراهيم عويضة”، المدير التنفيذي لشركة الغربية للخيام ولوازم الرحلات، أن مشاركتهم المستمرة في معرض الصيد والفروسية تعكس اهتمامهم بتلبية احتياجات الجمهور الباحث عن كل ما هو جديد في عالم مستلزمات التخييم والرحلات والصيد، سواء كانت تلك المنتجات محلية الصنع أو مستوردة من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الشركة تأسست في عام 2011 وتحمل اسم المنطقة الغربية التي انطلقت منها، وقد نمت وتوسعت لتشمل أربعة فروع في أبوظبي، وتقدم الشركة مجموعة شاملة من المنتجات التي تلبي جميع احتياجات العملاء، وأبرز المنتجات الجديدة هي الخيام الهوائية التي يمكن تثبيتها في غضون 5 دقائق باستخدام بطارية السيارة، وتتوفر بمقاسات ومساحات تتسع لمجموعة صغيرة حتى مجلس كامل.
وأضاف أن هناك تركيز على عرض منتجات الشواء الأمريكية وحقائب العزبة والكورات ومستلزمات التخييم، بالإضافة إلى أنواع الفحم، ومنها فحم الغربية الذي يحترق لمدة تصل إلى 8 ساعات دون أي آثار للدخان أو الروائح، وأفران الشواء التي تتيح طهي اللحم بالكامل في ساعات قليلة لكافة انواع الذبائح بما فيها ما يتسع لشواء جمل بالكامل .
شركة الميماس تقدم الفحم الملكي الصديق للبيئة
تقدم شركة “الميماس للتجارة العامة” المتخصصة في إنتاج الفحم، أحدث منتجاتها للزوار من الفحم الملكي الصديق للبيئة في أجنحة العرض الخاصة بمستلزمات الرحلات والصيد في المعرض .
يقول “يوسف سلامة خليل أبو صالح” مدير الشركة، إن الفحم المعروض يعد الأنسب للبيئة، وهو مصنوع من نشارة خشب يتم إعادة تصنيعها وضغطها، وعند اشتعالها لا تسبب أي مخلفات بيئية، كما أنه آمن ولا يضر كبار السن والأطفال ومرضى الربو، بالإضافة إلى استمرار الاشتعال لمدة 8 ساعات متواصلة، وإمكانية إطفائه وإعادة اشعاله.
وأضاف أيضًا أن هذا الفحم الجديد هو نوعٌ من أحدث التكنولوجيا الألمانية في صناعة الفحم، ويعتمد على أخشاب من حطب إفريقي يتم اختياره بعناية.
وأكمل قائلاً إن منتجات الفحم والحطب تحظى باهتمام كبير من جمهور معرض الصيد والفروسية، خصوصًا عشاق وممارسي الرحلات الخلوية والتخييم، حيث توفر لهم حاجتهم من الفحم الآمن الغير مضر بالبيئة والصحة العامة للأشخاص.
“عالم فيونة للصغار”: تجربة تعليمية وترفيهية ممتعة
تضمنت أجنحة معرض أبوظبي للصيد والفروسية ركنًا خاصًا لعرض منتجات “عالم فيونة للصغار”، وهي شركة إماراتية متخصصة في إشباع الفضول وتحدي العقول للأطفال الصغار بواسطة الألعاب والأنشطة العلمية والفعاليات العلمية.
قالت السيدة “طيب المري”، صاحبة شركة “عالم فيونة للصغار”، إنهم، من خلال الجناح المخصص لهم في المعرض، يستقبلون الأطفال من مختلف الإمارات ويقدمون لهم، من خلال منتجاتهم، رحلة في التعلم والاختبار وتنمية الذكاء. وأضافت أن أنشطتهم تهتم بتوفير أماكن للتعلم والترفيه خلال وقت الفراغ، كما يقدمون منتجاتهم المتنوعة التي تعزز التعليم والترفيه للطفل في كل مرحلة عمرية وتدعم اكتشاف المبدعين.
وأكدت أن هذا المشروع هو نتاج تجربة حياتية مميزة مرت بها وحظيت برعاية واهتمام من جميع مؤسسات الدولة، ساهمت فى نجاحها ونشرها. وأشارت إلى أنها تهتم بشكل خاص، من خلال هذا المشروع التعليمي، بتعليم الأطفال الصغار، وقد نجحت في تقديم الخدمات لأكثر من 200 ألف طفل على مستوى الدولة من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة.
وأضافت أنهم في معرض الصيد والفروسية خصصوا أجنحة يعمل فيها متخصصون يستقبلون الأطفال وأولياء الأمور، ويقدمون لهم خدمة قياس الذكاء واختبارات لتنمية الذكاء، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية مثل الرسم والقراءة والفنون المنوعة.
زينة وسروج الخيل الراقصة صناعة مصرية فريدة
تضمن معرض الصيد والفروسية في أبوظبي أحدث منتجات أدوات زينة الخيل المصنوعة يدويًا، وذلك في جناح “الخرسيتى” المتخصص في مستلزمات الخيل، بينها مستلزمات صنعت خصيصا لـ ” خيول الأدب”، التي تستخدم في الرقص والعروض والفعاليات، ويقوم بعرضها الحرفي المصري “محمد الخرسيتى “.
يقول محمد الخرسيتى، صانع الأدوات اليدوية، إنه حضر من مصر للمشاركة لأول مرة في المعرض بهدف عرض منتجاته الفريدة التي يصنعها بيده وتخص “حصان الأدب” مشيرا إلى أنه يستخدم هذه الأدوات الخاصة لتجهيز الخيول والأحصنة المستخدمة في العروض المتنوعة والحفلات، والتي تتطلب مستلزمات خاصة مثل السروج وزينة الخيل التي تبهج الجمهور.
ويضيف أنهم في مصر يتخصصون في صناعة هذا النوع من الأدوات، وتحديدًا في مدينة طنطا حيث تنتشر ورش تصنيعها، ويقوم حرفيون ماهرون بتصنيعها ويعرضون إنتاجهم في العاصمة المصرية القاهرة.
ويوضح أنه خلال مشاركته في معرض الصيد والفروسية يقدم نماذج من هذه المنتجات الفريدة ويعرض أمام زواره بالجناح المخصص له بالمعرض عملية تصنيعها، مشيرًا إلى أنهم يقومون بتصنيع السروج المصرية التي تتناسب تمامًا مع ظهر الحصان وتوفر الراحة للفارس عند ركوب الخيل، وتصنف بين أدوات الخيل أنها الأقرب لظهر الخيل بعد السرج الإنجليزى، وتصنع هذه السروج من القماش للأخف وزنا، وتزين بالذهب، ويتم أيضًا تصنيعها بالكامل من النحاس بتصميمات أخرى. ويضيف أنهم يوفرون أيضًا الشبندة التي تزين صدر ورقبة الفرس، بالإضافة إلى الشكيمة واللجام.
وأعرب الخرسيتى عن سعادته بمشاركته في المعرض لأول مرة وتقديم المنتجات المصرية المتخصصة في عالم الخيل والتي تم صنعها يدويًا.
د.ميدامال يقدم معلومات ونصائحه لمربي الصقور
يشارك الدكتور الهندي الزبير ميدامال في المعرض للمرة 19 على التوالي، ويقدم في المعرض الاستشارات والمعلومات الطبية الدقيقة التي تساعد مربي الصقور في التغلب على الكثير من الحالات المرضية التي قد تصيب الصقور.
والدكتور ميدامال الأستاذ المساعد في قسم علم الحيوان في جامعة كاليكوت كيرا
التعليقات مغلقة.