بقلوب صابرة مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره أنعي زميلا عزيزا ، خلوقا مهذبا ، صابرا محتسبا . عانى كثيرا وتألم طويلا . خاض مع المرض رحلة بدأت مباشرة عقب حصوله على الدكتوراه ، فلم يفرح بدرجة انتظرها كثيرا واجتهد من أجلها طويلا . ( وهكذا الدنيا لمن يتأمل ويعتبر : اللهم ارزقنا فقه الاعتبار وحسن الاتعاظ ) اللهم أسعده بها وبجميع الصالحات في الجنة.
إنه الابن والزميل العزيز الغالي الدكتور/ يحيي أبو القاسم عبد البصير، المدرس بقسم التربية الإسلامية بكلية التربية جامعة الأزهر بالقاهرة ، يشهد له الجميع بالأدب الجم والخلق الرفيع .والتواضع الكريم ، والتميز العلمي .
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا يحيى لمحزونون . ولا نقول إلا مايرضي ربنا ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
أسأل الله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه أن يجعل مرضه وصبره كفارة لذنوبه ورفعة لدرجاته .
اللهم اجعل سيرته ومسيرته وشهادة عبادك في حقه شفاعة له . اللهم ثقل بها موازينه .
اللهم امنحه بما حصل من علم درجات العلماء العاملين الصادقين .
اللهم تقبله في الشهداء
اللهم أسكنه الفردوس الأعلى من الجنة .
اللهم صبرا وأجرا لأهله وذويه وأحبابه وأساتذته وزملائه .
اللهم نجنا من الغفلة . اللهم جنبنا الفتن ماظهر منها وما بطن .
اللهم ارزقنا حسن العمل وحسن الخاتمة . يارب
التعليقات مغلقة.