هتان سعيد زمزمي
أكملت جمعية كفاءة للتشغيل والصيانة الأهلية، مشاريع صيانة ثلاثة جوامع بتمويل من الهيئة العامة للأوقاف، وشملت المشاريع جامع البيشي بمحافظة أبي عريش بمنطقة جازان، وجامعي الحسيني بأبها وذي النورين بمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، وذلك ضمن جهود الهيئة في خدمة بيوت الله وصرف غلال الأوقاف الموقوفة على المساجد فيما خصصت له ووفق شروط واقفيها، وحرصاً منها على تحسين مستوى الصيانة ورفع كفاءة التشغيل في المساجد لتكون في كامل جاهزيتها على مدار الوقت.
وقامت جمعية كفاءة للتشغيل والصيانة الأهلية، بتنفيذ هذه المشاريع إنطلاقاً من أهدافها في تقديم خدمات التشغيل والصيانة للمرافق العامة بجودة عالية، والتي يأتي في مقدمتها بيوت الله، استمراراً للاهتمام الذي توليه الدولة لها، وقبل ذلك تحقيقاً لغايات دينية، إذ يحثنا الدين الإسلامي الحنيف على إعمار المساجد والعناية بها، كما في جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وفي هذا الشأن قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ أحمد بن عوض السليس، أن كفاءة للتشغيل والصيانة ومنذ اليوم الأول لإنشائها أولت بيوت الله إهتماماً خاصاً وسعت للتواصل مع عدد من الجهات لتنفيذ مشاريع موجهة للمساجد في مختلف مناطق المملكة باعتبارها الجمعية النوعية الوحيدة التي تختص بمجال التشغيل والصيانة وإدارة المرافق العامة، وتعمل في كل المناطق والمحافظات والمراكز.
وأضاف: “نثمن للهيئة العامة للأوقاف ثقتها بالجمعية بإسناد مشاريع صيانة المساجد لها كباكورة عمل بينها وبين كفاءة على أن يمتد ذلك إلى أعمال أخرى تصب في خدمة المجتمع وتساهم في رفع مستوى مساهمة القطاع غير الربحي في التنمية تتويجاً لرؤية المملكة 2030 خصوصاً وأن الأوقاف جزء أساسي وأصيل في هذا المسار”.
ونوه إلى أن الهيئة العامة للأوقاف تمثل رافعة للقطاع غير الربحي، ويتكئ عليها الجميع للنهوض بالأوقاف أولاً من خلال تطويرها ورفع مستواها وتوجيهها فيما يخدم القطاع ويلبي وصايا الواقفين ويحقق النفع للمجتمع.
وتمنى السليس، أن يمتد التعاون فيما بين الجمعية والهيئة إلى مجالات أخرى في ظل وجود فرصة كبيرة تتمثل في تشغيل وصيانة الأوقاف أولاً وصولاً إلى تمويل الأخيرة مشاريع تشغيل وصيانة المساجد والمساكن للأسر المحتاجة وغير ذلك من المرافق إلى جانب المبادرات والبرامج التي تدخل ضمن مجالات الهيئة.
التعليقات مغلقة.