حصل الدكتور الحسيني جميل، على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية طب البنين بالقاهرة عام ١٩٨٠م، وعين طبيبًا مقيمًا في قسم جراحة القلب والصدر لمدة ثلاث سنوات حصل خلالها على الماجستير في جراحة القلب والصدر عام١٩٨٥م، وعين مدرسًا مساعدًا بالكلية عام ١٩٨٧م، وواصل مشواره العلمي حتى حصل على درجة الدكتوراه في جراحة القلب والصدر عام ١٩٩٣م، وعين مدرسًا بقسم جراحة القلب والصدر عام ١٩٩٣م، ومنذ ذلك الوقت تميز جميل بالنشاط العلمي بين زملائه في مجال جراحة القلب والصدر، ورقي إلى درجة أستاذ مساعد عام ١٩٩٩م، وواصل نشاطه العلمي حتى رقي إلى درجة الأستاذية، وهي أعلى درجة علمية عام ٢٠٠٤م.
تولى جميل رئاسة قسم جراحة القلب والصدر منذ عام ٢٠١٣م، وحتي العام ٢٠١٥م، ثم عين مشرفًا على القسم وقائمًا بأعمال رئيس القسم عام ٢٠١٨م، وخلال تلك الفترة أسهم جميل في تجديد ورفع كفاءة قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى الحسين الجامعي وسيد جلال بالجهود الذاتية عن طريق علاقته الاجتماعية التي يتميز بها جنبًا إلى جنب مع تميزه المهني كجراح متميز في جراحة القلب والصدر.
أشرف وناقش جميل عديدًا من الرسائل العلمية “ماجستير- دكتوراه “، وشارك في عديد من المؤتمرات الدولية في مجال جراحة القلب والصدر، وترأس عديدًا من المؤتمرات العلمية الدولية داخل جمهورية مصر العربية وخارجها، واختير مستشارًا للجنة الشئون الصحية بمجلس النواب المصري خلال دورات انعقاد المجلس السابقة، وتقلد رئاسة البورد المصري في تخصص جراحة القلب والصدر، وهو رئيس المجلس العلمي في الزمالة المصرية لجراحة القلب والصدر، وحظي بثقة أساتذة جراحة القلب والصدر بكليات الطب بجامعة الأزهر والجامعات المصرية عن طريق انتخابه رئيسًا للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر لأكثر من مدة، متفانيًا في خدمة جراحي القلب والصدر على مستوى الجمهورية، وأمس تم تجديد انتخابه رئيسًا للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر لمدة أربع سنوات قادمة مما يعكس ثقة الجمعية العمومية للجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر في شخص هذا العالم الأزهري المتميز الذي يجمع بين علوم الدين والدنيا جنبًا إلى جنب، وتلك هي عالمية رسالة الأزهر الشريف التي امتد نورها على مدار أكثر من ألف عام في خدمة الإنسانية في جميع المجالات العلمية العربية والشرعية والطبية
التعليقات مغلقة.