المستشار خالد السيد
مساعد رئيس حزب المصريين للشؤون القانونية
بدايًة نتقدم بالتهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والجيش المصري العظيم، وجموع المصريين بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة التي انتشل فيها الشعب من براثن الجماعة الإرهابية.
30 يونيو 2013، ذلك اليوم الخالد في تاريخ مصر، عندما قال الشعب المصري كلمته، لينحني العالم احترامًا لإرادته، ويتغير وجه المنطقة وتتغير وجهتها، من مسار الشر والإقصاء والإرهاب، لرحاب الأمن والتنمية والخير والسلام.
ان هذه الثورة الخالدة كانت السبب الرئيسي في انقاذ مصر والمنطقة باسرها من الفوضى والدمار لما سمى بثورات الربيع العربي وفى إنقاذ البلاد من المخططات الإرهابية والفتنة التي استهدفت بها جماعة الإخوان الإرهابية تقسيم البلاد وإدخالها في حروب أهلية.
لقد خاض الشعب حربا ثقافية، وأخرى للحفاظ على الهوية المصرية ضد التشويه ومحاولات الجماعة الإرهابية فرض هويتهم المشوهة بأفكار تدميرية.
لقد أثبت المصريون للعالم أنه شعب لا يُقهر، وقدموا الإعجاز الكبير بالانتصار على الإخوان الإرهابية بالعمل على مسارات وأصعدة مختلفة، والاستقرار والإنجازات واستمرار البناء وتصحيح المسار من جهة، والحرب على الفساد والعنف والتشدد والكراهية والإرهاب من جهة أخرى.
اليوم نتاج إدارة حكيمة لقيادة عظيمة قدمت وتقدم كل عطاء وإنجاز، في مجالات مختلفة من البنية التحتية إلى الإعمار والتعليم والصحة، وفي مجالات التكنولوجيا والتطور والتحول الرقمي إلى قطاعات الصناعة والقضاء على الهجرة غير الشرعية والعشوائيات والفساد ومحاربة استغلال المال العام وأملاك الدولة، وقد نجحت مصر خلال الفترة الماضية في تخطي الصعاب والأزمات التي واجهتها واستعادت مكانتها إقليميًا ودوليًا.
إن ثورة الثلاثين من يونيو ستظل محفورة في قلب كل مصري بعد أن شارك فيها لمواجهة الظلم والطغيان، كما أن التاريخ سيظل يسطر بين صفحاته أن مصر القوية لم ولن يتحكم فيها سوى إرادة شعبها والذي يكتب في كتاب التاريخ بحروف من نور
القادم بوست
التعليقات مغلقة.