تابعنا فى حزب العدل التصريحات المتداولة حول محاولات تهجير شعبنا الفلسطينى من غزة إلى مصر والأردن، ونؤكد فى هذا الشأن على موقفنا الرافض قطعا لأي محاولات لتهجير اهل غزة من ارضهم بأى شكل من الاشكال وتحت اى عنوان.
يثمن حزب العدل موقف الدولة المصرية الحازم الذي أكدت عليه بوضوح، رافضة مرارا وتكرارا تلك المخططات التي تمثل تهديداً مباشراً على الأمن القومي المصري والعربي.
لقد كانت مصر ولا تزال الركيزة الأساسية في دعم القضية الفلسطينية على كافة المستويات.
إن الحزب يدعم موقف الدولة المصرية الثابت أمام مخططات تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها ، ويشدد على أهمية الحفاظ على التركيبة السكانية والجغرافية لفلسطين كما هي.
إننا نعي تمامًا خطورة هذه السيناريوهات على أمن واستقرار المنطقة بأكملها، ونرى أن مثل تلك المغامرات تقضى على الامل بإقامة دوله فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية التي لا يمكن الالتفاف عليها أو التنازل عنها.
كما نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، وندعو إلى إطلاق مبادرات عاجلة وجادة لإعادة إعمار قطاع غزة، بما يكفل لسكانه حياة كريمة ومستقرة.
لقد طال انتظار الشعب الفلسطيني للعدالة، والعدالة تبدأ بإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب، وإنهاء الحصار غير الإنساني الذي يتعرض له أهل غزة منذ سنوات طويلة.
ونرى ان الحل يكمن في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة، وهو ما يحقق السلام والاستقرار المنشود.
حزب العدل
القاهرة، ٢٦ يناير ٢٠٢٥